مقاتل معارض يقطع جثة موال للنظام السوري والائتلاف الوطني يندد بـ”العمل الوحشي”
14 - مايو - 2013
حجم الخط
9
بيروت ـ (ا ف ب) – ندد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية الثلاثاء بما سماه “عملا وحشيا” منسوبا الى مقاتل معارض بدا في شريط فيديو وهو يقطع جثة مسلح موال للنظام السوري وينتزع احشاءه ويوحي بانه سيلتهم قلبه.
وقال الائتلاف في بيان “تتناقل وكالات أنباء عالمية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شخصا يدعي أنه من ثوار حمص يقوم بعمل وحشي لا يمت للإنسانية بصلة”.
واضاف “ان الائتلاف الوطني السوري يؤكد ان هذا العمل في حال ثبتت صحته وهوية فاعله، هو عمل مرفوض ولا يمت بصلة لأخلاق الشعب السوري وقيم ومبادئ الجيش الحر الذي دافع ويدافع عن كرامة الإنسان السوري في سعيه لنيل حريته”.
وتابع ان “الجيش الحر هو جيش وطني بامتياز وانطلاقته جاءت دفاعاً عن المدنيين، ومن أجل تخليص الشعب السوري من عقلية الانتقام والإجرام، ومبادؤه تسمو فوق أفعال التنكيل بالجرحى أو التمثيل بجثث الأموات”.
وشدد الائتلاف على ان “الجريمة جريمة كائنا من كان مرتكبها، وسيحاكم الجاني أمام قضاء نزيه وعادل عاجلا او آجلا”.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاثنين المعارضة السورية الى منع مقاتليها من ارتكاب فظائع، وذلك بعد بث شريط الفيديو على موقع “يوتيوب” على الانترنت.
وقالت المنظمة في بيان ان الشريط المصور “يظهر على ما يبدو احد قادة كتيبة عمر الفاروق المعارضة يقوم بتقطيع جثة مقاتل موال للنظام”.
ولا يمكن التاكد من صحة الصور المنشورة التي يقرب فيها الرجل قلب القتيل من فمه قبل ان يتوقف الشريط.
ودعت هيومن رايتس ووتش الائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر “ان يتخذا كل التدابير الضرورية لمحاسبة من يرتبكون جرائم حرب ولمنع اي شخص يتبع لهما من ارتكاب انتهاكات مماثلة”، وكل الاطراف المعنيين الى “منع هذه الكتيبة من الحصول على السلاح”، ومجلس الامن الدولي الى احالة ملف الازمة السورية على المحكمة الجنائية الدولية.
ليس هناك جيش سوري حر هذه كذبه كبرى من يذهب الى حلب وحمص ودرعا يشاهد الألاف من جنسيات شيشانيه وليبيه تونسيه ومن كل الأرض هؤلاء يفعلون الأفاعيل بكل معارض لهم مايقومون به من أجرام وقتل يفوق الوصف أحكامهم فوريه وكل شيء خاضع لأرادتهم أصبحت سوريا مكب للمجرمين كل مطلوب للعادله في بلاده ما عليه ألا أن يحجز تذكره ويذهب الى تركيا ومن هناك يذهب الى سوريا
فاليحذر الكينى الافريقى المتجنس امريكيا اوباما (ممايقوم بة من عبث ) فى بلاد المسلمين اخرج لنا فى ظل تغيرات البيت الابيض فالمنطقة جماعات من المسلمين يظنون خطأ انهم يخيفون المسلمين بتقطيع الرقاب والنحر والحرق (والحقيقة ) ان الكينى الافريقى اوباما ابتكر طريقة غبية لقذف الرعب فى قلوب الضحايا وهى فى حقيقتها تقوى القلوب ولاتميتها كما يظن اوباما لان العرب والمسلمين ليسوا بذلك الجبن والخوف انما سلم المسلمين فى كل بلد من بلاد العالم امرهم للجيش والشرطة والامن بدلا من ان يقوم كل متخاصمين بتصفية حساباتهم بصورة شخصية دون الحاجة للدولة (وفى ظل القانون ) ارتضت الشعوب ان توكل امرها للشرطة والجيش والقضاء والمحاكم ومايقوم بة الكينى الافريقى اوباما (دمر وخرب كل شىء ) حتى اتى البيت الابيض بظواهر انتقامية لن يجنى منها الاالمزيد من الحقد والكراهية للبيت الابيض لانة سبب هذة الجرائم التى تحدث ولم نكن نسمع بها من قبل وكانت جريمة صغيرة تهز العالم سواء تلك التى تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينين او اية جرائم بشعة خارجة عن القانون حتى الغى الكينى الافريقى كل اختصاصات الدول المراد اسقاط شرعيتها وتغلغلت جماعات حاقد من هنا وهناك واتت بهذة الجرائم للبلاد الامنة بقصد اخافتها والحقيقة ان الشعوب متى (تعودت واعتادت على هذة الجرائم البشعة ) من رؤية نحر البشر والتبول على الجثث وتقطيع ملابس الجثث وحرق الجثث ) تصاب بالخيبة واللامبالاة والقذارة والنجاسة والنحاسة ومتى ماتت الضمائر والقلوب تتحول البشرية لحالة وسخة من فقدان التوازن وبدلا من خضوعها واستسلامها ستنقلب من شعوب مسالمة لشعوب همجية لاضمير لها شعوب نجسة تعشق الحرام والقتل والذبح ولايشبعها الاسيل الدماء كل ذلك بسبب الكينى اوباما وبعد كل ذلك يتسائل البعض ماذا فعل الكينى اوباما لتحقدوا علية 0
كل يعرف و يتذكر جيدا هند ام معاوية التي قطعت كبد الحمزة عم الرسول ص و اكلة كبده و بعدها سميت باكلة الاكباد و اليوم اولادها يفعلون هذا ايضا بما يسما جيش الحر اذا هذه الحرية فعلى الدنيا السلام
.
ان الذين يدربون الاطفال على فصل الرؤوس عن الجثث بالسيوف ويصورون ذلك . لا نستغرب منهم ان يأكلوا أكباد أو قلوب خصومهم . ان ما يفعله أعداء سوريا سواء عصابات ما يسمى الجيش الحر أو شراذم التكفيريين وفولول القاعدة هي أعمال اجرامية تفوق بشاعتها ما كان ينقل الينا عبر قنوات الفتنة العربية والجزيرة من اعمال يقوم بها بعض جنود النظام السوري .. رغم اننا نستنكر اي عمل اجرامي وحشي يقوم به اي طرف في الصراع الدائر منذ ما يزيد عن السنتين فيي سوريا . الا ان استنكارنا وتنديدنا بما تقوم به العصابات التي تدمر الدولة السورية ارضاء لاسرائيل وعملائها باسم الدين أشد واكبر .. كيف يعقل لمن يدعى الاسلام أن يفجر المساجد على رؤوس المصليين ويدمر مؤسسات الشعب السوري , ويسحل معارضيه في الشوارع بكيفيات لا تدل على ان الفاعلين بشر أو في قلوبهم ذرة من ايمان ؟؟.. متى اجاز الاسلام تعذيب الخصوم والاعداء واعدامهم بطرق وحشية تدل على بهيمية تفكير القائمين بتلك الاعمال . الاسلام حرم التنكيل بالعدو ولو كان كافرا ؟. ليس ثمة لدينا نص واحد في القرآن او السنة يجيز تعذيب المخالف مهما كانت عداوته أو انتماؤه . ان الاسلام لا يسمح للمنتسبين اليه بقطع شجر او تدمير معبد حتى وان كانت تمارس فيه بعض الاعمال الشركية .. انه دين يحترم كنائس نصارى ومعابد اليهود .فكيف يجيز قتل الاطفل أو الشيوخ أو النساء تحت هتافات التكبير والتهليل التي تدل على جهل مقترفي تلك البشاعات والفضاعات بابسط تعاليم اسلامنا الحنيف الذي يكرم الانسان بغض النظر عن جنسه ومعتقده ؟؟. انه الجهل وعمى الابصار والبصائر وموت القلوب والا كيف يتصور التنمثيل والتنكيل باي شخص مهما كان خصومته ؟؟. الاسلام لا شك بريئ من اعمال ما يسمى الجيش الحر الذي تسطر عليه فلول الهاربين من الجيس السوري النظامي وجماعة الاخوان المسليم الذين لا أشك لحظة واحدة أنهم تحولوا الى أدوات في يد امريكا ولقيطها اسرائيل وما مواقف قادة هذه الجماعة التي تهيمن على الساحة السياسية في مصر وتونس عنا بعيد . انا شخصيا ذو ميول اسلامية منذ ما يزيد عن العقدين ونصف العقد , واسبقى باذن الله كذلك الى ان ألقى ربي عز وجل . لكنني ضد كل ما يقوم به اعداء سوريا الذين يدمرونها لغايات تخدم الكيان الاستيطاني الاسرائيلي الذي ذاق على يديه اخواننا في فلسطين الوانا من العذاب والمهانة لا تتحملها رواسي الجبال .. ما يقوم به ذيول واذناب امريكا وسدنة مشاريعها في سوريا لا علاقة له باسقاط نظام الاسد الاستبدادي كما يزعمون , خاصة اذا علمنا ان الداعمين بالمال والسلاح لجماعات ما يسمى المعارضة السورية هم أكبر واعتق انظمة الاستبداد التي عرفها التاريخ العربي والاسلامي . انها أنظمة الانبطاح التي أوجدتها بريطانيا وفرنسا وقدمتها كعربون ولائها لامريكا المتصهينة التي تديرها عصابات صهيونية تحتل واحدة من بين اقدس اراضي العرب والمسلمين ” فلـــــســــــطـــيـــــــن ” يكفي أن شاهدنا تهليل ومباركة بعض عبيد اسرائيل فيما يعرف بالاعتلاف ( الائتلاف) الوطني السوري بعد الهجوم الاسرائيلي الاخير على مراكز ابحاث وقواعد سورية . ان من تجرأ على اصدار فتوى تبيح قتل العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في المسجد وهو يلقي درسا دينيا , وذهب ضحية ذلك التفجير الانتحاري الجبان عشرات من المصلين , فيهم من كان صائما لله تعالى تطوعا يعد مجرما من الطراز الاول ولا يقل أجرام الراضين والساكتين عن ذلك ممن يدعون الانتساب الى الاسلام عن المنفذ ومن يسر له سبل تنفيذ جريمته النكراء تلك .. اذا لا نستغرب ان يًقطِّع أحد المجرمين من الجيش الحر ‘ الذي هو خادم اسرائيل وابيها الروحي امريكا ‘ واحدا من اتباع النظام السوري . فذلك دأبهم وتلك هي قوتهم .. انهم وحوش ضارية لا تعرف للحياة ومظاهرها أي طعم او لون . القتل دينهم والتنكيل بالخصوم شريعتهم وتدمير الؤسسات والمرافق العامة التي دفع السوريون دماءهم وعرقهم لانجازها , هو ما يشفي غليلهم لانهم ببساطة أعداء الحياة لا يجيدون ما يبعث الامن والاطمئنان في نفوسهم المريضة سوى القتل والتخريب واصوات المدافع والتفجيرات الانتحارية التي لا تستثني أحدا .. انه الجهل حينما يستحكم في العقول ويستحوذ على النفوس المريضة فيصور لاصحابه الموت حياة والافساد في الارض اصلاحا والتخريب بناء , وأكل لحوم واعضاء البشر اكباشا محندة مشوية ..
سؤال لكل من آمن بالله سبحانه وتعالى وآمن برسالته التي حملها محمد رسول الله
وخاتم الأنبياء الكريم – هل هؤلاء وامثالهم يمتون للإسلام بصله ام هم شياطين الإنس
متخفون زورا بالإسلام….؟
والسؤال الثاني من يساند هؤلاء ويشجعهم على جرائمهم هل يهدف لنصرة الإسلام
أم تشويهه والإساءه للمسلمين…؟ وهل يحتلف هذا الإجرام عن جريمة من صنع ومول الفلم المسيئ لرسولنا محمد عليه الصلاة والسلام…؟
مجرد سوال وارجو ان اسمع عنه اجابه… …
ليس هناك جيش سوري حر هذه كذبه كبرى من يذهب الى حلب وحمص ودرعا يشاهد الألاف من جنسيات شيشانيه وليبيه تونسيه ومن كل الأرض هؤلاء يفعلون الأفاعيل بكل معارض لهم مايقومون به من أجرام وقتل يفوق الوصف أحكامهم فوريه وكل شيء خاضع لأرادتهم أصبحت سوريا مكب للمجرمين كل مطلوب للعادله في بلاده ما عليه ألا أن يحجز تذكره ويذهب الى تركيا ومن هناك يذهب الى سوريا
فاليحذر الكينى الافريقى المتجنس امريكيا اوباما (ممايقوم بة من عبث ) فى بلاد المسلمين اخرج لنا فى ظل تغيرات البيت الابيض فالمنطقة جماعات من المسلمين يظنون خطأ انهم يخيفون المسلمين بتقطيع الرقاب والنحر والحرق (والحقيقة ) ان الكينى الافريقى اوباما ابتكر طريقة غبية لقذف الرعب فى قلوب الضحايا وهى فى حقيقتها تقوى القلوب ولاتميتها كما يظن اوباما لان العرب والمسلمين ليسوا بذلك الجبن والخوف انما سلم المسلمين فى كل بلد من بلاد العالم امرهم للجيش والشرطة والامن بدلا من ان يقوم كل متخاصمين بتصفية حساباتهم بصورة شخصية دون الحاجة للدولة (وفى ظل القانون ) ارتضت الشعوب ان توكل امرها للشرطة والجيش والقضاء والمحاكم ومايقوم بة الكينى الافريقى اوباما (دمر وخرب كل شىء ) حتى اتى البيت الابيض بظواهر انتقامية لن يجنى منها الاالمزيد من الحقد والكراهية للبيت الابيض لانة سبب هذة الجرائم التى تحدث ولم نكن نسمع بها من قبل وكانت جريمة صغيرة تهز العالم سواء تلك التى تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينين او اية جرائم بشعة خارجة عن القانون حتى الغى الكينى الافريقى كل اختصاصات الدول المراد اسقاط شرعيتها وتغلغلت جماعات حاقد من هنا وهناك واتت بهذة الجرائم للبلاد الامنة بقصد اخافتها والحقيقة ان الشعوب متى (تعودت واعتادت على هذة الجرائم البشعة ) من رؤية نحر البشر والتبول على الجثث وتقطيع ملابس الجثث وحرق الجثث ) تصاب بالخيبة واللامبالاة والقذارة والنجاسة والنحاسة ومتى ماتت الضمائر والقلوب تتحول البشرية لحالة وسخة من فقدان التوازن وبدلا من خضوعها واستسلامها ستنقلب من شعوب مسالمة لشعوب همجية لاضمير لها شعوب نجسة تعشق الحرام والقتل والذبح ولايشبعها الاسيل الدماء كل ذلك بسبب الكينى اوباما وبعد كل ذلك يتسائل البعض ماذا فعل الكينى اوباما لتحقدوا علية 0
كل يعرف و يتذكر جيدا هند ام معاوية التي قطعت كبد الحمزة عم الرسول ص و اكلة كبده و بعدها سميت باكلة الاكباد و اليوم اولادها يفعلون هذا ايضا بما يسما جيش الحر اذا هذه الحرية فعلى الدنيا السلام
.
(1)خـرافـة لا حقيقة لهــا : الائــتــلاف … (2) حـقـيـقـة مـشـاهـدة : هـمـجـيـة “الـثـورة”
الاسلام حرم التمثيل بالجثث الا اذا كان اسلامكم غير بلغونا
هنا اتسائل هل ستدمع عين اردوغان على هذه المشاهد … وستنشر دمعته هذه كافة صحف العالم … ؟
ان الذين يدربون الاطفال على فصل الرؤوس عن الجثث بالسيوف ويصورون ذلك . لا نستغرب منهم ان يأكلوا أكباد أو قلوب خصومهم . ان ما يفعله أعداء سوريا سواء عصابات ما يسمى الجيش الحر أو شراذم التكفيريين وفولول القاعدة هي أعمال اجرامية تفوق بشاعتها ما كان ينقل الينا عبر قنوات الفتنة العربية والجزيرة من اعمال يقوم بها بعض جنود النظام السوري .. رغم اننا نستنكر اي عمل اجرامي وحشي يقوم به اي طرف في الصراع الدائر منذ ما يزيد عن السنتين فيي سوريا . الا ان استنكارنا وتنديدنا بما تقوم به العصابات التي تدمر الدولة السورية ارضاء لاسرائيل وعملائها باسم الدين أشد واكبر .. كيف يعقل لمن يدعى الاسلام أن يفجر المساجد على رؤوس المصليين ويدمر مؤسسات الشعب السوري , ويسحل معارضيه في الشوارع بكيفيات لا تدل على ان الفاعلين بشر أو في قلوبهم ذرة من ايمان ؟؟.. متى اجاز الاسلام تعذيب الخصوم والاعداء واعدامهم بطرق وحشية تدل على بهيمية تفكير القائمين بتلك الاعمال . الاسلام حرم التنكيل بالعدو ولو كان كافرا ؟. ليس ثمة لدينا نص واحد في القرآن او السنة يجيز تعذيب المخالف مهما كانت عداوته أو انتماؤه . ان الاسلام لا يسمح للمنتسبين اليه بقطع شجر او تدمير معبد حتى وان كانت تمارس فيه بعض الاعمال الشركية .. انه دين يحترم كنائس نصارى ومعابد اليهود .فكيف يجيز قتل الاطفل أو الشيوخ أو النساء تحت هتافات التكبير والتهليل التي تدل على جهل مقترفي تلك البشاعات والفضاعات بابسط تعاليم اسلامنا الحنيف الذي يكرم الانسان بغض النظر عن جنسه ومعتقده ؟؟. انه الجهل وعمى الابصار والبصائر وموت القلوب والا كيف يتصور التنمثيل والتنكيل باي شخص مهما كان خصومته ؟؟. الاسلام لا شك بريئ من اعمال ما يسمى الجيش الحر الذي تسطر عليه فلول الهاربين من الجيس السوري النظامي وجماعة الاخوان المسليم الذين لا أشك لحظة واحدة أنهم تحولوا الى أدوات في يد امريكا ولقيطها اسرائيل وما مواقف قادة هذه الجماعة التي تهيمن على الساحة السياسية في مصر وتونس عنا بعيد . انا شخصيا ذو ميول اسلامية منذ ما يزيد عن العقدين ونصف العقد , واسبقى باذن الله كذلك الى ان ألقى ربي عز وجل . لكنني ضد كل ما يقوم به اعداء سوريا الذين يدمرونها لغايات تخدم الكيان الاستيطاني الاسرائيلي الذي ذاق على يديه اخواننا في فلسطين الوانا من العذاب والمهانة لا تتحملها رواسي الجبال .. ما يقوم به ذيول واذناب امريكا وسدنة مشاريعها في سوريا لا علاقة له باسقاط نظام الاسد الاستبدادي كما يزعمون , خاصة اذا علمنا ان الداعمين بالمال والسلاح لجماعات ما يسمى المعارضة السورية هم أكبر واعتق انظمة الاستبداد التي عرفها التاريخ العربي والاسلامي . انها أنظمة الانبطاح التي أوجدتها بريطانيا وفرنسا وقدمتها كعربون ولائها لامريكا المتصهينة التي تديرها عصابات صهيونية تحتل واحدة من بين اقدس اراضي العرب والمسلمين ” فلـــــســــــطـــيـــــــن ” يكفي أن شاهدنا تهليل ومباركة بعض عبيد اسرائيل فيما يعرف بالاعتلاف ( الائتلاف) الوطني السوري بعد الهجوم الاسرائيلي الاخير على مراكز ابحاث وقواعد سورية . ان من تجرأ على اصدار فتوى تبيح قتل العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في المسجد وهو يلقي درسا دينيا , وذهب ضحية ذلك التفجير الانتحاري الجبان عشرات من المصلين , فيهم من كان صائما لله تعالى تطوعا يعد مجرما من الطراز الاول ولا يقل أجرام الراضين والساكتين عن ذلك ممن يدعون الانتساب الى الاسلام عن المنفذ ومن يسر له سبل تنفيذ جريمته النكراء تلك .. اذا لا نستغرب ان يًقطِّع أحد المجرمين من الجيش الحر ‘ الذي هو خادم اسرائيل وابيها الروحي امريكا ‘ واحدا من اتباع النظام السوري . فذلك دأبهم وتلك هي قوتهم .. انهم وحوش ضارية لا تعرف للحياة ومظاهرها أي طعم او لون . القتل دينهم والتنكيل بالخصوم شريعتهم وتدمير الؤسسات والمرافق العامة التي دفع السوريون دماءهم وعرقهم لانجازها , هو ما يشفي غليلهم لانهم ببساطة أعداء الحياة لا يجيدون ما يبعث الامن والاطمئنان في نفوسهم المريضة سوى القتل والتخريب واصوات المدافع والتفجيرات الانتحارية التي لا تستثني أحدا .. انه الجهل حينما يستحكم في العقول ويستحوذ على النفوس المريضة فيصور لاصحابه الموت حياة والافساد في الارض اصلاحا والتخريب بناء , وأكل لحوم واعضاء البشر اكباشا محندة مشوية ..
عاشت سوريا العروبة والتاريخ، لاللخونة المتآمرين.
سؤال لكل من آمن بالله سبحانه وتعالى وآمن برسالته التي حملها محمد رسول الله
وخاتم الأنبياء الكريم – هل هؤلاء وامثالهم يمتون للإسلام بصله ام هم شياطين الإنس
متخفون زورا بالإسلام….؟
والسؤال الثاني من يساند هؤلاء ويشجعهم على جرائمهم هل يهدف لنصرة الإسلام
أم تشويهه والإساءه للمسلمين…؟ وهل يحتلف هذا الإجرام عن جريمة من صنع ومول الفلم المسيئ لرسولنا محمد عليه الصلاة والسلام…؟
مجرد سوال وارجو ان اسمع عنه اجابه… …