الجزائر: أثار أكاديمي إماراتي مقرب من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الثلاثاء، غضب جزائريين، ودفع بعضهم للتلاسن مع إماراتيين، جراء ما اعتبروه “تدخلا” في شؤون بلادهم و”مساسا” بتظاهراتهم.
ووصف الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لـ”بن زايد”، عبر تويتر، موقف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدم الترشح بأنه “قرار شجاع من مجاهد شجاع أدى دوره وخدم وطنه وأعطى وأجزل في العطاء”، وهو ما أثار غضب جزائريين.
قرر ان لا يترشح لعهدة خامسة استجابة لمطالب شعب الجزائر الابي وحفاظا على استقرار الجزائر. قرار شجاع من مجاهد شجاع أدى دوره وخدمه وطنه واعطى وأجزل في العطاء. pic.twitter.com/3kH3L1O2lj
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 11, 2019
وسبق هذا الغضب قبل يومين استنكار وهجوم على سياسات الإمارات بالمنطقة، عقب توجيه “عبدالله” تحذيرا عبر تويتر إلى شعب الجزائر قائلا: “لا تدعوا حفنة مندسة ومأجورة أن تحمل شعارات معادية للإمارات أو لغيرها من البلدان في مسيراتكم المباركة”.
هجوم إلكتروني
وردا على عبد الله، غرّد حساب باسم “اليعقوبي” قائلا: “الإمارات هي المندسة في شؤون غيرها، أمّا الجزائريون الأحرار فليسوا بحاجة لمن يؤطرهم”.
وبينما تنفي الإمارات عادة تدخلها في شؤون الدول، وجّه حساب باسم “Achemrah younès”، نصيحة للأكاديمي قائلا: “قل لحاكم أبوظبي أن يرفع يده عن معاداة إرادة الشعوب، ويهتم بدولته، وينسى حراك الأحرار”.
اهم شئ هو ان تبعد دولتكم عن الجزائر فاننا كشعوب عربيه نخاف ونحذر من نظام(وليس شعب) الإمارات اكتر من اَي شئ اخر
— fathi (@Fathi66130013) March 12, 2019
فيما علّق حساب آخر باسم ” MOHAMED EL HEDI BEN SALAH”، قائلا: “الجزائريون لا يحتاجون النصح، لقد شاهدوا بأم أعينهم ماذا فعلتم في ثورات جيرانكم في ليبيا وتونس ومصر”.
وقال حساب باسم “fathi”: “أهم شيء هو أن تبعد دولتكم عن الجزائر، فإننا نخاف ونحذر من نظام وليس شعب الإمارات”.
هذا (المجاهد) قرروا له أن لا يترشح لولاية خامسة ، لكنهم مددوا فترته الرئاسية الحالية بدون سقف زمني !
ربما قدم محمد بن زايد استشاراته مع دحلان للجيش للالتفاف على المتظاهرين لامتصاص غضب الشارع، ثم العودة بانقلابي جديد كالسيسي— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) March 12, 2019
واستنكرت حسابات أخرى تركيز الأكاديمي الإماراتي، على الإشادة ببوتفليقة، ووصفه بالمجاهد والشجاع، دون الإشارة لانتصار الشعب الجزائري، إذ تساءل حساب باسم “Abdullah Khalid”، “أي شجاعة؟”.
فيما كتب حساب يحمل اسم “Munir_MUNIR”: “خدم وطنه؟ الجزائر دولة غنية جدا بمواردها، عمل إيه اللي (ماذا فعل من) خدم وطنه بهذه الموارد؟ أعلى نسبة فساد في تاريخ الجزائر كانت في آخر 15 سنة في زمن اللي خدم وطنه”.
خدم وطنه؟؟تيجي ازاي دي؟ سمح للفاسدين بسرقه اموال الشعب, الجزائر دوله غنيه جدا بمواردها, عمل ايه اللي خدم وطنه بهذه الموارد؟ اعلى نسبه فساد في تاريخ الجزائر كانت اخر 15 سنه في زمن اللي خدم وطنه.. هو كل زعيم فاشل حنقول عليه خدم وطنه زي عمر البشير اللي دمر وطنه و عايز يحكم اطول؟
— Munir_MUNIR (@nvman123) March 12, 2019
إلى اخوتنا في الجزائر الحبيبه :
آولاً:أبارك لكم تجنيب وطنكم الدمار والقتل واتمنئ ان لايحاول الحزب الحاكم العوده من الطاقه.
ثانياً:إن أردتم الوصول ببلدكم الى بر الآمان عليكم اغلاق السفاره الاماراتيه وطرد جميع الدبلوماسيين حتى الانتهاء من الانتخابات.
وسلامتكم— علي الحرازي (@aliaaaaaa77) March 11, 2019
وأكد حساب باسم “Reda Elshuikhy ” أن “الشعب الجزائري أجبر بوتفليقة على التراجع، ولم يتطوع شجاعة ولا فروسية”.
انفقت الإمارات والسعوديه مليارات الدولارات لتدمير ثورات الربيع العربي ولكن تآبي الشعوب العربيه الحره ان تستمر ثورتها علي عملاء المستعمر ووكلائه وقد نجح الشعب الجزائري في ثورته وسينجح السودان وسيسترد الشعب المصري ثورته ومن العميل الصهيوني قريباً والشعب الليبي والسعودي والإماراتي
— Mostafa Salama (@Mostafa36204738) March 11, 2019
رأي آخر
في المقابل، رد حساب باسم “maher” على تغريدة عبد الله، بالإشادة بحكام الإمارات، وقال: “أنا عايش (أعيش) في الإمارات منذ 15 سنة، مش بشوف (لا أرى) من أهله وحكامه غير كل خير، والله هذا ما نفاق، والله على ما أقوله شهيد”.
فيما تدخل حساب باسم “محمد المنصوري” بالقول: “من لا يكون مع الإمارات، فهو في الطرف الخاطئ”.
بينما كتب حساب آخر باسم “علي–الجزائري”، “كجزائري حر، نحن في مظاهراتنا لم نذكر لا الإمارات ولا أي بلد آخر، وتبقى الإمارات بلد شقيق مهما كان التباين والاختلاف في سياستنا الخارجية”.
وعن قرار بوتفليقة، قال حساب باسم “ابو محمد الجعدي”: “قرار يحسب له.. ولحُسن حظ الجزائر أن الرئيس ليس لديه أبناء”.
وأيده حساب بعنوان “Hussain Alaleeli ” بالقول: “شكرًا لعبدالعزيز بوتفليقة.. قرار شجاع من مجاهد له كل التقدير والاحترام”.
والإثنين، أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سحب ترشحه لولاية رئاسية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل وذلك بعد حراك شعبي رافض لترشحه، متواصل منذ ثلاثة أسابيع.
ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة في 10 فبراير/شباط الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة مست كافة الشرائح وكانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ”المليونية”. ( الأناضول)
هذا مشكل عائلي بين الجزائريين شعبا وحكومة ف
حسبي الله ونعم الوكيل
هل نسيتم ان بوتفليقة كان مستشارا خاصا للشيخ زايد قبل ترشحه لرئاسة الجزائر عام 1999.فهو حليف للاماراتيين.
احب الشعب الجزائري من اعماق قلبي لانهم يقفون مع فلسطين
نبارك ثورة الشعب الجزائري ضد الطغيان و نسأل الله أن يحقق لهم الانتصار و تصبح الجزائر دولة ديمقراطية مع تداول السلطة و أن ينعم الشعب الجزائري بالحرية و العدالة و المساواة و يتمتع بثروات بلاده التي كانت تنهب على مدى عشرات السنين!!
عند الإنتهاء من النظام الفاسد سنجد كمندوس جزائري لإسترداد ألآموال المنهوبة نحن لا نتدخل في شؤون الغير ولكن مع الإمارات سيكون لنا شأن
هذا المعتوه أداة من أدوات شياطيين الإنس فى الإمارات لبث الفتن فى أرض الله ولا يعادون إلا المسلمين وأتحدى من يأتينا بموقف لهم واحد ضد غير المسلمين ..