منظمة الهجرة الدولية تجدد تعليق عمليات الإجلاء الإنساني جوا من صنعاء

حجم الخط
0

جنيف – الأناضول – قالت المنظمة الدولية للهجرة (بين حكومية)، إنها لجأت مجدداً لتعليق عمليات إجلاء الرعايا الأجانب التي كانت مقررة الأسبوع الجاري من اليمن إلى أجل غير مسمى.

وفي بيان لها، الخميس، بررت المنظمة التي تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقرا لها، هذا القرار بأنه يعود “إلى تضرر مدرج مطار صنعاء الدولي جراء قصف جوي، ما فرض تأجيلاً لجميع رحلات الإجلاء الإنسانية للرعايا الأجانب المقررة لهذا الأسبوع إلى أجل غير مسمى”.

وأضاف البيان: “هناك صعوبات إدارية متزايدة تواجهها المنظمة في تشغيل رحلات الإجلاء الإنسانية من مطار صنعاء رغم تلقيها تأكيدات من سلطات المطار (الذي يسيطر عليه الحوثيون) بأنها ستقوم بتسهيل العمل الإنساني”.

وكانت المنظمة قد علقت في الـ20 من أبريل/نيسان الجاري رحلات الإجلاء الإنسانية لمدة أسبوع لدواع قالت إنها “أمنية” قبل أن تستأنفها يوم الثلاثاء الماضي باجلاء 141 أجنبياً إلى العاصمة السودانية الخرطوم لتعلن اليوم توقف العمليات مجددا.

ووفقا لبيانات المنظمة فقد قامت بمساعدة أكثر من 500 من الرعايا الأجانب من أكثر من 20 بلداً على مغادرة اليمن، على ثلاث رحلات جوية منذ اندلاع الصراع في اليمن.

وجددت المنظمة في بيانها اعتزامها “مواصلة مساعيها لتوفير الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل داخل اليمن لاسيما أكثر من 500 منهم في شمال مديرية حرض (أقصى شمال غرب اليمن)”.

وقالت إن فرقها تقوم أيضاً بتوزيع مواد الإغاثة غير الغذائية، وتوفر مأوى للمشردين داخلياً كما تساعد المجتمعات المضيفة لهم في كل من صنعاء، وأبين وعدن (جنوب).

وفي سياق متصل قالت المنظمة إنه تولي اهتمامهاً أيضاً بالرعايا الأجانب الذين “غادروا اليمن بحراً صوب القرن الأفريقي حيث توجد الآن حاجة مساة إلى التخطيط على المدى الطويل للتعامل معهم وتعبئة الموارد الهامة لمواكبة الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع لاسيما في كل من جيبوتي والصومال”.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية