القاهرة – ميزانيات ضخمة تم صرفها على الموسم الدرامي في رمضان هذا العام، فعلى الرغم من أن الأعمال التي تم تصويرها أقل مما تم تصويره العام الماضي، إلا أن التكاليف وصلت إلى نحو مليار جنيه.
ويبلغ عدد الأعمال التي تم تصويرها إلى 50 عملا تقريبا، والمعروض على الشاشات نحو 35 عملا، وحققت هذه الأعمال نسبة في الإنفاق أعلى بكثير مما تم إنفاقه سابقا، وأغلب النسبة ذهبت أجورا للفنانين الكبار، وتراوحت أجور البعض منهم ما بين 10 و35 مليون جنيه، وبعض المسلسلات تخطت تكلفة إنتاجها الـ100 مليون جنيه من أجور وديكور وتصوير خارجي وتشييد أماكن للتصوير.
وكان مسلسل “سرايا عابدين” أكثر الأعمال تكلفة إنتاجية حيث تعدى الـ140 مليون جنيه، لتناوله حدثا تاريخيا في عهد الخديوي إسماعيل، ووصل أجر يسرا التي تشارك في البطولة إلى 6 ملايين جنيها.
“الحدث التاريخي الكبير هذا أي صلة له بواقع اليوم”؟ بماذا سيفيد الناس؟ هل من عبر يمكن إستخلاصها ؟ إن كان الجواب ” لا” فلماذا رمي هذه الأموال في البحر؟.
مادة التاريخ العقيم التي ” قتلونا ” بها أيام الدراسة لم تكن سوى مضيعة للوقت وصداع للرأس. في الدول الإسكندافية لايقرأون التاريخ الأقدم من الحرب العالمية الأولى. كل تواريخ العظمة والأبهة وربما الكذب والتزوير يقرأها المهتم عندما يصل من البلوغ حيث يميز بين ماهو معقول وماهو بروباغاندا.
أتركوا الأتراك يعتنون بتاريخهم ومسلسلاتهم, أقترح بث برامج تعلم الناس طرق العيش والحياة وقوانين السير والمرور وأشياء أخرى لاتعد ولاتحصى تعود بالفائدة على البشر وعلى إقتصاد البلد.
لوالمليار جنيه الذي صرفوه المصرين من اجل المسلسالات صرفوه لبنا مساكن للفقراء كانوا بنوا في ذلك المبلغ عشرون الف وحدة سكنية للاطفال المشردين في الشوارع واعطاهم اراضي لزراعتها ولاكن عقول العرب دائما ليس للبنا وانما للخراب والدمار والحروب لقتل بعضهم لذلك نحن في ذيل الامم لم يوجد عدنا اي شي نفتخر فيه امام العالم سواء الارهابين الذين يقتلون الاطفال والنساء والتموين عربي وتسأل حكام العرب وماذا عن التموين الفلسطيني يردوا عليك العربان انهم عايشون بنعيم دمقراطية اسرائيل ويتمونها ان تعم كل الشعوب العربية .
أموال تنفق على الفساد والإفساد وليته يرتقي لمستوى الفن الراقي أو أن فيه قصة تستحق أو أداء جيد .. ما هو إلا تكرار وإبتذال .. الفن في العالم العربي عموماً يحتاج إلى إعادة تأهيل هذا إن كان هناك من أمل في أن ينهض وتنهض معه الأمة من خلال تجسيد تاريخ تؤخذ من العبر والدروس أو واقع يعالج أزمات وأمراض المجتمع بطريقة حضارية .
أما تلك الأموال فسيتم استرجاعها مضافاً إليها الأرباح من جيوب المواطن العربي الذي يدفع ثمن البضائع التي يسوق لها من خلال الشركات المنتجة والراعية لتلك المسلسلات .
أتحدى أن يتم إنتاج عمل درامي عربي يأخذ بالحسبان مصلحة الأمة وأخلاقها وقيمها مأخذ الجد والاحترام .
الفن دليل رقي الشعوب أما الابتذال فهو دليل الانحطاط .
«وأغلب النسبة ذهبت أجورا للفنانين الكبار، وتراوحت أجور البعض منهم ما بين 10 و35 مليون جنيه…»، هذا هو ثمن مساندتهم للإنقلاب. الفنانون كانوا يتصدرون كل نشاط معادي للثورة، و كانوا يحاربون الديموقراطية الوليدة بحجة أنهم مع الشعب و مع مطالبه، و ساندوا الإنقلاب الدموي و قبضوا الثمن بالملايير رغم أن الشعب يعيش الويلات الآن و لا يجد قوت يومه.
تمنينا ان نشاهد مسلسل رائع مثل مسلسل عمر بن الخطاب ………لكن للاسف لا توجد إلى مسلسلات……… الهشك بشك…… مثل ما يقول إخواننا المصرييون …و المصيبة انهم يعملوها خصيصا لتبث في هادا الشهر الفضيل ومع عدم مرعاة حرمته و اصبح يدعى موسم المسلسلات و كما قال الشيخ احمد كشك يا اجهزة الاعلام تادبي مع الله فلقد اتلفتم اخلاق الامة …..مهازل من مطلع الفجر الى مطلع الفجر و مراقص لا تنتهي و كلمات لا تقبلها فضيلة……….سلام و دمتم…….
