أصغي إلى هبوب الريح
أتمسك بالضوء
بالنهر الذي يبوح للجريان
أصرخ: صمتا أيتها الضوضاء..
ليس لديّ أدنى فكرة عن بداية الخلاص
اليوم تناثرت أوراقي فجأة قبل حلول الخريف
تمتد أحلامي.
أرعاها لكي لا تسقط تباعا
بطقوس ألتمس ما تبقى مني
أمنح ظلّا لامتدادي
وأقوم تاركا فجوة بيني وبينه
لابدّ للريح أن تمر ّوتثير زوبعة
سأرتدي لحافا من صبّار وأمضي في الطريق
ليس العدو من تراه، فالذي يختبئ لك في الـ»زاوية»
يمد يده للمباغتة خلف كل كلام لسان أجوف، مثقوب
إمض لطريقك.. وقل إنك لست آخر العسس
إنك تداعب وجه القمر
وتنمو أعضاؤك
ما زال هناك من يقول: مرحبا بكم
قريتي على أهبة الموت
ولم أكن إلا الشاهد الوحيد
ليس لديّ فكرة عن التيه
ما الذي يستدرجكم لطرح أفكار الطريق؟
من الذي يداعب الهواء ناصيته
وتخطه الأيام قصصا قصيرة للراوي والقبيلة.
شاعر من المغرب