إسلام أباد: قال أحد المحامين ووزير إنه تقرر منع رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان من تقلد المناصب العامة بعد أن أدانته المحكمة الخاصة بلجنة الانتخابات ببيع هدايا من رؤساء دول أخرى وشخصيات أجنبية رفيعة المستوى على نحو يخالف القانون.
ويزيد الحكم من حالة انعدام اليقين السياسي والاقتصادي في باكستان منذ وقت سابق هذا العام عندما أُطيح بخان من السلطة، ونزل المؤيدون إلى الشوارع في مدن مختلفة احتجاجا على القرار، وأغلقوا الطرقات والطرق السريعة وأشعلوا النيران في إطارات السيارات.
واتُهم خان (70 عاما) لاعب الكريكيت الذي أصبح سياسيا بإساءة استغلال ولايته التي استمرت من عام 2018 إلى عام 2022 لشراء وبيع الهدايا التي بحوزة الدولة والمستلمة خلال زيارات رسمية للخارج وتزيد قيمتها على 140 مليون روبية باكستانية (635 ألف دولار).
وتضمنت الهدايا ساعات باهظة الثمن ممنوحة من إحدى العائلات المالكة، بحسب مسؤولين بالحكومة، قالوا في وقت سابق إن معاوني خان باعوها في دبي.
تضمنت الهدايا ساعات باهظة الثمن ممنوحة من إحدى العائلات المالكة، بحسب مسؤولين بالحكومة، قالوا في وقت سابق إن معاوني خان باعوها في دبي
وأنكر خان التهم.
وستقدم المحكمة، وهي لجنة انتخابات باكستان، حكما تفصيليا في وقت لاحق اليوم إذ ستفصح عن مدة الحظر المفروض على رئيس الوزراء السابق من تقلد المناصب العامة. وقال أعظم نذير تارر إن الحظر سيستمر خمس أعوام.
وقال وزير القانون والعدل أعظم نذير تارر في مؤتمر صحافي “جُرد خان من أهليته على خلفية تهم بالتورط في ممارسات فاسدة”.
وبموجب القانون الباكستاني، يمكن حظر أي مشرع تثبت إدانته بالفساد أو إساءة استغلال منصبه العام مدة تصل إلى خمسة أعوام.
وقال فيصل تشاودري، أحد المحامين بفريق الدفاع عن خان، لرويترز إن محكمة اللجنة الانتخابية لا سلطة قضائية لها في المسألة، وقال إن طعنا سيقدم في إحدى المحاكم العليا.
وأضاف “إنه حكم غير قانوني وغير دستوري”.
ورحب رئيس الوزراء شهباز شريف بالحكم، ولكنه كتب عبر تويتر أن منصب رئيس الوزراء تحول إلى مصدر للدخل الشخصي من خلال “الممارسات الفاسدة”.
وأضاف شريف “تحطم صنم النزاهة والثقة”.
قال مسؤولون إن مؤيدي خان احتشدوا في مدن مختلفة.
وفي مدينة بيشاور الواقعة في الشمال الغربي، حيث يدير الحزب الذي ينتمي إليه خان، حركة الإنصاف الإسلامية، الحكومة الإقليمية، أغلقت مجموعات المؤيدين الطرق الرئيسية، بما في ذلك الطريق السريع الذي يربط المدينة بالعاصمة إسلام اباد، ما تسبب في فزع السائقين.
وقال المسؤول الشرطي سهيل خان إن عشرات المتظاهرين حاولوا غلق أحد الطرق الشريانية الرئيسية المؤدية إلى إسلام اباد وتراجعوا بعد إلقاء الغازات المسيلة للدموع. وقال إن المتظاهرين هاجموا الشرطة بالحجارة، وأصابوا ثلاثة شرطيين، وحاولوا محاولة فاشلة غلق طرق أخرى في العاصمة.
ونزل عشرات من مؤيدي خان وأغلقوا أيضا الطرقات وأشعلوا النيران في إطارات السيارات في مدينة لاهور.
وقالت المعارضة مريم نواز، من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف، وهو الحزب الحاكم، للصحافيين في لندن في تعليقات مسجلة أذاعها تلفزيون جيو نيوز المحلي “أُثبت الآن كونه لصا معتمدا”.
وقالت الحكومة إن رئيس الوزراء السابق لم يصرح أيضا بمصدر دخله الذي اعتاد أن يشتري به هدايا باهظة.
وقال تارر “لم يكذب عمران خان على اللجنة الانتخابية فحسب بعدم تصريحه بأصوله الدقيقة ومصادر دخله، ولكن كذب أيضا على شعب باكستان”، واصفا بيع الساعات بعمل غير أخلاقي وإحراج دبلوماسي.
وأضاف “أقصد، تخيلوا أن يمنحكم صديق من عائلة مالكة شقيقة هدية ما ثم تبيعونها”.
(الدولار = 220.3000 روبية باكستانية)
(رويترز)
فقط لانة قال لا لأمريكا وحاول التقرب إلى بوتين لمصلحة بلدة انتقم منة الذي تصبة الغرب ابن بوتو وهولاء معلومين بشرهم وعمالتهم