مناورة للجيش الجزائري بالذخيرة الحية ضد “عدو غير تقليدي” قرب حدود مالي ـ (فيديو)

حجم الخط
27

الجزائر: نفذ الجيش الجزائري، الثلاثاء، مناورة بالذخيرة الحية تحاكي معركة حقيقية “ضد عدو غير تقليدي” في نقطة حدودية مع مالي شاركت فيها القوات الخاصة والطيران الحربي.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، فإن المناورة التي أطلقت عليها اسم “تاوندرت 2022” (نسبة للمنطقة التي احتضنتها)، أشرف عليها قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، في “برج باجي مختار” وهي منطقة حدودية مع دولة مالي جنوبا.

وذكر البيان، أن “التمرين تخللته على وجه الخصوص عملية إبرار لمفرزة (فرقة) من القوات الخاصة تحت حماية المدفعية والطيران المقاتل، بمهمة تدمير قوات عدو غير تقليدي، حاولت التسلل إلى داخل التراب الوطني”.
وأضاف أنه تم أيضاً التدريب “على عملية إنزال جوي لأفراد القوات الخاصة في عمق دفاعات العدو”.
وحسب بيان الوزارة، فإن المناورة تهدف إلى “الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف الأركانات (القطاعات العسكرية)، فضلا عن تدريب القيادات والأركانات على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الدفاع الجزائرية مقتل 3 عسكريين على إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية بالمنطقة الحدودية مع مالي .
وخلال السنوات الماضية دفعت السلطات الجزائرية، بآلاف العسكريين لتأمين الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا شرقا، لصد ما تقول السلطات إنه محاولات تسلل إرهابيين وتهريب السلاح.
وتعد هذه المناورات الثالثة من نوعها للجيش الجزائري في ظرف أيام، بعد تلك التي أجراها ليلا يوم 6 يونيو/ حزيران الجاري، قرب الحدود مع المغرب وسميت “صمود 2022”.
وقبلها أجرى أخرى بحرية سميت “إعصار 2022” بمشاركة الغواصات بقاعدة غربي البلاد، تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الله البوليساريو:

    نعم هي مناورات الشرف ضدد العدو الاستعماري ذو الاطماع التوسعية

  2. يقول احويگر:

    هي الجزائر بلد العروبة عرفناها جاهزة لأي طارئ يمس حدودها خصوصا وأنها مهددة من الكيان الصهيوني من حدودها الغربية بعد التطبيع المغربي -الاسرايلي.
    فهي تنهي في السلم لتكون جاهزة في وقت الحاجة لأي طارئ.

    1. يقول صحراوي مغربي وأفتخر:

      الشعب الجزائري لن يسقط في الفخ ويدخل في حرب لا ناقة له ولا جمل له فيها ويدمر بلده من أجل خمسين ألف من الحالمين بمخيمات تندوف أغلبهم جزائريون وموريتانيون وماليون ، أنتم تحرضون على الحرب من أجل أحلامكم ولا تهمكم لا الجزائر ولا شعبها

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية