هل تهدد الأنفلونزا البشرية؟ هل ستدمر الأنفلونزا الكرة الأرضية؟هل ستغير الأنفلونزا نمط حياتنا، فيصبح عالم ما بعد كوفيد 19 مختلفا عن عالم ما قبل الجائحة الغامضة التي نعيشها؟ ربما يتعجب البعض من ألحاحي على كلمة “أنفلونزا” في كل الأسئلة التي طرحتها، لكنني أصر، نعم إنها أنفلونزا، جيل جديد من فيروس كورونا، لم تثبت كل التحريات العلمية الرصينة في العالم حتى الآن، بالدليل القاطع على إنه فيروس مصنع، أو إنه نوع من سلاح بيولوجي، كما تحدثت وما زالت تتحدث، المئات من القنوات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، التي تسبب إرباكا وهلعا لمتابعيها.
لو قيل لنا قبل بضعة أسابيع، أي في نهاية العام الماضي، إن مدنا كبرى ستغدو مدن أشباح ذات شوارع فارغة، وإن مئات الملايين من الطلبة في مختلف دول العالم سيمنعون من الذهاب لمدارسهم، وإن مليارات البشر سيحبسون بقوة الشرطة والجيش في بيوتهم، وإن الاقتصاد العالمي سيخسر ترليونات الدولارات، وإن كبريات دول العالم ستغلق حدودها وتنشر قواتها المسلحة، وتلجأ إلى خطط الحفاظ على الأمن الوطني المماثل لإعلان حالة الحرب، لو قيل لنا كل ذلك، لقلنا إنه مشهد من فيلم هوليوودي من أفلام الخيال العلمي الساذجة، التي تنتجها السينما الأمريكية التجارية، لغرض الإثارة والغموض. لكن كل ذلك بات اليوم واقع حال تعيشه الكرة الأرضية، ولا أحد يعلم من يقف وراء كل ما يحصل ولماذا.
ربما كان مزعجا، أو محرجا أن يتحدث شخص ما، وهو غير مختص، عن أمر خطير مثل انتشار وباء وتهديد حياة البشرية، وبما إنني لست مختصا، لست طبيبا أو باحثا في علوم الحياة المجهرية، لذا سأعتمد، في كل ما سأورده من معلومات علمية، وإحصاءات وأرقام في هذا المقال على مصدر واحد فقط، وهو الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، لأنه موقع رسمي لمؤسسة دولية رسمية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ما يجعلها بعيدة نوعا ما عن الانحيازات السياسية ونظريات المؤامرة التي روجتها جهات إعلامية دولية تبعا لأجنداتها السياسية.
في سياق الإجابة على الأسئلة المرعبة التي طرحتها في بداية المقال، يمكن أن نبدأ من الإجابة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية حول الأنفلونزا الموسمية، التي لها أعراض تتمثل في، ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل، وغثيان وتوعّك والتهاب الحلق وسيلان الأنف. كما يمكن الإصابة بسعال شديد قد يدوم أسبوعين أو أكثر. ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد، من دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للأنفلونزا الموسمية أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة، أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بأحد من الفئات ذات المناعة الضعيفة مثل، كبار السن والمرضى. وكل ما ذكر أعلاه يكاد ينطبق بالحرف على الفيروس الجديد.
ما زال القائمون على تشغيل “فيلم الرعب” يلعبون على أخبار تجربة لقاح هنا، أو علاج هناك، ولا أحد يعلم متى ستظهر كلمة “النهاية”
كما تذكر المنظمة الدولية أرقاما، لا بد من إيرادها لنكون على بينة من أمرنا، فعلى الصعيد العالمي تصيب الانفلونزا الموسمية نحو ثلاثة إلى خمسة ملايين شخص سنويا وتتسبب في حالة اعتلال وخيم، في ما تتراوح حالات الوفيات عالميا بسبب الأنفلونزا الموسمية بـ250 ألفا إلى 500 ألف وفاة سنويا. وهنا يجب أن نذكر بأننا، ونحن في قمة موجة الرعب التي نعيشها اليوم، وصلت حالات الإصابة بفيروس كوفيد- 19 في العالم إلى حوالي 200 ألف، بينما وصلت الوفيات إلى حوالي 10 آلاف فقط. أما ما ذكرته منظمة الصحة العالمية عن فيروس كوفيد- 19، الذي أرعب العالم وشل اقتصادات الدول العملاقة، فيمكننا أن نشير إلى أن الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 تتمثل في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة، وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى، من دون أن تظهر عليهم أي أعراض، ومن دون أن يشعروا بالمرض، بمعنى أنها أعراض الأنفلونزا الموسمية نفسها، من دون أدنى فارق. ويتعافى معظم الأشخاص من كوفيد 19 (نحو 80%) من المرضى، من دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19، حيث يعانون من صعوبة التنفس.
تزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد يتوفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض، بمعنى معدل الوفيات أقل من الأنفلونزا الموسمية. أما طرق التعامل مع الفيروس والوقاية منه والتعامل الطبي مع المصابين، فلا يختلف في شيء عن الأنفلونزا الموسمية، كما يشير موقع منظمة الصحة العالمية، إلى أن فيروسات سابقة من سلالة كورونا أو غيرها، مثل أنفلونزا الخنازير وإيبولا، تعد أخطر بكثير من فيروس كوفيد 19 بناء على عدد الوفيات التي خلفتها هذه الفيروسات.
إذن لماذا يصرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي بقوله؛ إن فيروس كورونا المستجد “عدو للبشرية”، ويضيف “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنحنا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية”. ويحذر غيبرييسوس الدول التي لم ينتشر فيها الفيروس بوضوح، قائلا: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”. بصراحة إنها موجة ترهيب غير مفهومة، ولا تقوم على المعطيات العلمية التي نشرتها المنظمة الدولية ذاتها.
باتت حكومات العالم من أكبرها حتى أصغرها، أشبه بقطع الدومينو التي تتهاوى أمام موجة الرعب، اقتصادات تدمرت، خسائر العالم حتى الآن تجاوزت الترليونات، لكن هل تجرؤ دولة ما أن تقول لا لموجة الرعب، وأن تسير منفردة بإجراءاتها، هذا ما حاولته الحكومة البريطانية، وتبعتها إلى حد ما الحكومة الهولندية. فقد طرحت بريطانيا فكرة “مناعة القطيع”، وهو مصطلح علمي يشير إلى إكساب المجتمع مناعة، عبر استخدام اللقاحات، أو عبر أخذ المرض بهدوء، إذا لم يكن قاتلا، هذه النظرية تمت مهاجمتها وشيطنتها مؤخرا من العديد من الكتاب والمدونين، من دون معرفة حقيقية بالأمر، وببساطة يمكن توضيح الأمر بالقول؛ إن مشكلة الأوبئة الحقيقية هي العجز الذي تصاب به المؤسسات الصحية في الدول، وبالتالي وللتعاطي مع المشكلة يجب التركيز على من هم بحاجة فعلية للعناية الطبية في المؤسسات الصحية. وفي مواجهة أنفلونزا كوفيد- 19 غير القاتلة بالنسبة لـ 80% من المصابين بحسب منظمة الصحة العالمية، يرى قطاع الصحة البريطاني وجوب ترك أقوياء المناعة لمواجهة الفيروس غير المختلف عن الانفلونزا الموسمية كما بينا سابقا، ومن ثم حصولهم على المناعة، ووفق تقديرات المستشار الصحي للحكومة البريطانية فإن تكوين تلك المناعة لدى البريطانيين سيتحقق عندما يصيب الفيروس نحو 60% من إجمالي السكان، بما يعني أن إجمالي المصابين سيبلغ عددهم 40.7 مليون مصاب. بينما يتم التعامل والتركيز على ذوي المناعة الضعيفة، عبر توفير الرعاية الصحية لهم في المستشفيات، وغرف الرعاية المركزة لتقليل عدد الوفيات إلى أقل ما يمكن، والجانب المهم جدا في نظرية “مناعة القطيع”، هي عدم تطبيق إجراءات العزل أو الحجر الصحي الشامل في الدولة، ما يسمح بسيرورة حركة الحياة اليومية للسكان، واستمرار العمل في المصانع، وغيرها، الأمر الذي يقلص من الآثار الاقتصادية المدمرة للأزمة على البلاد.
