موسكو: أورد التلفزيون الرسمي في كازاخستان أرقاما رسمية، اليوم السبت، تفيد باعتقال أكثر من 4400 شخص، ومقتل أكثر من 40 آخرين إثر الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ أيام.
ويبدو أن هذه الأرقام تشمل قتلى من بين قوات الأمن الكازاخية. وأصدر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أمرا باعتبار اليوم السبت يوم حداد وطني، لتذكر “الضحايا الكثيرين للأحداث المأساوية في بعض أجزاء من البلاد”.
وثمة مخاوف من أن يكون عدد القتلى أكثر بكثير، بعدما أصدر الرئيس أمس أمرا بإطلاق النار لقمع الاحتجاجات ضد حكومته.
وزعم توكاييف أن إجمالي 20 ألف من “قطاع الطرق” هاجموا مدينة “ألماتي”، أكبر مدينة في البلاد، حيث تحتدم الاضطرابات العنيفة، بشكل خاص، في الأيام الأخيرة. وتابع أن “الإرهابيين” كان يتم توجيههم من الخارج، إلا أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وطلب رئيس كازاخستان من منظمة معاهدة الأمن الجماعي المساعدة في استعادة النظام العام، ونشرت روسيا أول أمس الخميس قوات في كازاخستان.
https://twitter.com/disclosetv/status/1478481734073307138
In #Aktobe, west #Kazakhstan, the police reportedly announced that it would not be acting against the protesters:
— Alex Kokcharov (@AlexKokcharov) January 5, 2022
?صفارات الانذار تدوي في ألماتي – كازاخستان.#Kazakhstan pic.twitter.com/VAJ5f9SnjT
— أحداث سياسية (@rzc_o8) January 7, 2022
(د ب أ)
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماهذا العجب العجاب الذي يحدث في كازاخستان بلد يعيش فيه عدد كبير من المسلمين
روسيا تحكم كازاخستان بقبضة من الحديد والنار،. للأسف الشديد حقيقة مرة
أمريكا تريد إشعال حرائق خلفية لموسكو .
ولتشتيت موسكو مابين كازاخستان و اكرانيا .
بوتين الان في حالة دفاع وهذا ضغف يعتبر واستنزاف .
هكذا أمريكا عندما تعجز ان تحاربك
وجهاً لوجه تلجئ الي إرهاق الخصم.