مهاجمة مسجد ومتاجر للمسلمين قرب أكبر مدينة في ميانمار

حجم الخط
1



يانجون ـ (رويترز) – قالت الشرطة في ميانمار إن مثيري شغب هاجموا مسجدا ومتاجر للمسلمين في وسط البلاد اليوم الثلاثاء في أقرب اشتباكات طائفية إلى العاصمة التجارية يانجون.

وقالت الشرطة في بيان إن عصابات مسلحة بالحجارة حطمت نوافذ المسجد ونهبت عشرات المحال التجارية بعدما اصطدمت مسلمة براهب بوذي أثناء سيرهما في الشارع مما أثار غضب السكان.

وقال المتحدث باسم الرئاسة يي هتوت في بيان على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت “اضطرت الشرطة لتفريق الحشد بإطلاق أعيرة تحذيرية.”

وأضاف المتحدث انه تمت استعادة النظام في قرية أواكان التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال من يانجون العاصمة السابقة لميانمار وأكبر مدنها على الإطلاق.

وتشهد ميانمار اشتباكات طائفية بين البوذيين والمسلمين الذين يشكلون نحو خمسة في المئة من سكان ميانمار بشكل متكرر منذ تولت حكومة شبه مدنية السلطة في مارس اذار عام 2011 بعد خمسة عقود من الحكم العسكري.

واندلعت أعمال شغب في مارس اذار في بلدة ميكتيلا بوسط البلاد أدت إلى مقتل 44 شخصا وتشريد 13 ألفا.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ بعدما استمر العنف ثلاثة أيام لكن الهجمات على المسلمين امتدت جنوبا نحو العاصمة نايبيداو ووصلت إلى مناطق قريبة من يانجون.

واتهم رهبان متشددون بالتحريض على العنف ضد المسلمين من خلال الخطب التي يلقونها في مختلف أنحاء البلاد وينشرونها في تسجيلات تباع في المتاجر والاكشاك في الشوارع.

ويحاكم سبعة رجال مسلمين في ميكتيلا بتهمة قتل راهب وهو حادث ينظر إليه باعتباره الشرارة التي أشعلت أعمال الشغب.

وقال شاهد في أواكان طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن الرهبان حاولوا السيطرة على الحشد.

واندلعت هجمات ممنهجة ضد مسلمي الروهينجا الذين لا يحملون جنسية في ولاية راخين في غرب البلاد في شهري يونيو حزيران وأكتوبر تشرين الأول العام الماضي. وقتل أكثر من 200 شخص وشرد 120 ألفا.

وأوصى تقرير حكومي بشأن العنف في راخين أمس بزيادة عدد قوات الأمن التي تتهمها منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بالتواطؤ في “التطهير العرقي” للروهينجا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    نرجوا من العلماً المسلمين باخذ الوساًل المناسبه بحمايه الانسان المسلم في ميانمار..ولا يدعوهم للاضطهاد بسبب اعتناقهم الدين الاسلامي الذي يحترم حريه للعباده والديانات…وهذا واجب يقع علي امير الموًمنين رحمه الله عليه …الا يوجد امير مؤمنين في أيامنا هذه للأسف …لماذا..؟يوجد عندنا خادم حرمين …الا يستطيع خدمه المسلمين في بقاع العالم حيث الاتصالات الان اسرع ما نتخيل …كما واجب وفرض علي (المسلمين) العرب ان ينشروا تعاليم الاسلام في الشعوب الغير أسلاميه …ولكن الامر  نقول فاقد الشيً لا ولن يعطيه …..وهذا هو العيب في العربان انخرطوا في امور الدنيا وتركوا الاخره لمسلمين امريكا وبريطانيا وفرنسا…نأمل الخير من اصحاب الخير بإذن الله ….كما نأمل بتشجيع البعثات التعليميه للشعوب الغير العربيه لتعلم مبادي وتعاليم الاسلام كنظام حياه لجميع مناحي الحياه…وإرسال المرشدين وأهل الدعوه في سبيل الله ..علي شرط ان يكون الداعي علي علم كبير في امور الدين …ابن فلسطين يتألم حينما يضطهد الانسان بسبب عقيدته …وحرمانه من الحياه بكرامه وشرف ….النشاشيبي ….AL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية