الرباط: بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك بمناسبة عيد استقلال بلاده، حسبما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأعرب العاهل المغربي في هذه البرقية، للرئيس تبون عن أحر التهاني، وأصدق المتمنيات للشعب الجزائري بالتقدم والازدهار.
وجاء في برقية الملك محمد السادس: “الشعب المغربي يشاطر شقيقه الجزائري مشاعر الإحتفاء بهذه المناسبة المجيدة، مستحضرا بكل اعتزاز صفحات التلاحم والتضامن الأخوي الصادق التي تختزنها ذكرى كفاحهما البطولي المشترك من أجل الحرية والاستقلال”.
يشار إلى أنه هناك خلافات بين المغرب والجزائر تتعلق بالصحراء الغربية الخاضعة بشبه كامل لسيطرة الرباط التي ترفض أي حل آخر خارج منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
(د ب أ)
نتمنى من الرئيس الجزائري أن يرد التهنئة بأحسن منها أو بمثلها.
الوقت مناسب لتطوير مشروع استنزاف الجزائر اكثر.
تحياتي إلى الأشقاء بالمملكة المغربية
ليست المرة الاولى التي يبادر فيها ملك المغرب بتهنئة الجزائر شعبا وحكومة .. بالاستقلال وغير الاستقلال ..
الشعب الجزائري والشعب المغربي وأسرته الحاكمة من طينة واحدة .
شكرا لنبلكم .
مشكورة سيدتي على كلامك الطيب، المغاربة والجزائريين شعب واحد في بلدين، نفس الاعراق والاعراف نفس الدين نفس اللغات واللهجات… مهما طال الزمن ستعود المياه الى مجاريها، نسأل الله الهداية للجميع.
اليوم . يوم راحة ؛ ومراجعة لا شية فيه. لكن لا بد من الرد الخفيف على اصحاب الحطب في جيدها.. الجزائر. ترد التحية. أو بأحسن منها. وتقبل اليد الممدودة ( 2019) .. وتجنح للسلم.. وتقبل بالوساطة الدولية,, تقبل بما ينص عليه القانون الدولي.. ولاتظمر الحقد لأحد.. اليوم راحة ونعيش اجواء الاحتفال بعيدي الاستقلال.؛ والشباب.. وغا لناظره لقريب..؟
الواقع الشعبي والإنساني واضح أمام الجميع، لا توجد عداوة لا بين الأطفال الجزائريين والمغاربة، ولا بين مراهقيهم أو عائلاتهم، يوجد فقط مشكل قديم بدأ في سبعينات القرن الماضي، في حقبة كانت الحرب الإديولوجية مستعرة قبل أن تختفي بهدوء إبتداء من أوائل التسعينات. سيكون من الصعب على أي كان تبرير إدامة العداء سياسيا أو دبلوماسيا أو إعلاميا لأن الأجيال الجديدة تفهم بأن ذلك هو غير شعبي وغير شرعي. التشردم والأحقاد هما نقيضا ما تقوله الألسن اليوم.
السلام عليكم، لان أظن أن العلاقات الجزائرية المغربية تتحسن مادام المغرب لا يعالج القضايا الجوهرية، الاعتذار للشعب الجزائري عن فرض التاشيرة من جانب واحد 1994 بعد اتهام الجزائر بتفجيرات مراكش والتي ثبت بعد ذلك عدم صحة الاتهامات، الكف عن تصدير المخدرات والتي تعبر الحدود بالاطنان، توقف الهجمات الاعلامية الموجهة ضد الجزائر، ثم قطع العلاقات مع اسرائيل التي تحتها فلسطين وتقتل شعبها ليلا و نهار و تهجره، زد على ذلك ترك ملف الصحراء الغربية للأمم المتحدة وعدم حشر الجزائر في هذا الموضوع
تهنئة ملك المغرب للرئيس الجزائري بمناسبة عيد استقلال الجزائر تصرف الملوك والأمراء و الدول العريقة. حفظ الله الشعبين المغربي و الجزائري.
يجب على الجزائر أن تترك عقلية القرن الماضي والعقدة المغربية القديمة لان الذي جرى بين ألمانيا وفرنسا مثلا ليس إلى حبة رمل في البحر مما جرى بين المغرب والجزائر
الصحراء شأن مغربي ولا شأن للجزائر به. فلسطين تستطيع أن تذهب لتحريرها منذ سبعين سنة. الاعتذار لما لا شريطة أن تعتذر الجزائر لضحايا المسيرة السوداء التي طرد فيها بومدين عاىلات يوم العيد دون سبب ودون سابق إنذار وتعوضهم عن الذي جرى.اليست هذه هي الديمقراطية،?
حفظ الله الشعبين المسلمين الشقيقين من كل شر لابد من الحوار و الجلوس ع طاولة مستديرة تطرح أفكار إيجابية من كلا الطرفين و تقديم بعض الأمتيازات و التنازلات دليل على حسن النوايا لوضع حلول جذرية مستدامة للأجيال القادمة يقول نيلسون مانديلا إننا نقتل أنفسنا عندما نضيق خيارتنا في الحياة ?
كلامك جميل سيد قطز .. طاولة مستديرة .. و أفكار إيجابية من كلا الطرفين .. و تقديم بعض الأمتيازات و التنازلات ..
.
لكن نظام الجزائر يقول انه ليس له اي هدف .. حتى ينتظر تنازلات .. و لو افصح عن اهدافه لكان الوضع مغايرا ..
.
و لنفرض ان له اهداف .. و هو فعلا له اهداف مستترة .. ما هي حقوقه الشرعية عند المغاربة كي نقوم بتناولات لصاحه.
.
النظام الجزائري فعلا في حيص بيص .. لا يستطيع البوح باهدافه .. و لا يستطيع التوقف عن المطالبة بها .. و هي مستترة.
انت الأجمل سيدي و لكن ارجو منك المعذرة استاذي الكريم أخطأت في النقل إنما قصد بكلا الطرفين في طاولة الحوار في الحقيقة دولة المغرب وجبهة البوليساريو نقلت الجملة ع عجالة من احدى مداخلتي السابقة بسبب فرحتي بالخبر لأن جبهة البلساريو هي المعنية في الحكم الذاتي و ليست الجزائر ?
كما ذكرت فيما سبق ” الشعب البليساريو ليس لديه مانع في قبول مبادرة عاهل المغربي الملك محمد السادس حكما ذاتيا موسعا في الصحراء الغربية مع الاحتفاظ برموز السيادة المغربية كالعلم و السياسة الخارجية و العملة وغيرها و هذا ما قد أعلنه الملك الراحل الحسن الثاني من أنه لا يريد في الصحراء الغربية سوى العلم و العملة و الطابع البريدي و لكن ما هي سلطات و صلاحيات مؤسسات هذا الحكم الذاتي القضائية و التشريعية والتنفيذية ؟! ما هي الضمانات عن عدم تراجع عن حكم الذاتي ؟! أو لعدم ذهاب الأقليم نحو الاستقلال ؟! أو مطالبة الأقاليم الاخرى في المغرب حكما ذاتيا ع غرار الصحراء الغربية ؟! ” تقديم بعض الامتيازات و التنازلات من كلا الطرفين احببت للتوضيح و شكرا ?
ظننتك يا سيد قطز تبحث عن حل .. فعلا .. و بما أن البوليساريو هي فبركة لبومدين .. سيستمر نظام الجزائر في حيص بيص ..
هذه امور دبلوماسية لا تغني ولا تسمن من الجوع ولن تبرر احتلال الشعوب
معك حق يجب ان نبدأ باستقلال شعب القبايل أولا
المغرب في صحرائه وهي مغربية بلا ادنى ريب والجزائر شقيقة وسعادتها من سعادتنا ورحم الله من بذلوا ارواحهم لاستقلال البلدين وتقبلهم عنده شهداء