من يملك الجرأة والشخصية لإنهاء هيمنة مانشستر سيتي على البريميرليغ؟

عادل منصور
حجم الخط
0

لندن – “القدس العربي” :أخيرا وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتظار، بُعثت الحياة من جديد في أعرق ملاعب كرة قدم على هذا الكوكب، بانطلاق موسم الدوري الإنكليزي 2019-2020، بتوقعات وآمال أن يكون أكثر إثارة من الموسم الماضي، الذي يعتبره جُل النقاد والمتابعين من أكثر مواسم البريميرليغ بمسماه الحديث إثارة وندية على اللقب، بعد المنافسة الشرسة بين مانشستر سيتي وليفربول، التي حسمها الفريق السماوي بأعجوبة بـ98 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الريدز، في ظاهرة لم تحدث من قبل، أن ينجح فريق في جمع 97 نقطة ولا يتوج باللقب!

مؤشرات لموسم استثنائي

شهد الميركاتو المنقضي في بلاد الضباب عدة ظواهر صحية، أبرزها على الإطلاق عودة الإخوة الأعداء في شمال لندن توتنهام وآرسنال للسوق بشكل حقيقي وواقعي، يكفي أن كليهما حطم الرقم القياسي في الصفقات الجديدة، والأمر ينطبق كذلك على مانشستر يونايتد، بنجاح ذي الوجه الطفولي أوليه غونار سولشاير التغلب على نقاط ضعف الفريق منذ رحيل الأسطورة سير أليكس فيرغسون، ومن بعده ثنائي الدفاع المخضرم نيمانيا فيديتش وريو فرديناند، حتى حامل اللقب، دعم صفوفه بصفقات أقل ما يقال عنها مُذهلة، الاستثناء الوحيد كان ليفربول، ربما لاعتقاد الألماني يورغن كلوب بأن فريقه ليس بحاجة لصفقات جديدة، وكذلك تشلسي لظروفه القهرية، بحرمانه من الفيفا بعدم ضم لاعبين جُدد حتى منتصف 2020، مع ذلك، تعامل الأيقونة فرانك لامبارد مع الأزمة بطريقة يُحسد عليها، أضف إلى ذلك الأندية الأخرى، التي أنفقت مئات الجنيهات الإسترلينية لتغيير خريطة القوى في البريميرليغ، مثل إيفرتون وليستر وأستون فيلا، بعد عودته من تشامبيونشب، وغيرها من الأندية الطامحة لكسر هيمنة الستة الكبار، وهذه مؤشرات أننا سنكون على موعد مع موسم استثنائي، سواء على صعيد المنافسة على اللقب ذاته أو المراكز الستة الأولى، خاصة بعد ظهور ملامح ثورة التصحيح في الأندية الكبيرة، التي خرجت من الموسم الماضي بلا ألقاب ولا مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، والإشارة بطبيعة الحال للكبيرين مانشستر يونايتد وآرسنال، وفي الوقت ذاته، من المتوقع ألا يرفع بيب غوارديولا ورجاله الراية البيضاء بسهولة، كذلك غريمه المباشر في “أنفيلد”، هو الآخر يُمني النفس بحل عقدة لقب البريميرليغ الغائب عنه منذ 30 عاما، حتى السبيرز لديه أهداف وطموحات مشروعة، بتحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي، الذي ختمه في المركز الرابع، بجانب إنجاز الوصول لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن بعد هذه المقدمة وسنحاول الإجابة عليه بشكل مفصل، هل ستتكرر منافسة السيتي والريدز للعام الثاني على التوالي؟ أم هناك منافس ثالث لهما وربما رابع؟ ومن يا ترى الأوفر حظا لمزاحمة البطل ووصيفه على اللقب هذا الموسم؟ الآن دعونا نلقي نظرة سريعة على حظوظ كل فريق من الستة الكبار.

مهمة الأسود الصعبة

بعد النجاح الكبير الذي حققه فرانك لامبارد مع دربي، بقيادته للوصول لأغلى مباراة كرة قدم في العالم، في نهائي “البلاي أوف”، جاءته المكافأة الفورية بمنحه القيادة الفنية لناديه السابق تشلسي، خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري بعد انتقاله إلى يوفنتوس، لكن يُحسب للأخير نجاحه في إنهاء موسمه الوحيد المعقد في إنكلترا، في المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال، بجانب التتويج بلقب اليوربا ليغ، وهذا في حد ذاته، أضاف الكثير من الهدوء والثقة للجميع داخل النادي، لكن لسوء حظ المدرب الجديد، أنه أجبر على اختيارات معينة بسبب عقوبة الفيفا، كما فعل بتصعيد أبناء الأكاديمية للفريق الأول مثل تومي آبراهام وماسون ماونت وكالوم هودسون أودوي وريكي جيمس وآخرين. فقط الوافد الجديد الوحيد هو الأمريكي كريستيان بوليستش، لتعاقد الإدارة معه منذ الشتاء الماضي، ما يعني أن الظروف القهرية التي مر بها البلوز هذا الصيف، ستكون أشبه بالسلاح ذي الحدين، إما أن يستغلها المدرب الجديد غير المضغوط نفسيا لمصلحته ومصلحة الفريق بتفجير طاقة الشباب الصاعد مع أصحاب الخبرة، وهو ما يتمنى تحقيقه على أرض الواقع لقلة الضغوط عليه، أو يحدث الشيء المتوقع، وهو فشل تشلسي في إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل، لكن بوجه عام، نجاح لامبارد من عدمه في موسمه الأول الصعب، سيتوقف بدرجة كبيرة على الوقت الذي سيستغرقه الفريق للتكيف على أفكار المدرب الجديد، وأيضا مدى قدرته على تعويض منقذ الفريق الأول في السنوات الماضية إيدين هازارد بعد انتقاله إلى ريال مدريد، لذا يمكن القول بأنه كلما كانت فترة انسجام اللاعبين مع أفكار المدرب قصيرة، كلما صب ذلك في مصلحة الأسود، ويا حبذا لو كان موفقا وتمكن من تحقيق سلسلة انتصارات في الأسابيع الأولى، ستكون أشبه بالدفعة المعنوية العظيمة، للمضي قدما نحو تحقيق هدفه الرئيس، بإنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي مع الذهاب لأبعد مكان في الكأس ذات الأذنين، وفي عالم كرة القدم هذا ليس مستحيلا.

الشياطين الحمر بعد التعديل

عانى زعيم إنكلترا على المستوى المحلي الأمرين تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى أن تمت إقالته في نهاية العام الماضي، ورغم البداية الموفقة للمدرب النرويجي، بانتصارات ونتائج مقنعة أعادته مرة أخرى من بعيد لسباق المنافسة على المركز الرابع، لكن النهاية جاءت مخيبة للآمال، باحتلال المركز السادس، ما ضاعف الشكوك حول إمكانية استمراره لموسم آخر، من باب أن شخصيته ضعيفة، نظرا لانهيار الفريق بعد انتهاء فترة التوهج التي أعقبت رحيل “سبيشال وان”، مع ذلك، أبقت عليه الإدارة، ودعمته بصفقات كان الفريق في أمس الحاجة لها، خصوصا تدعيم مركز قلب الدفاع بالدولي هاري ماغواير، أغلى مدافع في التاريخ، وفي الرواق الأيمن آرون وان بيساكا بجانب الجناح الويلزي المستقبلي دانيال جيمس، وهو أشبه بما فعله بيب غوارديولا في موسمه الثاني مع السيتيزينز عندما ركز على تعزيز دفاعه المتهالك، ليتوج بأسهل لقب بريميرليغ في التاريخ، بفارق 19 نقطة عن وصيفه في موسم 2017-2018، لكن ما يمكن اعتباره الخطأ الوحيد الذي ارتكبه سولشاير بالتعاون مع إد وودوارد ومجلس الإدارة، هو إجبار بول بوغبا على البقاء، رغم اعترافه في أكثر من مناسبة برغبته في البحث عن تحد جديد، الأمر الذي قد يسبب مشاكل بالجملة في غرفة خلع الملابس، إذا لم ينجح المدرب في احتواء غضب لاعبه في وقت الأزمات، لكن على النقيض، نجد أن المدرب لم يتردد لحظة في فتح أبواب الرحيل أمام روميلو لوكاكو، بمجرد أن أعطى تلميحات لرغبته في العمل مع الإيطالي أنطونيو كونتي في الإنتر، وهذا يعكس ازدواجية التعامل مع اللاعبين، حتى وإن كان الفرنسي أكثر أهمية من زميله البلجيكي. عموما سولشاير هو من سيتحمل قرار إجبار لاعبه على البقاء، لكن دعونا نتفق أنه جلب أهم قطعة ثابتة كان يحتاجها اليونايتد منذ سنوات، بضم قلب دفاع يصنف من “الطراز العالمي”، لحل أزمة هشاشة وسذاجة خط الدفاع، عكس الوسط والهجوم، بالكاد ليسا بحاجة إلا لمهاجم صندوق رقم (9)، يكون له دور في الأوقات المعقدة، عندما يلجأ لحل العرضيات والكرات الطولية، إلا إذا كان يخطط لمجاراة كلوب وغوارديولا باللعب بالطرق الحديثة التي تخدم الأجنحة وتساعدهم في الوصول للمرمى أكثر من المهاجم الكلاسيكي، كما الحال لصلاح وساديو ماني في ليفربول وليروي ساني ورحيم ستيرلينغ وبيرناردو سيلفا وبقية عصابة السكاي بلوز، ولدى اليونايتد أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد وأليكسيس سانشيز، بشرط أن يظهر بنفس النسخة التي كان عليها مع منتخب تشيلي في كوبا أمريكا، سيكون أشبه بالصفقة الجديد لسولشاير وجهازه المعاون، وفي وجود اليافع ماكتوميني والمخضرم نيمانيا ماتيتش، حتى لو رحل بوغبا، سيبقى مركز لاعب الوسط المحوري في أمان، فقط يحتاج المدرب أن يثبت كفاءته وأحقيته بخلافة أستاذه فيرغسون، بإظهار مدى استفادته من الأخطاء التي ارتكبها في نهاية الموسم الماضي، وأدت لانهيار النتائج، إذا فعل ذلك، فعلى أقل تقدير سيتقدم خطوة عملاقة نحو الطريق الصحيح بإنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل، تمهيدا للخطوة التالية في الطموح، بالعودة للمنافسة بشكل حقيقي وملموس على اللقب، كما كان الوضع في عهد شيخ المدربين، أما إذا أكمل الموسم بنفس الصورة المأساوية التي ختم بها الحملة الأخيرة ولم يكشر عن أنيابه مبكرا بوضع قدم مع الأربعة الأوائل منذ أول جولة، ففي الغالب سيكون قد فرط في فرصة العمر، وهذا في حقيقة الأمر يبدو مستبعدا، لأن كما أشرنا، الظروف كلها متاحة ومهيأة ليعود يونايتد لدوري الأبطال في أسرع وقت ممكن، وإلا يكون قدر النادي هو العيش على أطلال مدربه الأسطوري أو عودته مرة أخرى!

