مهاجم برشلونة السابق ساخرا من النادي: مجموعة مهرجين

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:
تخطى مهاجم برشلونة السابق كريستوفر دوغاري، كل الخطوط الحمراء في هجومه على مجلس إدارة ولاعبي النادي، بعد الخروج من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بالهزيمة على يد أتليتك بلباو بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء أمس الخميس على ملعب “سان ماميس”.
ويمر النادي الكاتالوني بلحظات عصيبة منذ الإطاحة بالمدرب السابق إرنستو فالفيردي، وتعيين الرجل الحالي كيكي سيتين، ويظهر ذلك بوضوح في تأثر أداء ونتائج الفريق بتغيير الجهاز الفني، كما حدث قبل أسبوعين، بخسارته أمام فالنسيا بهدفين نظيفين، تلك الخسارة التي أهدت ريال مدريد صدارة الليغا، قبل أن يودع البرسا ثاني بطولاته هذا الموسم، بعد ضياع كأس السوبر الإسبانية.
وعن الظروف الحالية التي يمر بها البلو غرانا، قال دوغاري في تصريحات خاصة لصحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من النادي “يبدو لي أن النادي عبارة عن مجموعة من المهرجين! أشعر وكأن الرئيس لا يفكر سوى في فوزه في انتخابات الرئاسة القادمة”.
وأضاف “من الواضح أنهم لا يفهمون بعضهم البعض، وهذا دليل على وجود مشكلة في النادي، والجميع يعرفون أنه منذ رحيل تشافي وإنييستا لم يستقر برشلونة على طريقة اللعب أو الجودة المطلوبة لتعويض الاثنين، ونلاحظ أن الإدارة أنفقت الملايين، والنادي لم يكن بحاجة لذلك من الأساس”.
وختم فاصل الهجوم “لا شك أبدا أن برشلونة يعاني من مشاكل كثيرة، والأسوأ من ذلك شكله الحالي، حيث يوجد الكثير من الأشخاص لا يستحقون العمل داخل النادي، وهذا سبب ضعف جودته على المستوى الإداري”.
وقبل الخروج من الكأس، دخل ميسي في صدام مع المدير الرياضي إريك أبيدال، اعتراضا على هجومه اللاذع على اللاعبين وتحميلهم مسئولية إقالة المدرب السابق ارنستو فالفيردي، ما ضاعف الانشقاق داخل النادي، بعد سلسلة الاضطرابات الأخيرة، والتي وصلت لحد تشاجر ليو مع الحارس تير شتيغن في أول مران بعد ثنائية الخفافيش.
والمعروف أن دوغاري خاض تجربة قصيرة مع برشلونة في تسعينات القرن الماضي، وتحديدا في صيف 1997، وآنذاك تعاقد مع النادي مقابل 4 مليون يورو، وبعد ستة أشهر قامت الإدارة ببيعه لمارسيليا مقابل 5.5 مليون يورو، دون أن يترك بصمة واحدة سواء هدف أو تمريرة حاسمة من مشاركته في 13 مباراة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية