عزة- “القدس العربي”:
أقر المجلس التنفيذي لمنظمة “اليونسكو”، في دورته الـ207، وبالإجماع، مشروع قرار حول مدينة القدس وأسوارها، يؤكد مجدداً رفض الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الأماكن التاريخية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن القرار الذي اتخذ من قبل هذه المنظمة الدولية خلال اجتماعها في العاصمة الفرنسية باريس، طالب إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب، وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس وأسوارها.
وكان المجلس التنفيذي لمنظمة “اليونسكو” بدأ بعقد اجتماعاته في العاصمة الفرنسية، حيث يناقش خلالها العديد من القضايا.
أقر رفض الانتهاكات الإسرائيلية أحادية الجانب في أماكن المدينة التاريخية
وأكد القرار وملحقه “بطلان جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها”، وأعاد التذكير كذلك بقرارات “اليونسكو” الستة عشر الخاصة بالقدس والتي عبرت جميعها عن “الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر وإقامة الأنفاق وكل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي”.
وشدد القرار على ضرورة الإسراع بتعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لـ”رصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة”.
كما دعا أيضاً لإرسال بعثة الرصد التفاعلي من “اليونسكو” إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء القرار الذي يؤكد على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملف القدس، نتيجة جهد دبلوماسي بين الأردن وفلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة.
وتعاني مدينة القدس من إجراءات مشددة لسلطات الاحتلال، تهدف إلى تغيير طابع المدينة وتهويدها، كما ترمي تلك الإجراءات الممنهجة إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وكانت “اليونسكو” اتخذت جملة قرارات لصالح مدينة القدس، منها قرارات بين عامي 2005 و2006، نصت على القيمة الاستثنائية لمدينة القدس وأسوارها، ووضعتها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، وأشارت إلى العقبات التي تضعها إسرائيل لتحول دون صون التراث الثقافي.
كما أدرجت تلك المنظمة في العام 2016، 55 موقعا تراثيا في العالم على قائمة المواقع المعرضة للخطر، ومنها البلدة القديمة في القدس المحتلة وأسوارها، مما خلف غضبا واستنكارا إسرائيليا، وفي ذات العام وخلال اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس في شهر أكتوبر اتخذت “اليونسكو” قرار نفى وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، واعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا.
وفي العام 2017 صوّت المجلس التنفيذي لـ”اليونسكو” على قرار يؤكد قرارات المنظمة السابقة باعتبار إسرائيل محتلة للقدس، ويرفض سيادة إسرائيل عليها.
وفي سياق قريب، كانت منظمة التعاون الإسلامي، أدانت الأربعاء، بشدة اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة في بيان لها “إن ذلك امتدادا لانتهاكات إسرائيل المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي”.
وحملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة” عن تبعات استمرار اعتداءاتها الممنهجة التي قالت إنها تشكل “استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم”، ودعت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه “الانتهاكات الخطيرة والمتكررة” بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
إنتهت السنين السمان يا النتن ياهو ……و حان موعد السنين العجاف ….
الحق يعلوا و لا يعلى عليه …..
الإحتلال الإسرائيلي يجب عليه أن يخرج من القدس ومن فلسطين.
اما زال القطاف لم يحن يا عرب اتقوا الله