مغربية تتسول بدمية على أنها رضيع وتدعي أنها من سوريا

حجم الخط
17

الرباط- “القدس العربي”: التسول فنون وجنون، كما قيل، لذلك ابتكرت إحدى المتسولات في المغرب طريقة لكسب تعاطف المحسنين لا سيما خلال شهر رمضان، فادعت أنها من النساء النازحات من سوريا اللواتي ينتشرن عند مساجد وشوارع بعض المدن الكبرى لاستجداء الصدقات، وحملت معها وثيقة هوية سورية في اسم غيرها.

ولم تكتف بذلك، بل حملت معها رضيعا للإمعان في التدليس واستدرار الإحسان، لكن تبيّن أن ذلك الرضيع لم يكن سوى دمية، بعدما سقطت المتسولة في قبضة شرطة مدينة الدار البيضاء، حينما كانت تمارس التسول في الشارع، واتضح عقب تشخيص هويتها أنها مواطنة مغربية، وأنها تصطحب معها الدمية للتحايل على المارة وأصحاب السيارات.

وقد مكّنت إجراءات التفتيش من العثور بحوزة المشتبه فيها على نسخ من وثائق تعريفية أجنبية في اسم الغير، ودمية على شكل رضيع، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات التسول. وجرى وضع المتسولة المحتالة رهن الاعتقال الاحتياطي، في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    حتى بالحرم المكي شاهدت أطفال بلا أيدي يتسولون للغير!
    بعض الحجاج أخرج أيدي هؤلاء الأطفال من ملابسهم!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول احمد ابراهيم:

    ليس الخطأ على المتسول و لكن الخطأ على الدولة لعدم وجود نظام يتكفل بمن لا دخل له فالدولة مسئولة عن كافة مواطنيها

    1. يقول سفيان السحمودي:

      دول العالم كلها فيها متسولون وحتى الغنية منها. لا أدري هل سمعت بالمتسولة في المغرب التي تمتلك منزلا فاخرا وسيارة 4×4 والتي ألقي عليها القبض الأسبوع المنصرم.

    2. يقول عبد الكريم البيضاوي:

      في الدول الاسكندنافية لايوجد متسولون, المتسولون فيها الجالسون أمام المحلات التجارية كلهم مواطنون ” غجر ” من دول أوروبا الشرقية. الدول تتكفل بمواطنيها الأصليون و المقيمون. فقط للتنبيه.

    3. يقول علي يوسف ابو الهوى:

      هنا بالولايات المتحدة الحكومة تؤمن الشعب كل المنافع الاجتماعية حتى انة لا يوجد سبب للتسول والنوم بالطرقات ، لكن البعض يتسول ويخترع اساليب معقدة لإيهام الناس . السبب انهم مدمنون المخدرات والمشروبات الكحولية وبعضهم مجانيين ومعاقين عقليآ .

    4. يقول عمر:

      ليس خطأ المتسول كما تقول. يجلب ضحك كثيرا. فالمتسول او المتسولة ما يحصلون عليه من عملية التسول يفوق راتب اكبر الموضفين . وانت تقول يجب ع الدولة فعل كدا وكدا . فهم يستغنون ع مساعدة الدولة انك ثثير الشفقة بتعليقك . وكأنك تحسب المسؤلين مؤمنون يكثفون باي حاجة بل ثروة يكدسونها.

  3. يقول Aziz:

    دائما أترحم على فقيه نصحنا بعدم إعطاء و لو درهم واحد لمتسول في الشارع أو يدق عليك ااباب،لأنه بجرأته يستطيع جعلها حرفة مدرة لدخل غير هين،و أن من يستحق الصدقة هو ذلك الشخص المحتاج و لكنه متعفف و ستجده في عائلتك أو في حيك ،إذهب عنده و ارحمه بصدقة مستحقة.

  4. يقول حسن المغرب:

    بسبب كثرتهم في المغرب. اصبح المغاربة لا يميزون بين المتسول المحتاج فعلا والمتسول الذي لديه ممتلكات. يجب على الدولة أن تحدد ممتلكات جميع الأفراد في المغرب. حتى يتبين من يحتاج المساعدة فتخصص له الدولة المساعدة . والذي لديه ممتلكات ويتوسل ان يوضع في السجن.
    وخصوصا في هذا الشهر الكريم يكثر المتسولون بشكل كبير إلى درجة اي شارع تمر منه تجد بعضهم. هذا شيء تجاوز الحدود. ليس كل هؤلاء محتاجون.

  5. يقول hamid france:

    التسول ضاهرۃ اجتماعیۃ عالمیۃ لأنه یذر ربحا ومالا وفیرا ذون عناے الشغل وأغلب المتسولون محتالون ومنحرفون خصوصا هنا في باریس حیت أراهم أمام الكناٸس والمساجد وحتی ذاخل المترو!

  6. يقول Abcd:

    أغلبية المتسولين حرامية . لازم على السلطات المعنية أن تراقبهم باستمرار .اول شيء هو CIN وفحصها .

  7. يقول Sammy:

    زرت مرة مراكش كان عدد المتسولون يفوق التصور اي مكان تكون ياتيك شخض يتسول، كنت اتناول العشاء في الليل في ساحة جامع الفناء لم استمتع باكل الدجاج المشوي كل دقيقة يوقفني شخص ويطلب صدقة
    نتمني من كل نضام ان يأخد هته المشكله باهمية من يستحق الصدقة يقومون بمساعدته ولو بطريقة ما لان دالك يعطي صورة سيئة في المشتمع
    يستحسن التكافل

    1. يقول المغربي_المغرب.:

      ظاهرة التسول…عالمية وأصبحت حرفة تدر الأموال الطائلة…وخاصة في المجتمعات المعروفة بالكرم….انتحال شخصية امرأة سورية سببه تنافس المغاربة في سد حاجة اخوانهم السوريين الذين كانوا يتواجدون بكثرة أمام المساجد..والشوارع الكبيرة…وتنافس الجمعيات في التكفل بدراسة ابناءهم ومسكنهم…. أما مراكش فهي مدينة عالمية تتواجد فيها كل الاطياف…ولم يصل التسول فيها الذي يمتهنه في الغالب سكان الساحل الأفريقي…الى درجة مايشاهد في بعض الدول البترولية….وهناك شريط للقدافي يطارد متسولين في طرابلس… وخاصة من جنسية معينة….!!!!!.

  8. يقول العلمي. ألمانيا:

    و ما يحز في النفس ما لاحظته في فرنسا و ألمانيا. غجريات يضعن حجابا إسلاميا و يرددن تعابير عربية دينية لاستعطاف المسلمين

  9. يقول سوالمية عبد القادر:

    وهل التسول ممنوع في المغرب ؟ جل المغاربة عايشين بالتسول وأشياء اخرى ،لكن لماذا تم القبض عليها هي وصاحبة سيارة ،،،القاط قاط ،،كما يسميها الامغاربة ،،الوضع في المغرب مزري للغاية ومن كثرة الامتسوليبن فرضت عليها الظروف اللجوء الى هذا ليحن اليها المحسنون ،،ولو كان التسول ممنوعا. لتم الزج بربع الامغاربة في السجن ،لكن ااقضية التي لم يتم التطرق اليها انها المسكينة تكون قد اقتحمت منطقة غير منطقتها فتمت الوشايبة بها من المتسولين لان الناس تجهل بان المتسول عليه ان يدفع لجهات معينة حتى يمارس عملاه بكل اطمئنان وعادة يكون المقدم او القايد ،،هذه حقيقة فهم يخضعون لنظام معين ،،مثلهم مثل ماسحى الاحذية حيث يكون من زار المغرب قد لا حظ ان الاطفال ماسحي الاحذية يحملون ارقاما مرسومة على صناديقهم مسجلة عند القايد الذي يأخذ نسبة معينة كل اسبوع وربما هذا ايضا ينطبق علاى التسول وعلى امور اخرى ،،،اللهم اني صائم

    1. يقول حنان:

      كل مكان في العالم فيه متسولون حتى الدول العظمى تعج بالمتسولين بالأحرى المدمنين والسارقين وليس المغرب وحده فيه المتسولون يا اخ

    2. يقول المغربي_المغرب.:

      البهتان في رمضان أسوء منه في سائر الشهور والايام…المغاربة يعيشون بعرق جبينهم….وهم مثال للاجتهاد…وكرمهم مضرب المثل فوق الكرة الأرضية كلها….ومطبخهم من أغنى المطابخ عالميا….ولن ينفع الحقد الأسود في تشويه صورة شعب ناصر الإسلام والمسلمين…وضحى من أجل كل قضاياهم بالغالي والنفيس…ولم ينتظر من أحد أن يؤازره في قضاياه……….؛ المغرب حضارة وكرامة قل مثيلها.. ومواقفه مشهودة تجاه الآخرين في الشدة…؛ فهل اقمنا مخيمات لعشرات الآلاف من الجزائريين عندما هربوا من الاحتلال الفرنسي في القرن التاسع عشر…. أم اعطيت لهم البيوت وفرص كسب العيش…وهل جمعنا السوريين في مخيمات ام أننا اعطيناهم الإقامة والتدريس والتطبيب..وممارسة مهنهم الأصلية….؛ التطاول شيء تعودنا عليه ممن يخدمون اجندات الدول المفلسة الي دفعت ابناءها الى التسول والمتاجرة في الممنوعات..في فرنسا واسبانيا وغيرها…..ومن بقي في البلاد… يصطف في الطوابير او يبحث في المكبات..ومخلفات الأسواق…والبترول ينهب…..واللهم إني صائم..

  10. يقول فاتح محمودي:

    السلام عليكم المسكل هو انه اصبح ضاهرة خطيرة كما اصبح يتفاقم يوما عن يوم مع اختراع طرق جديدة كل يوم اخرها اطفال وبنات في منظمات المرور اعني الاضواء وبدون سابق اعلان يمسح لك الزجاج ظون ان تطلب منه ذلك والله انه لامر غريب!

إشترك في قائمتنا البريدية