يقول حنان ابو حسان / الاردن:

تعليق جلالة الملك حفظه الله في غاية الأهمية حيث جلالة الملك هو المعلم والقائد والاب والإنسان مجموعة اجندات يحملها جلالته ويلقي بظلال تبعاتها خلافا لما يراه بنظرته الثاقبة وحنكته المعهودة في السير بعملية تربوية كادت أن تعصف بجيل بأكمله ولا قدر الله تهز أركانه حيث كان الوجدان يتالم للشد والجذب في تفاصيل لانتمنى فعلا تكرارها لأنها جذبت عواطفنا وقلوبنا وعقولنا الى اين نحن ساءرون وبحمد الله لم تجنح السفينة ورست على بر الأمان وبحمد الله وفضله وحفظه لهذا البلد وأهله وأبناءه رغم التحديات والعواصف في داخله ومن حوله حما الله الاردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني امين

يقول محمد حتاحت /مانشستر:

انها المرة لاولى التي ينهزم فيها النظام من القمة الى القاعدة من حيث لم يحتسب.
كان النظام يفضل لو ان المعلمين تظاهروا، حتى يدس بينهم شبيحته وتبدأ دورة من العنف، يكون ابطالها قوات الدرك الذي اعد خصيصا لتلك المناسبات.
بل ان خيبة امل الملك والحكومة، انه لا عنف ولا اجندة خارجية ولا حتى اخونجية تدخلت.
والمصيبة، بل الجلطة التي اصابت النظام، ان اباء الطلاب المتضررين، وقفوا مع المضربين.

يقول تيسير خرما:

وظيفة الحكومة تنظيم ورقابة فيجب ترك كل مجال لقطاع خاص وانسحاب من تعليم ثانوي وجامعي واقتصار على نعليم إلزامي ومهني وخفض بطالة بفرض مواطنين متعطلين بدل مليون وافد ووقف تحويل 2 مليار سنوياً لدولهم ووقف خدمات حكومية لهم، ولتحقيق نمو اقتصاد يجب خفض متدرج لنفقات الحكومة وسلطاتها وهيئاتها المستقلة وجامعاتها وبلدياتها 10% سنوياً لينزل مجموعها إلى سدس الناتج القومي الإجمالي وخفض متدرج للمديوينة وإلغاء الضرائب على مواد أولية وخدمات لازمة لإنتاج كل عمل ونقل وتنقل كضرائب اتصالات وسيارات وسولار وبنزين الخ.

يقول فراس:

لو كان هناك نية صادقة لدى صاحب السلطة بالأردن لتحريك الاقتصاد وتخفيف معاناة الملايين , لقامت الحكومة الأردنية ببداية كل عام برفع الرواتب لو بنسبة بسيطة مثلا 10 بالمئة للموظفين , عندها سيكون هناك تحريك حقيقي للاقتصاد وتخفيف مقبول لمعاناة الشعب , بدل رفع رواتب الامراء والوزراء والنواب وموظفي المؤسسات الغير فاعلة على حساب الغالبية العظمى من الشعب المسحوق

يقول عزالدين حتاحت:

الاحتجاج السلمي حق دستوري ولن ينزعه من الشعب أياً كان ومهما علت منزلته حتى لو كان ملكاً، لو كنت حريصاً فعلاً على مستقبل ابناءنا لقضيت على الفساد بقرار واحد كما اوعزت للحكومة بإنهاء الازمة بقرار واحد، نستغرب لهجة التهديد هذه التي لم تعد تجدي نفعاً وإنما تزيد النار اشتعالاً.
من هو صاحب الاجندات؟!! ، أليس هو من يتبنى رؤية الإمارات والسعودية بما يخص الاخوان المسلمين ويسقطها على الوضع في الاردن، مع العلم ان الاخوان هم أحد اعمدة تأسيس المملكة التي تجلس انت على عرشه، وراجع التاريخ.
الوضع أصبح مكشوفاً يا جلالة الملك، عليكم التقاط الرسالة، اردن ما قبل الخامس من تشرين اول ليس هو الأردن ما بعد الخامس من تشرين اول، التفاف الناس حول بعضهم ومؤازرتهم لأصحاب الحق اقض مضاجعكم وجعلكم تنفخون في ابواق التفرقة بتقسيمكم الناس إلى فئتين ثم ادعائكم الحرص على مصلحة فئة ضد الأخرى ولكن هيهات، الشعوب استيقظت وانتم لا زلتم في غفلتكم