باريس- “القدس العربي’’- من آدم جابر:أعلنت منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) عن استقالة رئيسها ينغ هونغ المختفي منذ أيام منذ مغادرته مدينة ليون الفرنسية، حيث مقر المنظمة متوجهاً إلى بلاده الصين، وذلك بعد وقت قصير من إعلان بكين التحفظ عليه للتحقيق معه في شبهة انتهاكه للقانون.
(الإنتربول)، ذكرت في تغريدة على “تويتر”، مساء الأحد، أنها تلقت رسالة من رئيسها المختفي من نهاية شهر سبتمبر / أيلول المنصرم، أعلن فيها عن استقالته. وأتى ذلك بعد ساعات من مناشدة زوجته المجتمع الدولي بمساعدتها في العثور على زوجها، محذرة في مؤتمر صحافي عقدته في مدينة ليون الفرنسية حيث يقيمان، من مغبة أنه قد يكون في خطر.
كما أن هذه التطورات تأتي بعد وقد قصير من كشف هيئة مكافحة الفساد الصينية أنها تحقق مع مينغ هونغ وي للاشتباه في قيامه بمخالفات قانونية.
مينغ هونغ وي (64 عاماً)، كان قد انتخب عام 2016 رئيساً لـ (الإنتربول) ليكون أول صيني يتولى رئاسة المنظمة، وقبل ذلك كان يشغل منصب نائب وزير الأمن العام في الصين.
وهذه ليست المرة تقوم فيها سلطات بكين بإلقاء القبض على شخصيات صينية مقيمة في الخارج، خلال زياراتهم الشخصية أو المهنية إلى الصين، على ان يتم استجوابهم لفترة قد تستمر أسابيع أو أشهر، قبل أن يطلق سراحهم في نهاية المطاف، ولكن بعد أن يتم الإضرار بحياتهم المعنية، كما حصل مع مينغ هونغ وي، الذي كان من المفترض أن يستمر رئيساً لـ (الإنتربول) إلى غاية عام 2020.
Statement by the INTERPOL General Secretariat on the resignation of
Meng Hongwei. pic.twitter.com/c2daKd9N39— INTERPOL (@INTERPOL_HQ) October 7, 2018