نيويورك: شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بشأن سوريا سجالا وتبادلا للاتهامات بين مندوبي إيران والمملكة العربية السعودية.
ووصف نائب وزير الخارجية الإيراني غلام حسين دهقاني، في إفادته خلال الجلسة، مندوب السعودية عبد الله المعلمي، بأنه ممثل لـ”نظام يقتل الأطفال”، فطلب الأخير الكلمة ودعاه للكف عن “المهاترات” واتهم إيران بـ”مساندة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وبرلين والأرجنتين”.
لكن المندوب الإيراني تدخل قائلا “السعوديون يسعون دائما إلى تشتيت انتباه مجلس الأمن عن جرائمهم ضد شعوب المنطقة وبشكل خاص تلك الجرائم التي يرتكبونها بحق أطفال اليمن الأبرياء”.
وأضاف “السعوديون هم من يمولون أكبر جماعات إرهابية في المنطقة، بل ويقدمون الدعم اللوجسيتي لتلك العصابات ما يتنافى مع التعاليم الإسلامية وينتهك بشكل سافر القانون الدولي”.
وطلب السفير السعودي الكلمة من جديد للرد قائلا “أشعر بالأسى وأنا استمع لتلك الأكاذيب وأقول لمندوب إيران: فلتكف عن التدخل في شؤون المنطقة سواء في سوريا أو في اليمن أو في العراق .. نعم ليس لديكم الحق أبدا أن تتدخلوا في شؤون هذه الدول”.
وأضاف “أنتم تتباكون على أطفال اليمن وتذرفون دموع التماسيح، لكنكم تنشرون الطائفية والإرهاب في بلدان المنطقة وأدعوك أن تمتنع عن هذه السخافات”.
يشار إلى أنه خلال نفس الجلسة استمع أعضاء المجلس إلى إفادة من المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن حول تشكيل اللجنة الدستورية وبدء أول اجتماعاتها في جنيف في الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول.
(الأناضول)
DO AS YOU WOULD BE DONE BY …. ACTION SPEAKS LOUDER THAN WORDS …YES FOR OUR UNIFICATION NOT FOR OUR SCHISMATIC POLICY …. WE ARE ONE FAMILY …. HUMANITY … PHILISTINE NEEDS BOTH OF YOU AS ONE …