أقرب المنافسين

لو عُدنا بالذاكرة حتى بداية أبريل/نيسان الأخير، كان آرسنال مرشحا فوق العادة لإنهاء الموسم في المركز الرابع، بأداء جيد ونتائج مقبولة جدا، في أول موسم بدون الأستاذ آرسين فينغر، لكن فجأة وبدون مقدمات، تجرع الفريق 4 هزائم من أصل 5 مباريات في شهر الحسم، في الوقت الذي كان يسير فيه بخطى ثابتة نحو نهائي اليوربا ليغ، لكن لسوء حظ المدرب الإسباني أوناي إيمري، انتهى الموسم عكس الانطباع الذي تركه لنفسه ومشروعه في أغلب فترات الموسم، لكن الآن أمامه فرصة على طبق من فضة، على الأقل للحصول على نقاط أكثر من الموسم الماضي، وهذا فقط سيكفيه للعودة إلى دوري الأبطال مرة أخرى، ولا ننسى أنه بعد الانهيار غير المبرر في نهاية الموسم، أنهى إيمري وكتيبته الموسم في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن الجار توتنهام، لكن في وجود أغلى لاعب في تاريخ النادي نيكولا بيبي كجناح مخيف، وأمامه ألكسندر لاكازيت وبيير إيمريك أوباميانغ، وخلفهم مسعود أوزيل، شرط أن يكون في أفضل حالاته، سيكون لدى آرسنال خط هجوم لا يقل جودة عن ليفربول ومانشستر سيتي، فقط مشكلته تكمن في قلب الدفاع القادر على تعويض كوشيلني وتقليل حجم الكوارث التي كان يرتكبها شكودران موستافي الموسم الماضي، لذا لن تكون هناك أية مفاجأة لو ظهر الغانرز بصورة وشخصية أكثر صرامة مما كان عليها في العقد الماضي برمته، لكن يحتاج إيمري قليلاً من الحظ لتفادي البدايات الصعبة كما حدث معه في أول مباراتين بهزيمتين أمام مانشستر سيتي وتشلسي، ولنا أن نتخيل لو بدأ الفريق بانتصارات مدوية في الأسابيع الأولى، مع المعنويات المرتفعة بالميركاتو الصيفي التاريخي بإنفاق أكثر من 100 مليون إسترليني، لاستعارة داني سيبايوس وشراء بيبي وتييرني ومارتينيلي وساليبا الذي سيبقى مع سانت اتيان لموسم آخر على سبيل الإعارة، في أسوأ الظروف سيكون نسخة كربونية من ليفربول قبل قدوم فان دايك، أي فريق شبه متكامل يحتاج قطعة ثابتة واحدة، يمكن العثور عليها لاحقا، لكنها في الغالب لن تعيقه عن المنافسة أو التواجد مع الثلاثة الأوائل لفترات طويلة. وبنفس نسبة تواجد آرسنال مع الثلاثة الأوائل أو بدرجة تزيد قليلاً، يأتي الجار اللدود، الذي أثبت بشكل عملي، أنه ليس بالضرورة أن تنفق الملايين لتحقق أهدافك، كما فعل الموسم الماضي بحصوله على المركز الرابع والوصول لنهائي الأبطال بدون أن ينفق ولو جنيه إسترليني واحد، لكن الجديد، أن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو سيتسلح بطاقة لا تصدق في وسط الملعب، متمثلة في الفرنسي تانغي ندومبيلي، المتميز بدقة لمساته في الثلث الأخير من الملعب، رغم أنه لاعب وسط ارتكاز، ومؤكد سيعطي إضافة لا بأس بها لمشروع بوتشيتينو الذي ينضج وينمو موسما بعد الآخر، ولمّ لا يكون موسم 2019-2020 هو موسم جني الثمار على أحدث ملعب في العالم، إلا إذا لم يكرر هاري كاين أزمة كل موسم، بتعرضه لإصابة طويلة الأجل في أهم لحظات الموسم، وإذا سارت الأمور كما يخطط لها المدرب الأرجنتيني، بوصول المشروع الذي يضع أساسه منذ عام 2014، لقمة الانسجام والانفجار الكروي، سيكون أقوى وأبرز المرشحين ليكون المنافس الثالث لليفربول والسيتي على اللقب.

البطل المنتظر

صحيح من رابع المستحيلات التكهن ببطل الدوري بعد أول جولة، لكن بلغة العقل والمنطق، يمكن اعتبار ليفربول الفريق الوحيد الذي يملك ما يكفي من الشخصية للصمود أمام المرشح الأوفر حظًا للفوز باللقب، نعم سوق الريدز كان هادئا مقارنة بما كان عليه في صيف 2018، لكن على أرض الواقع لديه 3 من المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم، وأيضا أفضل مدافع وحارس في العالم، بخلاف ذلك هو بطل دوري أبطال أوروبا، والفريق الوحيد في آخر عامين استطاع الوقوف في طريق الإعصار السماوي، وقبل أي شيء، هناك رغبة جامحة من أصغر مشجع حتى رئيس النادي لإنهاء عقدة البريميرليغ هذا الموسم، مع ذلك عزيزي مشجع ليفربول، لا يبدو فريقك الأوفر حظًا للفوز باللقب في العام الـ30 بدون دوري، باعتراف كلوب وفان دايك، فإن فترة التحضير لم تكن جيدة مثل الصيف الماضي، لعدم مشاركة جُل الدوليين في الجولة، خصوصا الأفارقة والبرازيليين، لارتباطهم مع منتخبات بلادهم باللعب في الكان وكوبا أمريكا، ما قد ينعكس على هؤلاء اللاعبين بشكل سلبي ويورطهم في إصابات عضلية في منتصف الموسم، وبصرف النظر عن هذه الأسباب، حتى لو استطاع فريق المدرب كلوب تكرار الصورة المذهلة التي كان عليها في موسم التتويج بالأبطال، سيبقى أيضا غوارديولا وكتيبته المرشحين رقم 1 للاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي والرابعة في آخر سبع سنوات، وهذا ما يريده الفيلسوف وكشف عنه في حوار قبل بداية الموسم، واصفا التركيز على دوري الأبطال بالمقامرة، حتى أنه قال: “الدوري الإنكليزي الأهم لنا هذا الموسم”، ربما لأنه يعرف أن الأبطال يلعب أحيانا بتاريخ الأندية كما لمح، ربما لأنها خطة الإدارة معه لزيادة غلة النادي من ألقاب الدوري، ربما. لكن واقعيا في وجود أسلحة من نوعية رياض محرز ورحيم ستيرلينغ ودافيد وبيرناردو سيلفا وكيفن دي بروين والجوهرة الجديدة رودري مع الأظهر الأساسية وبدائلهم سواء الوافد الجديد كانسيلو أو ووكر في اليمين وفي اليسار بنجامين ميندي والجديد أنجيلينو وفي الهجوم الهداف التاريخي سيرخيو أغويرو وأول من رواغ فان دايك منذ 65 مباراة غابرييل جيسوس، مع أفكار بيب الجديدة، سيكون من الصعب جدا تحريك درع الدوري من ملعب “الاتحاد” هذا الموسم، إلا إذا شاء القدر أن تنتهي عقدة ليفربول أو كان لأحد الكبار الأربعة الآخرين رأي آخر. والسؤال الآن لك عزيزي القارئ: هل تتفق معنا في توقعنا للبطل وترتيب الستة الأوائل؟ أم تتوقع سيناريوهات ومفاجآت أخرى في ترتيب الستة الكبار؟

ماغواير أصبح أغلى مدافع في العالم وأغلى صفقة هذا الصيف بانتقاله الى يونايتد

كانسيلو يعتبر صفقة جيدة للسيتي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية