“تنظيم الدولة” يؤكد قتله ثلاثة جنود فرنسيين بهجوم انتحاري في مالي

حجم الخط
1

عدنان أبو وليد الصحراوي

باريس- “القدس العربي”- من آدم جابيرا: تبنى فرع تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في مالي، المسوؤلية عن الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف، الخميس، قافلة للجنود الفرنسية شرقي مالي، كما أكد ولأول مرة وقوفه وراء هجمات أخرى في المنطقة.

ونشرت وكالة الأخبار الحرة الموريتانية، التي عادة ما تتبنى عبرها التنظيمات “الجهادية” الهجمات التي تنفذها في منطقة الساحل، بيان أصدره زعيم التنظيم أبو الوليد الصحراوي وأرسلت نسخة منه إلى الوكالة جاء فيه أن “جنود الخلافة استهدفوا، يوم لخميس 11 يناير 2017 ، صباحا، رتلا للقوات الفرنسية بسيارة مفخخة، وأسفر الهجوم عن تدمير آليات ومقتل عدد من الجنود الفرنسيين”.

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية، قد أكدت، في وقت سابق، إصابة ثلاثة جنود فرنسيين، مشاركين في عملية “برخان” العسكرية في الساحل، بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، جراء هذا الهجوم الانتحاري ضد قافلتهم، شرقي مالي.

من جهة أخرى، تبنى أبو الوليد الصحراو، أيضا، الهجوم الذي تعرضت له دورية أمريكية-نيجرية مشتركة قرب الحدود مع مالي، في بداية أكتوبر الماضي، وقتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين وجندي رابع من “دولة شريكة”، فيما أصيب جنديان أمريكيان آخران بجروح بحسب ما أكد البنتاغون.

وتعد هذه هي أول مرة يعلن فيها أبو الوليد الصحراوي الوقوف وراء هجمات في الساحل، منذ أن بايع “تنظيم الدولة”  في عام 2015.  وكان لهذه القرار أثر عكسي على الجماعات “الجهادية” في منطقة الساحل، حيث انشقت جماعة “المرابطون” وأعلن زعيمها الجزائري مختار بلمختار العودة إلى حضن تنظيم القاعدة.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة ” المرابطون”، بدورها، تقف وراء الهجوم الدموي، قبل نحو عام، الذي استهدف دورية مشتركة للقوات المولية والآزوادية وأدى  في غاو شمالي مالي زأدى إلى  مقتل 50 منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احد النرويج:

    طبعا الان يتسللون الى التراب الجزائري وسوف تقوم بفرنسا بمتبعتهم للقضاء عليهم .فلم هندي فرنسي كالعادة

إشترك في قائمتنا البريدية