ملك الأردن: زيارة بايدن للمنطقة قد تسهم بتسريع المشاريع الإقليمية

حجم الخط
3

عمان: قال ملك الأردن عبد الله الثاني، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة خلال الشهر الجاري، قد تساهم بشكل إيجابي في تسريع “المشاريع الإقليمية”.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة “سي إن بي سي” الاقتصادية الأمريكية، بثت تفاصيلها، الجمعة، وأوردها الديوان الملكي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه.
وأضاف الملك: “إحدى الرسائل التي من المتوقع أن يوجهها الرئيس (بايدن) للمنطقة، هي اعتمدوا على أوروبا والولايات المتحدة، وأن الغرب سينخرط بشكل فاعل في الإقليم”.
وتشهد السعودية بعد أيام قمة عربية أمريكية يشارك فيها بايدن، في أول زيارة رسمية له للمنطقة منذ توليه زعامة البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني 2021.
وتحدث العاهل الأردني عن الحوار الذي تجريه دول المنطقة حول إمكانية بناء رؤية جديدة للإقليم، لافتا بأن تلك المشاريع الإقليمية “هي الكلمة المفتاحية للمستقبل”.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول دور إيران، قال إنها “قد تتساءل عن مكانها في هذه المشاريع الإقليمية”، مما قد يطرح السؤال عن إمكانية وضع الخلافات السياسية جانبا لخدمة شعوب المنطقة.
وجدد موقف بلاده من القضية الفلسطينية، مؤكدا أن “الحل الوحيد هو حل الدولتين”، فيما حذر من أن “غياب الحوار بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) سيولد المخاوف ويتسبب بانعدام الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي سيؤثر على المشاريع الإقليمية”.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
وتناول الملك عبد الله الانعكاسات الإقليمية للأزمة الأوكرانية، خاصة أثرها على انخفاض الوجود الروسي في سوريا، والذي كان يعد “عامل تهدئة بالنسبة للمنطقة الحدودية مع الأردن”.
وأردف: “بينما الآن تواجه المملكة تهديدات من المليشيات على الحدود مثل تهريب المخدرات والأسلحة، فضلا عن التحدي المتمثل بعودة تنظيم داعش الإرهابي”.
وفي 24 من الشهر الماضي، كانت القناة الأمريكية بثت على موقعها مقتطفات من المقابلة، حيث قال إنه يدعم تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط، على غرار حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Rafeek Kamel:

    وهل هناك مشروع اكبر من مشروع حل القضية الفلسطينية ؟ ما عدا ذلك فهى مشاريع لا أهمية لها عند المواطن العربى .

  2. يقول Omar Ali:

    لا يمكن لاي تحالف عسكري يضم اسراءيل والدول العربية ان يقوم ما دامت اسراءيل تحتل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وهضبة الجولان.

  3. يقول عيسى الجزائري:

    تلك زيارة تساهم في الإسراع في “إشعال” نار الفتنة بين الدول العربية، قصد التهام خيراتها وثرواتها ،من جهة ،واضعافها ،لتكون تحت سيطرة الكيان الصهيوني، والخوف الإيراني، من جهة أخرى.
    آه على حال “خير أمة أخرجت للناس”!!!!!

إشترك في قائمتنا البريدية