لندن ـ «القدس العربي»: قال الملياردير الأمريكي المعروف إيلون ماسك إن منصته للتواصل الاجتماعي «إكس» تدرس إلغاء إظهار عدد المعجبين ومرات إعادة النشر لكل منشور.
وأضاف ماسك أن «إكس» تفصلها بضعة أشهر عن تلقي موافقة على ترخيص تحويل نقود في نيويورك، وذلك خلال حديثه في مؤتمر مورغان ستانلي للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات الأسبوع الماضي.
وتسعى المنصة، المعروفة سابقا باسم «تويتر» إلى إضافة خصائص مالية إلى التطبيق الذي قال ماسك في ما سبق إنه سيتضمن القدرة على إرسال مدفوعات إلى مستخدمين آخرين. وتلقي المدفوعات في كل ولاية من الولايات المتحدة خطوة نحو إضافة هذه الخصائص.
ومنذ شراء الشركة، أضاف إيلون ماسك أيضا خاصية عدد الجمهور الذي شاهد كل منشور.
وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022 غرّد إيلون ماسك «أُطلق سراح الطائر» معلناً استحواذه على منصة تويتر بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار. لكن بعد نحو نصف عام أصبح الطائر كلباً، وغيّر اسمه التاريخي إلى «إكس» في دلائل متتالية على أسلوب فوضوي ومن دون تفسيرات أو مبرّرات واضحة للقرارات الذي اتخذها.
وبمجرد إتمام عملية الاستحواذ، قرّر إيلون ماسك طرد فريق إدارة «تويتر» وأخرج الشركة من البورصة، وسرّح مئات الموظفين.
كما دافع الملياردير عن نهج الحرية المطلقة في التعبير، وأمر بتخفيف قواعد مكافحة التضليل، وقلّص حجم فرق الإشراف على المحتوى، وأعاد حسابات شخصيات مثيرة للجدل وناشرة للأكاذيب والتضليل والتحريض، التي كانت محظورة.
ونتيجة لكل ذلك شهد الموقع طفرة في المعلومات المضللة والمضايقات، وجعل عمل الباحثين عن المعلومات الموثوق بها صعباً للغاية، كما أدخلته خطواته غير المدروسة التي قام بها منذ لحظة الاستحواذ في دعاوى قضائية رفعت ضده سواء من قبل موظفين كانوا يعملون سابقا في «تويتر» قام بفصلهم تعسفيا أو السلطات الأميركية ذاتها حيث تجري هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تحقيقا يتعلق باستحواذه على «تويتر».