وصول 200 جندي امريكي الى الاردن تحت عنوان تعزيز أمن حدوده مع سورية، كشف احتمالات تورط اردني مباشر في الازمة السورية، خاصة بعدما اشيع في الصحافة الغربية ان هذه القوات ستكون نواة لقوات تدخل عسكري لتأمين الاسلحة الكيماوية السورية.
الاردن لم يكن مطلقا حياديا في الازمة السورية، وكانت قيادته تبذل جهودا كبيرة لمقاومة ضغوط كبيرة من قبل المملكة العربية السعودية ودول خليجية اخرى لفتح حدوده على مصراعيها امام ارسال اسلحة ومقاتلين للانضمام الى فصائل المعارضة المسلحة، التي تريد اسقاط النظام في دمشق، ولكنه كان يتجاوب مع بعض هذه الضغوط بعيدا عن اضواء الاعلام.
الرئيس السوري بشار الاسد كشف في لقائه مع قناة الاخبارية امس انه اوفد مبعوثين سرا الى الاردن، احدهما سياسي والثاني امني لاطلاع السلطات الاردنية على معلومات موثقة حول عمليات تسلل المقاتلين عبر الحدود الاردنية، في محاولة من جانبه لثني الاردن عن المضي قدما في هذا الطريق الذي يمكن ان تترتب عليه اضرار كبيرة.
الدول العربية، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص استغلت الوضع الاقتصادي المتفاقم في الاردن (الدين العام 20 مليار دولار والعجز في الميزانية مليار ونصف المليار) لربط اي تجاوب مع مطالب المساعدات المالية بضرورة فتح الاردن لحدوده وبصورة اكبر امام اسلحة نوعية للمعارضة السورية المسلحة.
من الواضح، ومثلما تشير معظم التقارير الغربية الى ان القيادة الاردنية حسمت امرها، وقررت السير بالتعاون الكامل مع خطط الولايات المتحدة وحلفائها من العرب بعد ان بات التدخل العسكري حتميا في سورية.
السيد محمد المومني وزير الاعلام الاردني قلل من اهمية وصول قوات امريكية الى الاردن، وقال انها تأتي في اطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، ولكن هذه التفسيرات لم تقنع الكثيرين، خاصة ان انباء امريكية قالت ان عدد القوات قد يصل الى عشرين الفا في الاسابيع المقبلة.
الاردن يجد نفسه هذه الايام في وضع صعب للغاية، فهو يدرك مخاطر الغرق بشكل اكبر في الازمة السورية، خاصة ان هناك حوالي نصف مليون لاجئ سوري على ارضه، ولكنه لا يستطيع رفض طلبات الحليف الامريكي مهما كانت محرجة، وهنا يكمن الخطر الحقيقي عليه.
القلق الاردني الاكبر ليس من احتمالات التهاب حدوده، بل وربما وصول القصف الى مدنه الرئيسية، وانما تسرب الاسلحة الكيماوية الى اراضيه بطريقة او باخرى، او تحول سورية الى دولة فاشلة تشكل قاعدة لاستقطاب الجماعات الاسلامية المتشددة.
فالحدود الاردنية السورية يمكن ان تكون طريقا في اتجاهين وليس في اتجاه واحد، اي انتقال المقاتلين الى الاردن. وهناك مؤشرات كثيرة في هذا الصدد ابرزها ان ابو مصعب الزرقاوي قائد تنظيم القاعدة في العراق ما زال يحظى بالتأييد، رغم استشهاده على يد القوات الامريكية، بين اوساط سلفية اردنية.
الاردن يقدم على مقامرة كبيرة قد لا تكون مأمونة العواقب، في ظل حالة التسخين المتسارعة للملف السوري.
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يتكلم على الاردن .
إدفعوا ألف ألف مليون ريالات كثيرة أخرى و سيتم تأمين الأسلحة النووية عند الكيان الغاصب لفلسطين من الوصول إلى عصابات المستوطنين الإجرامية راعيها الأساسي ال $$$$….. الخوف العظيم من خروج مظاهرات ترفض التدخل الأجنبي في بلاد الشام إذا طالبوا بالحرب يحدث السلم و بالعكس !!!!! هذا هو حكم الشعب تعلموا يا مواطني الدول الإسكندنافية .شكرا.
أولا–
كم من الجهل يتمتع به شعبنا العربي — لا يعرفون ان أمن واستقرار أي دوله عربيه اليوم مرهون برضا وموافقة اسرائيل — 50سنه وهم مرضي عنهم والان الزمن تحول وكل واحد يتحمل مسؤولية ما صنعت يداه مهمته يقتل ويتم تصفيته
ثانيا —
كل تجمع فلسطيني يجب تدميره وإضعافه أو إزاحته هذا حلم اسرائيل وشغلها الشاغل والعرب جهله وهمهم مصالحهم فقط –التجمع الاول كان في الاردن وتم تصفيته وطرده في أيلول سنة1970 وبقي هناك شعب تحت رحمة المخابرات وتعذيبه وثاني تجمع كان في لبنان تم طرده وتشتيته امام اعين العرب كلها واولهم سوريا شريك اسرائيل بالجريمة وبقي هناك شعب اعزل تحت رحمة مجازر صبرا وشاتيلا والكتائب والموارنة أذناب الصهاينة– وثالث تجمع كان في الخليج تم طرد مليون فلسطيني من كل الخليج لوقف الدعم المالي عن الانتفاضة وتركعيهم وقبولهم شروط السلام—- —–والتجمع القادم والضربة القاضية في الاردن —- حتى تبقى حرب اهليه لعدة عقود وربما لقرن قادم—
ا
اقرأوا مذكرات تشرشل حيث هناك نصيحة للاردن بان ” يتعلم الطفو ” lear to float
والاردن يطفوا منذ زمن طويل ولا زال يطفو!
أولا أريد أن اشكر الأستاذ عبد الباري عطوان على سياسه الديمقراطيه في التعامل مع التعليقات
الآن وبعد تفاقم الموقف في محيط فلسطين فلا بد أن الأستاذ عبد الباري أدرك ما كنًا نقوله منذ البدايه وهو ان الهدف النهائي هو أن اسرائيل لن تستطيع التعامل مع الوضع الديمغرافي السكاني الفلسطيني وتريد التهرب من حل الدولتين وحق العودة عبر تهجير صامت الى الخارج “وخصوصا الأردن ” بل لقد أصبح واضحا أختفاء المسيحيين المقدسيين .
لقد تم اختطاف القضيه الفلسطينيه من بعض المغامرين بتحويل هذة القضيه المركزيه في العالم الى رقم وطني في الأردن , واصبح المطلب الفلسطيني حسب هذا التيار “هو خروج الشعب الفلسطيني من فلسطين” وهو تماما ما تسعى له اسرائيل وتستغل الظرف الأقليمي في المحيط الفلسطيني لعمليات تهجير واسعه .
قبل شهور التقى مضر زهران مع الأذاعه الأسرائيليه وقال بالحرف “بانتقال الفلسطينين الى شرق نهر الأردن فان النهر يصنع جدارا جيدا والجدران الجيدة تصنع جيرانا جيدين ” وهذة العبارات التي يقولها زهران هي ما يحدث تماما , تهجير فلسطيني صامت وبيئه صحفيه .
قبل أن نلوم الغير نلوم جزء من الشعب السوري الذي كشف عن هشاشته و قلة مناعته و وعيه و كثرة سذاجته ، العدو الحقيقي هو الجبهة الداخلية و ليس الجبهة الخارجية مهما كانت قونها .
الاردن في كل ازمات المنطقة في ربع القرن الاخير كان لاعب غير مباشر وصاحب دور غير معلن ..الان القوى الاقليمية والدولية تمارس ضغطا كبيرا على الاردن للدخول بشكل مباشر في الازمة السورية والملك الاردني الذاهب في الاسبوع القادم لواشنطن يريد تفويضا دوليا من مجلس الامن (اي ان تشكل القوات الاردنية حاجز للفصل في منطقة الجولان تحت شعار حماية مناطق اللاجئين السوريين )..الاردن في وضع لا يحسد عليه لان اي خطوة غير مدروسة سيكون ثمنها غاليا وقد ينعكس على الاستقرار الداخلي ..الاردن الرسمي يدرك خطورة المهمة المطلوب تنفيذها ويدرك ايضا ان فشلها سيدفع ثمنه وحيدا ..
يمكن للجيش الاردني ان ينسق وديا مع الجيش السوري الضارب بدون تدخل الغرب للتصدي للعصابات الارهابية على الحدود تنفيذا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك و التي لها الاولوية و الشعوب العربية ستبارك ذلك
موضوع السلاح الكيماوي شأن سوري داخلي و الدولة السورية تتحكم في كل شيئ و لا يحق لاحد التدخل فيه تحت اي ذرائع سخيفة . الشعوب لا ترى اي جدوى من تلك المناورات مع الاجانب ولكن يمكن اجراء مناورات اخوية بين الجيش العربي السوري و الاردني للتعاون ضد الارهاب و تطبيقا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك
يجب احترام ارادة الشعوب التي لا توافق على هذه المؤامرات لتخريب التضامن العربي حسب اهواء و ارادة الافراد . على الحقوقيين و اتحاد المحامين العرب اجراء محاكمات غيابية لتقييم اداء الجامعة العربية منذ بداية 2011 لان هناك اخطاء فاحشة حصلت ضد مصلحة التضامن العربي الحقيقي و اصبحت جامعة مفرقة وهذا ليس امرا سهلا انه مصير الشعوب العربية و الامن القومي لها . كما ويجب المطالبة بتعويض الدولة السورية عن خسائرها بعشرات المليارات من الدولارات نتيجة تسليح الارهابيين خلال 23 شهر. يجب اجراء تحقيق محايد في اساليب نظام قطر وغيره للضغط على بعض الدول العربية و نشر التحقيق على الملاء لكي تفهم الشعوب العربية حقائق الامر
العراق تم تذميرة بمساعدة دول عربيه لا تستطيع ان تقول لامريكا لا.والان جاء الدور على سوريا بمساعدة اردنيه.وكله لصالح اسرائيل لان اسرائيل هي اللي قريبه من الدول العربيه وليست امريكا ولكن اسرائيل تنفذ خططها عبر امريكا لانها عارفه ان الحكام العرب نقطة ضعفهم امريكا.للاسف لم نتعلم الدرس من ماوقع للعراقا.