منصة إلكترونية جديدة خاصة بالعرب ونشاطاتهم في بريطانيا

حجم الخط
1

لندن – “القدس العربي”:

أعلن يوم السبت 1 كانون ثاني / يناير في العاصمة البريطانية لندن رسميا عن منصة افتراضية جديدة تحت اسم “العرب في بريطانيا” بهدف جمع كل ما يخص العرب في بريطانيا تحت سقف افتراضي واحد بعد شهرين من البث التجريبي، وتقدم المنصة محتوى إخباريًا خدميا لصالح الجاليات العربية في بريطانيا وأنشطتها المختلفة.

وأشار عدنان حميدان رئيس تحرير “العرب في بريطانيا” إلى رسالة المشروع القائمة على توفير منصة عربية في بريطانيا تتحدث بضمير المواطن العربي المقيم فيها أو الراغب بالانتقال للعيش فيها، وتلبي حاجاته ورغباته، وتعزز ارتباطه بالمجتمع العربي؛ من حيث الأنشطة والفعاليات والخدمات والأخبار وتهتم لكل ما يتعرض له هو وأطفاله من تحديات تربوية واجتماعية وثقافية؛ فمنصة “العرب في بريطانيا” من العرب في بريطانيا وإليهم، كما يقول حميدان، وليست حكرا على أحد وكل مواطن عربي مقيم في بريطانيا بإمكانه أن يكون محررا لأخبارها وناشرا لمقالاته فيها، بعيدا عن القضايا الخلافية أو النزاعات السياسية.

بدوره أشار  صلاح عبد الله (24 عاما) مدير التحرير في منصة “العرب في بريطانيا” إلى غلبة العنصر الشبابي على الفريق العامل وجمعه بين الشباب العربي الذي نشأ في بريطانيا من طفولته والشباب الذين جاءت بهم ظروف الهجرة واللجوء، وعليه فهم يعكسون واقع الشباب العربي في بريطانيا بكل تفاصيله. وأكد بأن وجود العنصر الشبابي إلى جانب من يمتلكون الخبرة في المجال الإعلامي يعطي المنصة مزيجًا من التنوع الذي سيصب في مصلحة العمل.

أما مروة كنيفد مراسلة “العرب في بريطانيا” بمدينة شيفيلد شمال إنكلترا فقالت “هذا المشروع ساعدني على تحقيق حلمي بتطبيق ما درسته في الإعلام ضمن نطاق المجتمع العربي بصفة عامة ومجتمع اللجوء السوري في بريطانيا بصفة خاصة، لإبراز الإضافة النوعية التي شكلها حضور هؤلاء المهاجرين على بريطانيا، وإن كثيرين منهم أصبحوا عناصر منتجة ولم يعودوا بحاجة للإعانات الزهيدة التي تقدمها الدولة”.

أما مراسلة “العرب في بريطانيا” بمدينة برايتون علا البيوك فعبرت عن سعادتها أيضا بتوفير المنصة خطابا باللغتين الإنكليزية والعربية للعرب في بريطانيا وللمهتمين بقصصهم وقضاياهم، وقالت “أحسست بشعور غير عادي وأنا أسير في مدينتي برايتون بعد أول تقرير كتبته عنها وانتابني شعور خاص من الارتباط بها، وأخذت أفكر كيف أن لهذه المدينة واجبا علي كما هي قدمت لي ولا زالت الكثير من الحقوق”.

تجدر الإشارة إلى أن منصة العرب في بريطانيا متاحة على منصات التواصل الاجتماعي إضافة لتقديمها محتوى باللغتين على موقعها الرسمي alarabiuk.com.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    هههههههه وهل تبنت بريطانيا العرب المستضعفين في الأرض؟! ما كل هذا التلفيق؟!

إشترك في قائمتنا البريدية