هل غادر الشعراءُ ساحات الكلام؟
هل قاوموا
هل عايشوا زردَ السلاسل
في زنازين الظلام؟
هل أعلنوا إفلاسَهمْ؟
أم أنهم رضخوا لإعلان السلامْ؟ !
٭ ٭ ٭
خذ يا رفيقَ العمر مجدافي
لتكملَ رحلتي
وارحل رعاكَ اللهُ
عن فوضى «النظامْ»
٭ ٭ ٭
مرّتْ عليَّ نسائمُ الشهداءِ
إذ فاحَتْ روائحُ مجدهم
فتشتتْ فوق الشفاهِ قصائدي العظمى
كأسرابِ الحمام
٭ ٭ ٭
وجعي تدحرجَ
– مثل أحجارٍ برأس التلٍّ
نحو القلبِ فاستلقى ونامْ
٭ ٭ ٭
ضاقت مساحة هامشِ الأفراح
من حولي
فصلى اليأسُ في حقلي وصامْ
٭ ٭ ٭
الهمُّ أفيوني
وحارسُ مركبي
ما دام جاسوسُ النوارسِ
حول شطِّ السرِّ حامْ
٭ ٭ ٭
ألقتْ فلسطينُ التحيّة
في حريرِ الوهم
فانتعلَ المدحرجُ بالهموم
على شواطئ غزة الثكلى
حذاءَ بسمتِهِ
ليكتبَ بالسخامْ:
«جسدُ العروبة شامخاً
قد أفرز الشعراءَ
من جلدِ الكتابةِ
خارجَ النصِّ بعيدا
ليفروا مكرهين اليومَ
قسرا
من مساماتِ الكلامْ»
شاعر فلسطيني
قصيدة مكتوبة بعنفوان فلسطيني قاهر للكلام. كلماتها سحابة غيث احمر لتسقي يباب الصمت رغم حنق المارقين على دماء الشهداء.
كيما تبقى الثورة متقدة ضد الاحتلال لابد من دماء الشهداء في سبيل فلسطين.شكرا يا شاعرنا لطفي.وثورة حتى النصر على ( المرتزقة ) الانذال.
كل قصيدة عن فلسطين قنبلة على الصهاينة. قاتلوهم قاتلهم الله.
قصيدة كتبت بدماء الشهداء واهات المظلومين فكانت قريبة من القراء .مبدع.
استأذن الشاعر أن أعيد نشر القصيدة في مدونتي الشخصية؟
من دواعي سروري
عزيزي لطفي هذا ليس بتعليقي وليس بطلبي حتى
وكم أسعدني لطفك يا لطفي مع ذلك ويسعدني أيضا أن تكون رفيقي في الشعر
القصيدة الفلسطينية شجنها عنفوان لم نقرأ مثلها منذ ثورة الجزائر صد الاحتلال.ليبارك الرب قلمك ايها الفلسطيني.وثورة حتى النصر.
بورك نبض اطرائك وصفاء قلبك وصرختك العروبية