البعض أحال الأمر إلى مقاربة شبيهة بـ”معضلة العربة” وهي مفارقة فلسفية أخلاقية، تنطوي على تخيل أن هناك عربة قطار تسير على سكة حديد، ولكنها خرجت عن السيطرة، وعلى وشك أن تصطدم وتقتل خمسة أشخاص، إلا إذا قمت بسحب المقبض لتوجيه العربة وتحويل اتجاهها إلى مسار مختلف، فتقتل شخصًا واحدًا فقط. وتعاطي المؤسسات الحكومية البريطانية والصحية خاصة مع الأمر ليس كذلك نهائيا، إذ تداولت بعض الكتابات غير المختصة إحالة سلوك الحكومة البريطانية إلى تبني ما سموه (الدارونية الاجتماعية)، التي ستختار الطبيعة بموجبها الأقوياء ليعيشوا، بينما يترك كبار السن والضعفاء ليموتوا، لأنهم يمثلون عبئا على كاهل الاقتصاد، وهذا الأمر أيضا من الأكاذيب البينة، وبرامج الرعاية الصحية والاجتماعية في بريطانيا وهولندا، خير ما يثبت تفاهة هذا الرأي.
النتيجة، يبدو أن الحكومة البريطانية والحكومة الهولندية، لن تستطيعا الصمود أمام موجة الرعب الكاسحة، فتراجعتا عن إجراءاتهما وباشرتا، وإن ببطء، بتطبيق خطط العزل المتفشية في دول اوروبا، ولا أحد يعلم متى ستنتهي دورة الرعب هذه، إذ مازال القائمون على تشغيل “فيلم الرعب” يلعبون على أخبار تجربة لقاح هنا، أو علاج هناك، ولا أحد يعلم متى ستظهر كلمة “النهاية” لهذه الأزمة، لنفهم حينها ونحن نستعيد أنفاسنا من لعب اللعبة ومن خسر فيها ومن هم الرابحون.
كاتب عراقي
فيروس كورونا فضح نقاط الضعف في المنظومة الطبية بأوروبا! وفضح كذلك تضامن الأوروبيين السلبي مع بعضهم البعض!! ولا حول ولا قوة الا بالله
لا يجرؤ كثيرون على صراحة منقطعة النظير في رصد ظاهرة كونية مثل ما يمر به العالم الان بهذه الطريقة. الكاتب لا يترك مجالا لشك في اثارة الشكوك حول كل ما يبنى في اذهان العالم تحت ستار الرعب بأنه مصير محتوم . لكنه يضعنا ايضا في مضمار الفعل رغم تجريدنا التام منه… امتنان لهذا الوعي
استاذ صادق ؛ لايوجد شيء إسمه فايروس مصنع غير في علوم الحاسبات… فايروس مقاوم (تم زيادة مناعته لمقاومة أي دواء ، وتقوية قدراته للفتك باجهزة الجسم)…راح أضرب لك مثل ؛ الإنسان الذي يصاب بالسل (عافانا وعافاكم الله)، إذا ما أخذ مضادات حياتية دون إكمال الفترة المطلوبة للقضاء على المرض( أو تقليله الى الحدود الدنيا المطلوبة) راح يساهم بتدعيم بكتريا السل لتنتج بكتريا مقاومة للمضادات الحيوية ، وراح يكون تاثيرها أكثر فتكا؛ وهذا أيضا موجود عند المصابين بامراض مزمنة ويحتاجون لتناول أدوية باستمرار…ونفس الحالة مع الفايروس قد يكون تدعيمة وتقويته باستعمال حيوانات مختبرية ؛ بحيث الفايروس المطور مايشبه الأصل في شيء لشدة فتكه ….وكون هناك دولة معينة أستفادت إقتصاديا من إنتشارفايروس كورونا وهدمت في نفس الوقت إقتصاد دول منافسة يرجح كثيرا نظرية المؤامرة (نعم: فتش عن المستفيد تعرف الفاعل)…وبعكسه علينا أن نؤمن بأن بن لادن هو فعلا من دمر أبراج نيويوك وليس …. الذين إستخدموا نظام الريموت كونترول للتحكم بطائرات مدنية (منذ لحظة إقلاعها بدون طياريين) لضرب أبراج تم تفخيخها مسبقا لمدة تزيد عن الشهر كون العمل كان يجري في ساعات الليل فقط لضمان عدم وجود بشرفي الأبراج.
وبعد إنتظار ساعات رافقتها خيبة امل لل: سي….. كون إصطدام الطائرات بالأبراج المفخخة (مسبقا) لم يؤدي الى إنهيار البرجين ؛ إظطرت الجهات الفاعلة في ال :…أي.. الى اللجوء للخيار “ب” بهدم الأبراج بالريموت كونترول ؛ لتوهم المشاهد بان البرجين إنما إنهارا نتيجة الإصطدام…. تستطيع أن تبحث بالنت عن أفلام هدم البنايات باستخدام المتفجرات (بالريموت كونترول) وستصدم كون جميع التعليقات تشبه الحالات بإنهيار أبراج نيويورك ، وطبعا تتهم مباشرة ال: …ي…بالمسؤلية؟
هذه ستؤدي إلى هجرة المواطن إلى دولة أخرى بحثاً عن وظيفة، حتى ينقل الأسرة للعيش معه فيها،
كما تلاحظ في موجات هجرة العقول من شبه القارة الهندية، والفارسية
وليس فقط من دول ما بين دجلة والنيل منذ وصول الخميني بأموال (معمر القذافي) التي عملت على خطف ومن ثم إخفاء/قتل، وبالتالي تسليح إيران ضد العراق،
وبعد 8/8/1988 تم صرف الأموال من أجل التضييق على العراق،
الذي تحجج (صدام حسين) بشعار (قطع أعناق ولا قطع أرزاق) ولكن ليس ضد معمر القذافي أو إيران،
بل ضد دول مجلس التعاون في الخليج العربي يوم 2/8/1990، فمن هو المسؤول عن هذا الخطأ؟!
معمر القذافي أم صدام حسين أم من أطلق شعار الهلال أو القمر الشيعي (الملك عبدالله الثاني) بعد إحتلال العراق في عام 2020؟!??
??????
في سياق التوقيت والمكان تظهر عبقرية العنوان («مناعة القطيع» من كورونا ونظرية المؤامرة) للكاتب (صادق الطائي) نشرته جريدة القدس العربي، والأهم هو لماذا؟!
العصمة/الكمال لأي فرعون، لا تكتمل بدون نظرية المؤامرة على أرض الواقع،
وعلى أرض الواقع إشكالية المغاربة، وبقية آل البيت في مفهوم الإيمان هي في الواسطة والمحسوبية والشفاعة (الرشوة بكل أنواعها)،
ولذلك تجد مهنة البغاء (المرأة) ومهنة القوادة (الرجل) وليس العكس، وبالتأكيد لكل قاعدة شواذ بين الجنسين، هي أساس الضريبة والرسوم والجمارك حتى في دولة الكيان الصهيوني،
عندما تكون بلا أي مسؤولية من الدولة، تجاه الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية، كما أعلن أمير المؤمنين في المملكة المغربية،
هذه ستؤدي إلى هجرة المواطن إلى دولة أخرى بحثاً عن وظيفة، حتى ينقل الأسرة للعيش معه فيها،
كما تلاحظ في موجات هجرة العقول من شبه القارة الهندية، والفارسية،
وليس فقط من دول ما بين دجلة والنيل، منذ وصول الخميني بأموال (معمر القذافي) التي عملت على خطف ومن ثم إخفاء/قتل، منافسيه، قبل وصوله للحكم، وبالتالي بعد وصوله للحكم، تسليح إيران ضد العراق،
وبعد 8/8/1988 تم صرف الأموال من أجل التضييق على العراق،
الذي تحجج (صدام حسين) بشعار (قطع أعناق ولا قطع أرزاق) ولكن ليس ضد معمر القذافي أو إيران،
بل ضد دول مجلس التعاون في الخليج العربي يوم 2/8/1990، فمن هو المسؤول عن هذا الخطأ؟!
معمر القذافي أم صدام حسين أم من أطلق شعار الهلال أو القمر الشيعي (الملك عبدالله الثاني) بعد إحتلال العراق في عام 2020؟!??
??????
هل يمكن اعتبار الآية الكريمة جوابا ؟
” …. حتى اذا أخذت الارض زخرفها و ازينت وظن اَهلها انهم قادرون عليها، أتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس، كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون ”
سورة يونس. اية ٢٤ صفحة ٢١١
اليس الظلم المتفشي في العالم ، والاستبداد والاستكبار من العلل التي جعلت الله سبحانه وتعالى يرسل على البشرية بأسرها اصغر مخلوقاته( التي لاترى الا بالمجهر الالكتروني المتطور ) فيجعل الجميع متساويين على الارض ؟
اما حان الوقت للاتعاظ والعودة الى تقوى الله عز وجل؟