القاهرة – (أ ف ب) – قتل 32 شخصا على الاقل بينهم 15 جنديا ومدنيان في خمسة هجمات متزامنة ضد الجيش في شمال سيناء حيث يقاتل الجيش فرعا محليا لتنظيم الدولة الاسلامية، حسبما اعلنت الشرطة المصرية.
واعلن مسؤولون محليون في الشرطة ان “ارهابيين” هاجموا بالرشاشات وقاذفات الصواريخ خمسة حواجز لجنود. وتستخدم السلطات المصرية عبارة “إرهابيين” لوصف مسلحي المجموعات الجهادية المتواجدة في المنطقة.
ووقعت الهجمات في جنوب الشيخ زويد على بعد نحو 15 كلم شرق العريش كبرى مدن شمال سيناء.
وقتل في الهجوم مدنيان و15 جنديا و15 مهاجما خلال تبادل لاطلاق النار تلى الهجمات، بحسب الشرطة. وجرح 17 عسكريا وستة مدنيين ايضا. ولا يمكن التحقق من هذه الارقام من مصدر مستقل.
من جهة اخرى، جرح ثلاثة مدنيين في انفجار قذيفة هاون أصابت منزلهم في الضاحية الشرقية للعريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء. ولم توضح الشرطة مصدر القذيفة.
ومنذ اطاحة الجيش تحت أمرة قائده آنذاك عبد الفتاح السيسي بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، يشن المسلحون الاسلاميون هجمات قاتلة شبة يومية على قوات الامن في سيناء اسقطت مئات القتلى من الجيش والشرطة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، اعلنت جماعة “انصار بيت المقدس” التنظيم المسلح الرئيسي في سيناء ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية.