منع التصويت على مشروع قانون الإبادة الجماعية للأرمن في مجلس الشيوخ الأمريكي

حجم الخط
3

واشنطن: منع السناتور الجمهوري كيفن كرامر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، من التصويت على مشروع قانون يعترف بالقتل الجماعي للأرمن قبل 100 عام، قائلا إن الوقت غير مناسب لإصدار تشريع سيثير غضب تركيا.

وأقر مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين مشروع القانون بأغلبية 405 أصوات في 11 أكتوبر/ تشرين الأول. لكن لم يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه زملاء الرئيس دونالد ترامب الجمهوريون.

وقال مساعدون في الكونغرس إن البيت الأبيض لا يريد إقرار التشريع بينما يتفاوض مع أنقرة بشأن قضايا حساسة مثل هجوم تركيا على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشراء الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 والتي قد تؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية.

ويؤكد مشروع القانون أن سياسة الولايات المتحدة تدعم إحياء ذكرى مقتل 1.5 مليون أرميني على أيدي قوات الإمبراطورية العثمانية في الفترة من 1915 إلى 1923 على أنه إبادة جماعية.

وتقبل تركيا أن الكثير من الأرمن الذين عاشوا في الإمبراطورية العثمانية قُتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها تعارض الأرقام وتنفي أن عمليات القتل كانت بشكل منهجي وتشكل إبادة جماعية.

(رويترز)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    الأرمن هربوا من أماكن القتال إلى أماكن آمنة وبأراضي الدولة العثمانية! أليس العراق والشام من أراضي الدولة العثمانية بذلك الوقت؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    نعم كان هناك قتال مع من يحمل السلاح, وكانت هناك خيانات من بعض الأرمن مع عدوة الدولة العثمانية روسيا! وكانت هناك تجاوزات فردية من الطرفين!! لا يوجد أمر صريح بالإبادة من السلطان العثماني, فالأرمن كانوا رعايا الدولة العثمانية وكان هناك الآلاف منهم بإسطمبول!!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول نايل:

    هناك توثيق من شهود عيان من روسيا وأمريكا وأوروبا وثقوا جرائم واباده جماعيه بحق المدنيين العثمانيين لكونهم مسلمين واغتصاب جماعي وحرق قرى باكملها.
    الغرب يرى بعين واحده…فرنسا لا ترى جرائمها في الجزائر.
    امريكا لا ترى قتل أكثر من ١٠٠ مليون هندي احمر
    واستبعاد ملايين الافارقه…زمن الدجل.

إشترك في قائمتنا البريدية