برلين: بعد انتهاء منافسات أولمبياد طوكيو الأحد متأخرة عن موعدها المقرر بعام كامل، يتطلع منظمو أولمبياد باريس 2024 للترحيب بالعالم في فرنسا بعد ثلاثة أعوام.
وأثنى توني إستانجيه رئيس أولمبياد باريس 2024، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية في سباق قوارب الكانوي المتعرج، على جميع المعنيين بأولمبياد طوكيو لإدارتهم تنظيم الحدث وسط جائحة عالمية.
ومع تسليم العلم الأولمبي من طوكيو إلى باريس الأحد، تحدث إستانجيه عن خطط فريقه لاستضافة أول دورة ألعاب صيفية أولمبية منذ عام 1924.
وقال إستانجيه: “انتظرنا عاما إضافيا حتى جاءت هذه اللحظة، ولكننا ننتظر مئة عام بالفعل لإعادة العلم الأولمبي إلى باريس، لذلك فإن الإثارة كبيرة للغاية في فريقنا وفي فرنسا”.
ويتميز ملف باريس، الذي فاز بتنظيم الأولمبياد في عام 2017، بأماكن مألوفة لأي سائح، حيث ستقام المنافسات في ميدان الكونكورد، وشامب دي مارس، وليزانفاليد، وقصر فرساي، بالإضافة للعديد من الأماكن البارزة الأخرى.
وقال إيستانجيه: “كل مدينة مستضيفة يجب أن تدرج شيئا جديدا وأن تساهم في تطور الأولمبياد”.
وأضاف: “مع باريس 2024، طموحنا هو أن نقدم نموذجا جديدا لفتح الألعاب أمام المزيد من الأشخاص. هذا يبدأ بتقديم الأولمبياد للمدينة”.
وأكد: “خطتنا هي أن نخرج الرياضة من ساحاتها التقليدية وأن نضع المنافسات في قلب المدينة، أمام أشهر المعالم الباريسية، برج إيفل لمنافسات الكرة الطائرة الشاطئية، المصارعة والجودو، والفروسية في قصر فرساي.
وأضاف: “طموحنا بسيط: دعوة العالم، بما في ذلك مئات الملايين من المشاهدين لقلب باريس”.
وبفضل التأجيل لمدة عام، فإن الترحيب سيحدث سريعا نسبيا. ففي يوم 26 تموز/ يوليو 2024 ستحتل باريس محور الاهتمام العالمي.
(د ب أ)