الرباط : دعا العاهل المغربي محمد السادس، الجمعة، إلى العمل المشترك من أجل تشجيع الصادرات العربية إلى الصين وتنويعها.
جاء ذلك في كلمة تلاها نيابة عنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضمن أعمال “قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية” التي استضافتها السعودية بمشاركة الرئيس الصيني وعدد من قادة الدول العربية.
وقال أخنوش إن “التبادل التجاري بين الصين والدول العربية يشهد عجزا كبيرا في الصادرات العربية نحو الصين، باستثناء النفط والغاز”.
وأضاف أن هذا “يستدعي العمل المشترك لتشجيع الصادرات وتنويعها، لتكون أساسا للنهوض بالاقتصاد العربي الصناعي والزراعي والخدماتي”.
وأردف: “بالرغم من أن الصين هي الشريك الاقتصادي الأول للدول العربية، إلا أن التبادل التجاري بين الجانبين، وإن سجل مستويات جيدة من حيث الحجم والتنوع والكثافة بقيمة 240 مليار دولار لعام 2020، لم يرق بعد إلى مستوى المؤهلات المتاحة”.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن “القمة تنعقد في سياق دولي مشحون بالأزمات التي خلفتها آثار جائحة كورونا، والتطورات الجيواستراتيجية التي يشهدها العالم، وما صاحبها من اضطرابات وبؤر توتر ونزاعات مسلحة، لها أثر مباشر على منطقتنا العربية، وعلى شريكنا الصيني وكافة دول العالم”.
وأوضح أن الوضع الحالي في المنطقة والعالم “يعطي للشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين أهمية خاصة، من منطلق الاستعداد لتجاوز آثار التحديات متعددة الأوجه”.
ولفت أخنوش إلى أن “ما تواجهه دول المنطقة العربية من تحديات تهدد أمنها واستقرارها، مرده في بعض الحالات إلى سياسات وسلوكيات بعض الدول العربية تجاه البعض الآخر”، دون توضيح.
وشدد على أنه “لا يمكن تجاوز هذا الوضع المليء بالمخاطر دون الالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية”.
(الأناضول)
كلام واضح وموزون ومختصر
والحمد لله دول الخليج عبرت مرة اخرى على دعمها لسيادة المملكة علىً اراضيها واعترافها بالصحراء المغربية . شكرا دول الخليج هذه هي الاخوة والاحترام . الله اوفقكم واعتقد الصينً ايضا بلد يمكن الاعتماد عليه اقتصاديا بعيدا عن التناحر القائم بين البلدان الاخرى