دكا: قتل خمسة نشطاء إسلاميين آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن خلال اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى بنغلاديش، حسبما أفاد مسؤولون اليوم السبت.
وأصيب أربعة من هؤلاء الأشخاص بالرصاص خلال اشتباكات بين جماعة “حفظة الإسلام” في بنغلاديش وحرس الحدود البنغلاديشي في منطقة براهمانباريا شرقي البلاد، حسبما قال الزعيم المحلي للجماعة للصحفيين عبد المنعم فؤاد .
وأضاف أن الناشط الخامس قتل بالرصاص عندما هاجم نشطاء من حزب رابطة عوامي الحاكم أعضاء الجماعة.
وقال وزير الداخلية أسد الزمان خان، لموقع الأخبار المحلي “بي دي نيوز 24” إن مسؤولي إنفاذ القانون أطلقوا النار دفاعا عن النفس.
ودعت جماعة حفظة الإسلام في بنغلاديش إلى إضراب عام على مستوى البلاد غدا الأحد احتجاجا على هجمات الشرطة.
وقتل أربعة نشطاء يوم الجمعة بالرصاص في تشاتوغرام بينما توفي رجل آخر في براهمانباريا حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة في اليوم الذي وصل فيه رئيس الوزراء الهندي إلى دكا للانضمام إلى احتفال بنغلاديش باليوبيل الذهبي لاستقلالها.
يشار إلى أن مودي شخصية غير محبوبة لدى بعض الجماعات في بنجلاديش، واتُهم بالتحريض على أعمال شغب ضد المسلمين في عام 2002 عندما كان رئيسا لوزراء ولاية جوجارات الهندية، حيث قُتل ما لا يقل عن ألف شخص.
(د ب أ)
حسب الاخبار التى تأتى من بنجلادش استطيع أن اقول انها دوله تعيش فيها اكبر عدد سكان من المسلمين يحكمهم نظام علمانى ابعد ما يكون عن الاسلام وتعاليمه . ولكى يحافظ هذا النظام على نفسه يستخدم كل الوسائل الغير سلميه والغير قانونيه لمقاومه اى مظهر اسلامى او قادة اسلاميين فى البلاد .. تمام مثلما حدث فى كل العالم الاسلامى الذى تحولت انظمه الحكم فيه الى اما عسكريه قمعيه او علمانيه متسلطه تحتمى فى جيوش عسكريه مدججه بالسلاح .. وكلها تعمل على تجفيف منابع الاسلام ومظاهره فى كل العالم الاسلامى