“… لتناوله حدثا تاريخيا في عهد الخديوي إسماعيل…”
“الحدث التاريخي الكبير هذا أي صلة له بواقع اليوم”؟ بماذا سيفيد الناس؟ هل من عبر يمكن إستخلاصها ؟ إن كان الجواب ” لا” فلماذا رمي هذه الأموال في البحر؟.
مادة التاريخ العقيم التي ” قتلونا ” بها أيام الدراسة لم تكن سوى مضيعة للوقت وصداع للرأس. في الدول الإسكندافية لايقرأون التاريخ الأقدم من الحرب العالمية الأولى. كل تواريخ العظمة والأبهة وربما الكذب والتزوير يقرأها المهتم عندما يصل من البلوغ حيث يميز بين ماهو معقول وماهو بروباغاندا.
أتركوا الأتراك يعتنون بتاريخهم ومسلسلاتهم, أقترح بث برامج تعلم الناس طرق العيش والحياة وقوانين السير والمرور وأشياء أخرى لاتعد ولاتحصى تعود بالفائدة على البشر وعلى إقتصاد البلد.
مش لو وزعوها على الفقراء والمحتاجين كان اافضل ?? كل عام وانتم بخير.
لوالمليار جنيه الذي صرفوه المصرين من اجل المسلسالات صرفوه لبنا مساكن للفقراء كانوا بنوا في ذلك المبلغ عشرون الف وحدة سكنية للاطفال المشردين في الشوارع واعطاهم اراضي لزراعتها ولاكن عقول العرب دائما ليس للبنا وانما للخراب والدمار والحروب لقتل بعضهم لذلك نحن في ذيل الامم لم يوجد عدنا اي شي نفتخر فيه امام العالم سواء الارهابين الذين يقتلون الاطفال والنساء والتموين عربي وتسأل حكام العرب وماذا عن التموين الفلسطيني يردوا عليك العربان انهم عايشون بنعيم دمقراطية اسرائيل ويتمونها ان تعم كل الشعوب العربية .
أموال تنفق على الفساد والإفساد وليته يرتقي لمستوى الفن الراقي أو أن فيه قصة تستحق أو أداء جيد .. ما هو إلا تكرار وإبتذال .. الفن في العالم العربي عموماً يحتاج إلى إعادة تأهيل هذا إن كان هناك من أمل في أن ينهض وتنهض معه الأمة من خلال تجسيد تاريخ تؤخذ من العبر والدروس أو واقع يعالج أزمات وأمراض المجتمع بطريقة حضارية .
أما تلك الأموال فسيتم استرجاعها مضافاً إليها الأرباح من جيوب المواطن العربي الذي يدفع ثمن البضائع التي يسوق لها من خلال الشركات المنتجة والراعية لتلك المسلسلات .
أتحدى أن يتم إنتاج عمل درامي عربي يأخذ بالحسبان مصلحة الأمة وأخلاقها وقيمها مأخذ الجد والاحترام .
الفن دليل رقي الشعوب أما الابتذال فهو دليل الانحطاط .
بوانفقوهم على الشعب في مشاريع انتاج لكان انفع ، ولكن السفهاء هم من يدمرون الامم .
لو أنفقوهم على الناس في مشاريع انتاج لكان انفع ، ولكن السفهاء هم من يدمرون الامم .
«وأغلب النسبة ذهبت أجورا للفنانين الكبار، وتراوحت أجور البعض منهم ما بين 10 و35 مليون جنيه…»، هذا هو ثمن مساندتهم للإنقلاب. الفنانون كانوا يتصدرون كل نشاط معادي للثورة، و كانوا يحاربون الديموقراطية الوليدة بحجة أنهم مع الشعب و مع مطالبه، و ساندوا الإنقلاب الدموي و قبضوا الثمن بالملايير رغم أن الشعب يعيش الويلات الآن و لا يجد قوت يومه.
تمنينا ان نشاهد مسلسل رائع مثل مسلسل عمر بن الخطاب ………لكن للاسف لا توجد إلى مسلسلات……… الهشك بشك…… مثل ما يقول إخواننا المصرييون …و المصيبة انهم يعملوها خصيصا لتبث في هادا الشهر الفضيل ومع عدم مرعاة حرمته و اصبح يدعى موسم المسلسلات و كما قال الشيخ احمد كشك يا اجهزة الاعلام تادبي مع الله فلقد اتلفتم اخلاق الامة …..مهازل من مطلع الفجر الى مطلع الفجر و مراقص لا تنتهي و كلمات لا تقبلها فضيلة……….سلام و دمتم…….
إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله …الآية فهؤلاء يلتقون في أهدافهم مع هؤلاء
6 ملايين جنيها ليه حررت القدس حسبنا الله ونعم الوكيل والناس تموت جوعا في مصر وسوريا والعراق والصومال والسودان لله المشتكى بس