مقبول لـ’القدس العربي’: هناك اتصالات وليس مواعيد محددة للقاءات او لتنفيذ خطوات
23 - أبريل - 2013
حجم الخط
0
رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: اكد امين مقبول عضو وفد فتح للحوار مع حماس لـ’القدس العربي’ الثلاثاء بأن هناك اتصالات مصرية تجري هذه الايام مع حركتي فتح وحماس لبحث المصالحة الوطنية، مشددا على انه لغاية الآن لم يجر تحديد مواعد للقاءات بين الحركتين او مواعد لتنفيذ خطوات لتطبيق اتفاق المصالحة على ارض الواقع. وتابع مقبول ‘هناك اتصالات ولكن ليس هناك مواعيد محددة للقاءات، او مواعد لتنفيذ خطوات محددة’ على مسار تنفيذ اتفاق المصالحة. واشار مقبول الى ان هناك حديثا جرى منذ شهرين بشأن ارسال وفد مصري للضفة الغربية وقطاع غزة للمساعدة في تنفيذ اتفاق المصالحة على ارض الواقع، ومنوها الى انه لم يتم تحديد موعد لغاية الآن لزيارة ذلك الوفد للاراضي الفلسطينية. وبشأن الجدوى من ارسال وفد مصري للاراضي الفلسطينية، قال مقبول ‘انا لا اعتقد بانه يلزم ارسال وفد مصري، لكن نحن نقول اهلا وسهلا اذا هناك جهود غير الجهود التي تمت وغير الاتفاقيات التي تمت. فنحن نرحب بأي جهد مصري او غير مصري لتنفيذ المصالحة’. وتابع مقبول قائلا ‘الذي ننتظره هو ان تعلن حركة حماس عن موعد للقاء مع وفد فتح، ذلك اللقاء الذي أجلته حماس مرتين للتشاور حول اسماء حكومة التوافق الوطني حتى تشكل الحكومة برئاسة الاخ ابومازن- محمود عباس- وهذا الذي ننتظره’. وتمنى مقبول ان يقدم رئيس الوزراء المقال في غزة اسماعيل هنية على تقديم استقالته على غرار استقالة حكومة الدكتور سلام فياض لتكون الاجواء اكثر ايجابية نحو تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة عباس وفق اعلان الدوحة لتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة. ومن جهته صرح محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الثلاثاء، إن الأيام المقبلة ستشهد حراكا فى ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، من خلال اتصالات تجريها مصر حاليا لإعادة الاجتماعات بين حركته وقيادات من حماس لبدء مشاورات تشكيل حكومة التوافق. وأكد العالول للاذاعة الفلسطينية الرسمية حرص حركته على بدء تلك المشاورات وتحديد موعد انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعى الفلسطيني، مضيفا ‘لدينا قرار واضح ببذل كل جهد ممكن من أجل استعادة الوحدة الوطنية’. وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني قبل أشهر بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررا عقده بينهما يوم 26 شباط (فبراير) في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت في رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين. وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة المقالة في غزة صرح لصحيفة قطرية خلال زيارته قبل ايام لقطر للمشاركة في اجتماعات المكتب السياسي لحماس التي عقدت في الدوحة أن هناك حديثا عن أفكار من أجل تحريك هذه المصالحة، وقال ‘سيقوم وفد مصري بزيارة الضفة الغربية لقطاع غزة حتى يطلع على الميدان مباشرة ويقف على طبيعة المعيقات لهذه المصالحة’. وكانت حماس اكدت تمسكها بما تم التوقيع عليه من اتفاقيات مع حركة فتح لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة، ودعت الاخيرة إلى عدم الخضوع للاملاءات الأمريكية والبدء بتنفيذ اتفاقات المصالحة كما هي، في حين صرح المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري أن المصالحة مجمدة بفعل الفيتو الأمريكي، وقال: ‘جهود المصالحة مجمدة بفعل الفيتو الأمريكي واستجابة فتح للمطالب الأمريكية’.
