دبي – رويترز: أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع أمس الإثنين مقتفية أثر الأسهم العالمية مع ترقب المستثمرين صدور بيانات اقتصادية أمريكية وصينية.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يوليو/تموز غداً الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم على أساس شهري إلى 0.2 في المئة بعد قراءة بواقع سالب 0.1 في المئة في يونيو/حزيران. ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس.
وعادة ما تتبع دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياساتها النقدية قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار. وربح مؤشر دبي 0.2 في المئة مع صعود سهم شركة «سالك» لتحصيل التعرفة المرورية 1.5 في المئة وسهم شركة «إعمار» العقارية 0.6 في المئة.
وارتفع سهم شركة «باركن» التي تشرف على عمليات أماكن انتظار السيارات 2.5 في المئة بعد أن أعلنت ارتفاع أرباحها الفصلية.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر الرئيسي واحدا في المئة.
وصعد المؤشر القطري 0.2 في المئة مدعوماً بارتفاع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، 0.9 في المئة. ونزل المؤشر السعودي 0.3 في المئة متأثراً بانخفاض سهم «مجموعة التيسير» 1.3 في المئة.
وواصلت سوق الأسهم السعودية تداولاتها ضمن نطاق محدود دون اتجاه واضح بعد تعافيها.
وقال هاني أبو عاقلة، كبير محللي السوق لدى «إكس.تي.بي» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن السوق ربما تظل عرضة للانخفاض إذا عادت المخاوف من الركود في الولايات المتحدة. وأضاف «التعافي الكبير في أسعار النفط قد يدفع سوق الأسهم إلى الاتجاه الصعودي».
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بعد صعودها 3.5 في المئة الأسبوع الماضي وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وتأثير ذلك على الإمدادات.
ومن المقرر أن تصدر الصين بيانات مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي يوم الخميس والتي من المتوقع أن تظهر استمرار الأداء الاقتصادي الضعيف، مما سيؤدي على الأرجح إلى تفاقم مخاوف بعض المستثمرين إزاء النمو العالمي.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.6 في المئة مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي-مصر» 1.6 في المئة.