من أكثر السعداء بهزيمة ريال مدريد المدوية أمام باريس؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:
ما زالت ردود الأفعال مستمرة على الهزيمة المذلة التي مني بها ريال مدريد على يد مضيفه الفرنسي باريس سان جيرمان بنتيجة 0/3 في قمة مواجهات الجولة الافتتاحية لدوري مجموعات أبطال أوروبا، والتي جرت على ملعب “حديقة الأمراء” في آخر ساعات الأربعاء.
من جانبها، أكدت صحيفة “ماركا” المقربة جدًا من غرفة صناعة القرار داخل النادي الملكي، أن الهزيمة المدوية لا تبدو مبشرة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان ومستقبله في “سانتياغو بيرنابيو”، في إشارة واضحة إلى أنها قد تُعّجل بقرار إقالته في المستقبل القريب، وذلك ليس للنتيجة الثقيلة فحسب، بل للصورة السيئة التي ظهر عليها الفريق.
وأوضح التقرير أنه حال استمرت النتائج بهذه الطريقة مع الانخفاض المتواصل في مستوى وطموح وشخصية الفريق، فبنسبة كبيرة لن يُكمل زيزو الموسم مع اللوس بلانكوس، لعدم اقتناع مجلس الإدارة بما قدمه المدرب منذ موافقته على العودة لقيادة الملكي في ولايته الثانية، خلفًا للأرجنتيني سانتياغو سولاري.
وقال نفس المصدر، إن أكثر السعداء بتخبط ريال مدريد هو مدربه السابق جوزيه مورينيو، الذي رفض وما زال يرفض العروض المُقدمة إليه منذ طرده من مانشستر يونايتد في أواخر العام الماضي، لاعتقاده بأنه سيكون الاسم الأوفر حظًا لخلافة زيدان، إذا قرر فلورنتينو بيريز ومجلس إدارته إعفاء المدرب من منصبه لسوء النتائج والأداء.
وأشارت الصحيفة بشكل ضمني إلى صحة اعتقاد “سبيشال وان”، استنادًا إلى مصدر داخل غرفة خلع “البيرنابيو”، سرب معلومة تُفيد بأن زيدان يتعرض الآن لضغوط لا تُصدق، وقد تعصف به سواء بقرار من مجلس الإدارة أو بقرار شخصي منه، حال استمر الوضع كما هو عليه في الأسابيع القليلة القادمة.
وفي الختام، أبدى كاتب التقرير استغرابه من اعتراض البعض من مشجعي الريال على فكرة إعادة مورينيو مرة أخرى، رغم أنه حقق مع النادي إنجازات لا بأس بها، في وقت كان الميرينغي يمر بأسوأ فتراته عام 2010، والعكس بالنسبة للعدو الأزلي برشلونة، التي كان يعيش أزهى عصوره تحت قيادة الفيلسوف بيب غوارديولا، مستشهدًا بنجاح المو في الوصول للدور نصف النهائي لدوري الأبطال 3 مرات متتالية، بعد سنوات من التخبط والخروج شبه الدائم من دور الـ16 وأحيانًا دور الثمانية، وكأنها بداية التمهيد لإقناع الرأي العام بإعادة مورينيو من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية