رام الله ـ ‘القدس العربي’ اعاد مقتل جنرال اسرائيلي فجر الجمعة في منطقة الاغوار بالضفة الغربية ملف الاسرى الفلسطينيين وخاصة المعتقلين منذ ما قبل اوسلو الى واجهة الاحداث بالاضافة الى تصاعد المطالبة الاسرائيلية بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وفيما اتهمت جهات اسرائيلية عديدة الجمعة الفلسطينيين بتنفيذ عملية القتل التي طالت الجنرال الاسرائيلي في الاحتياط بيدموس شريا عوفر واصابة زوجته بجروح، ساد اعتقاد في الاروقة السياسية الفلسطينية بان اسرائيل تبحث عن ذرائع للتهرب من استحقاقات المفاوضات التي تم استئنافها في نهاية تموز الماضي برعاية اميركية.
واكدت المصادر الاسرائيلية الجمعة بان ضابط الاحتياط الاسرائيلي قتل نتيجة تعرضه للطعن والضرب بأدوات حادة على يد مجهولين فلسطينيين تسللوا الى احدى المستوطنات شمال غور الاردن.
وبحسب ما ذكرت زوجة القتيل التي اصيبت بجروح خفيفة خلال تعثرها اثناء فرارها من مسرح العملية بانها خرجت مع زوجها الى باحة المنزل عند الساعة الواحدة فجرا بعد سماعهم أصوات في فناء المنزل، حيث هاجمه شبان بقضبان حديدية وادوات حادة، وانها استطاعت الهرب عبر السياج الى الشارع، وهناك تعثرت ووقعت وأغمي عليها وتم العثور عليها من أحد المستوطنين بعد ساعتين من الحادث.
وعلى وقع تلك العملية اغلقت قوات الاحتلال الجمعة منطقة الاغوار فيما اعلنت لاحقا عن اعتقال 5 فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ العملية وسط تصاعد المطالبات الاسرائيلية بضرورة الانسحاب من المفاوضات مع الفلسطينيين وعدم اطلاق سراح الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو والمتفق الافراج عنهم بالتزامن مع تواصل عقد جولات محادثات السلام.
وقال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي داني دانون ‘ان الاعتداء في غور الاردن الليلة الماضية-قبل الماضية- يأتي في اطار سلسلة اعتداءات لا صلة بينها الا انها ترسم صورة مزعجة للوضع’.
مضيفا للاذاعة الاسرائيلية ‘ان هناك مجالا لدراسة مسألتي مواصلة عملية التفاوض مع الفلسطينيين واطلاق سراح الاسرى’، متهما السلطة انها تحرض ضد اسرائيل وان هذه العمليات تأتي بسبب تحريضها، وان اسرائيل تتوقع من السلطة ردود فعل تختلف عما تقوم به حاليا.
ومن جهته دعا وزير الإسكان الاسرائيلي ‘أوري ارائيل’ الى اجتماع عاجل للنظر مجددا في قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مطالباً وقف المفاوضات المباشرة مع القيادة الفلسطينية، معتبراً الأخيرة شريكا غير مجد.
وانضم لهذه التصريحات نائب وزير الخارجية الاسرائيلي والذي طالب بوقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني فوراً وعدم الإفراج عن الأسرى، فيما وجه عضو الكنيست ‘موتي يوجب’ دعوة بالتراجع عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً تزايد العمليات الفلسطينية.
وفي ظل شكوك فلسطينية رسمية بشأن نوايا نتنياهو ورغبته بالتوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين يعطيهم بموجبه دولة فلسطينية على حدود عام 1967 جاء مقتل الجنرال الاسرائيلي الجمعة وتصاعد المطالبات الاسرائيلية بوقف محادثات السلام ليزيد من حدة مخاوف القيادة الفلسطينية بشأن سعي اسرائيل للتهرب من استحقاقات محادثات السلام بذريعة ارتكاب الفلسطينيين اعمال عنف ضد اسرائيليين.
وماذا عن الاقتحامات الليله وضرب المواطنين الفلسطينيين واعتقال الاطفال وضربهم وماذا عن قتل معتقل في مخيم جنين باعدامه امام امه واخواته وماذا عىن حرق سيارات الفلسطينيين واقتحام المساجد وكتاب سفالتهم على الجدران هؤلاء القطعان من الصهاينه يجب معاملتهم بالمثل اين ما كانوا واصلا ولا طفل في فلسطين راضي عن المفاوضات معهم فهم قتلة الانبياء وهم حثالات ولاينفع معهم اللا البندقيه اما التنسيق والمفاوضات فهي تستخدم لاطالة عمر الصهاينه في بلادنا