(الاناضول): قتل جندي لبناني، وأصيب 4 آخرون، فجر الثلاثاء، جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بأطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، شرقي البلاد.
جاء ذلك بحسب بيان للجيش اللبناني قال، “فجر اليوم وفي محلة وادي الخشن- جرود عرسال، انفجرت إحدى النسفيات المفخخة أثناء قيام مجموعة مختصة من الجيش بتفكيكها”.
وأضاف أن الانفجار أدى “إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة”.
بدوره أفاد مراسل الأناضول أن “مدفعية الجيش اللبناني ما زالت تقصف مواقع مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي، بجرود رأس بعلبك والقاع وبشكل عنيف”.
ولفت إلى أن القصف تزامن مع صعود فوج المجوقل (قوات خاصة) إلى جرود بلدتي القاع وراس بعلبك (اطراف).
وأعلن الجيش اللبناني، السبت الماضي، انطلاق عملية “فجر الجرود” لطرد تنظيم “الدولة الاسلامية”(داعش) من أطراف بلدات “رأس بعلبك”، و”الفاكهة”، و”القاع” شرقي لبنان.
وفي وقت سابق ذكر الجيش أن نسبة المساحة المحررة من “داعش” في مناطق العملية “فجر الجرود” وصلت، أمس أول الأحد، إلى 66%.
ومنذ انطلاق الحملة العسكرية، سقط للجيش اللبناني حوالي 4 قتلى و14 جريحا، بما في ذلك قتلى وجرحى اليوم.
ونهاية يوليو/تموز الماضي، شهدت منطقة جرود بلدة عرسال، معارك بين “حزب الله” اللبناني ومجموعات سورية مسلحة، أبرزها جبهة “تحرير الشام” (اندمجت فيها “جبهة النصرة” مع فصائل أخرى بعد حل نفسها)، استمرت عدة أيام.
وتوقفت المعارك قبل أن يعلن الطرفان نهاية الشهر ذاته عن صفقة تبادل أسرى ومدنيين، تحت إشراف مدير جهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم.
تجدر الإشارة أن الجيش اللبناني لم يشارك مباشرة في معركة عرسال، واقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها المجموعات المسلحة قرب مواقعه الموجودة على أطراف الجرود من جهة عرسال.