ملياردير يعرض على الشباب 130 مليون دولار لمضاجعة ابنته

حجم الخط
13

لندن ـ عرض ملياردير من هونغ كونغ 130 مليون دولار، مقابل تحرير ابنته الوحيدة من مثليتها الجنسية، وقال انه على استعداد لدفع المبلغ كاملاً، لأي شاب ينجح في مضاجعة ابنته البالغة من العمر 34 عاماً، وتحويلها إلى فتاة طبيعية.

لم يكن عرض الملياردير “سيسيل تشي تسونغ شاو” هو الأول من نوعه، وإنما سبقه عرض آخر، اقترح فيه على أي شاب ينجح في المهمة ذاتها، الحصول على 65 مليون دولار، إلا انه بعد عجز الآلاف من الشباب عن تحقيق الهدف، وفشلهم في مجرد التعارف على الابنة المثلية جنسياً، اضطر الأب الملياردير لرفع المبلغ إلى الضعف، ليصل إلى 130 مليون دولار.

قصة الأب الملياردير “تشي تسونغ شاو”، وابنته المثلية “جي جي تسيران” (34 عاماً)، تناقلتها وسائل الإعلام عام 2012.

وجاء فيها أن الأب البالغ من العمر في حينه 77 عاماً، وهو احد أثرياء هونغ كونغ، يعرض 65 مليون دولار على أي شاب يستطيع إغراء ابنته الوحيدة، وإقناعها بقضاء ليلة ساخنة بين أحضانه، لتتحول عبر تلك العلاقة الحميمة من فتاة مثلية إلى أخرى طبيعية.

وطبقاً للرواية التي تناقلتها وسائل الإعلام منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، تقدم ما يربو عن 20 ألف شاب، وحاولوا التعارف على الفتاة المثلية وإغرائها، لكنهم فشلوا في ذلك، لاسيما حينما رفضت العرض وقالت: “أنا سعيدة جداً مع صديقتي المثلية، كما أننا تزوجنا منذ فترة، ونعيش المعنى الحقيقي للسعادة الزوجية”.

واليوم، وبعد فشل محاولات الأب الثري، قرر مضاعفة المبلغ المرصود للمهمة الصعبة، حتى وصل إلى 130مليون دولار، وأكد الأب الملياردير إن ابنته لازالت عذراء، وأضاف: “لا أريد التدخل في حياتها الشخصية، لكن الأمل يملؤني في أن تتزوج ويصبح لها أولاداً، فضلاً عن إنني أريد أن أرى أحفادي منها”.

وفي حديثها لصحيفة South China Morning Post الصينية، قالت جي جي تسيران: “ليست هناك فرصة لإقناعي بالعدول عن هويتي الجنسية، كما إنني لا اعتقد أن الأموال التي يعرضها أبي على الشباب، ستساهم في إبعادي عن زوجتي التي أحبها، وقررت قضاء حياتي معها إلى الأبد”.

وفي سياق لقاء مع شبكة ABC عام 2012، قال الأب الملياردير، انه ليس مستاء من كون ابنته مثلية الجنس، وأضاف: “هذا هو قراراها، لكنه من اللازم أن تكون مقتنعة بهذا القرار، وانه القرار الصحيح الذي ينبغي أن تسير عليه حياتها”.

 وكانت الابنة جي جي تلقت خلال العرض الأول من والدها الآلاف من طلبات الصداقة عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ولعل ذلك كان سبباً في إحجامها عن قبول أصدقاء جدد، وعن ذلك تقول: “تلقيت مئات طلبات صداقة من شباب إسرائيليين”.

أما بخصوص قصة ثراء والدها، فقالت: “معروف عن أبي انه مولع بالنساء، وخاض العديد من التجارب العاطفية مع نساء غير أمي، وزادت هذه العلاقات حينما بلغ ثراؤه أرقاماً فلكية، نتيجة لعمله في عمليات النقل البحري، وامتلاكه أكثر من شركة عقارية، واعترف غير ذي مرة بأنه أقام علاقات حميمة مع عشرات الآلاف من الفتيات طيلة حياته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو زمن- بغداد:

    نعم هناك علاج لهذه الفتاة او السيدة الشابة و هو ان يعقد الكتاب عليها مع رجل و يتم ابقائها في الاقامة الجبرية مع زوجها لمدة شهر او شهرين لكي يحصل عمل التقارب و ممارسة عملية الجنس لكي تحس بمشاعر الرجل اثناء المضاجعة و تنسى احاسيس المثالية و ينتهي الامر ان شاء الله ! هذه هو الحل الوحيد

    اتصور الكل يعرف الممثلة الشهيرة ( انجلينا جوليا ) ؟ من نجوم هاليوود ! ولا تتعجبو انها كانت مثالية و بعدها عاشرة رجل و انتها مرض المثالية و تخلصة منه و الان متزوجة من الممثل الشهير ( براد بيت ) و الحمد لله

    و حتى عن الرجل المثالي ايضا يجب ان يتزوج من امراءة و يبقى معها في بيت واحد و خلال ايام يحصل التقارب و ممارسة الجنس مع زوجته و يتخلص من هذه المرض الخبيث و المعقد ( المثالية ) الذي لا يقبلة حتى الحيوان !
    و نرجو الله عزوجل الصحة و العافية لكم جميعا و الامة الاسلامية
    و شكرا

  2. يقول تاج الدين محمد نور كوالا لمبور ماليزيا:

    ما يستفاد من هذه المقالة :
    (1) العقاب الإلهي له حكمة ، كنت أتصور أن العقاب سيكون من نفس العمل ، كأن يرسل الله سبحانه وتعالى الآف من الرجال ليعاقروا ابنته ويأخذوا منها المعلوم ،
    كما كان يفعل والدها بالآف النساء ويعطيهن المعلوم ، كما نقول ( كما تدين تدان ).
    (2) أن يأتي العقاب كما هو موضح ( مقلوب على قفاه ) أمر محير فهو ( كارثة )
    بالنسبة للأب ، لأنه لو كان العقاب كما هو معلوم ( كما تدين تدان ) لكان فرح الأب كثيرا لأن ابنته ( طلعت له ) أولا ، وثانيا : أنجبت له عددا متنوعا من الأحفاد
    من عدة سلالات وسيفخر بانته وبأحفاده ( السفاحين ) .
    (3) أما بهذا العقاب الإلهي فهو محروم من ( الذرية ) وهي محرومة من ( الولوج ) الطبيعي ، والبلايين من الدولارات ( نقمة ) عليهما ، أما الذرية و الولوج
    ( نعمة ) في الدنيا .
    (4) الشكر والرضى بما وهبه الله وأعطى ، ولا يفكر العاقل فيما فكر فيه الإسرئليون كما في المقالة ، والسلام .

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية