نيويورك: بعد 10 أيام على إطلاق مهمة “ارتيمس1” غير المأهولة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، دخلت المركبة أوريون إلى مدار القمر.
وقالت ناسا يوم الجمعة إن مراقبي الطيران في الوكالة “أجروا بنجاح عملية حرق لإدخال أوريون في مدار بعيد”، الأمر الذي يعني أن المركبة ستحلق على بعد حوالي 64 ألفا و400 كيلومتر فوق القمر.
وأوضحت الوكالة أنه بسبب مسافة المدار، فإن الكبسولة ستستغرق نحو أسبوع للقيام بنصف لفة حول القمر، بعدها ستخرج من المدار القمري مجددا لبدء رحلة عودتها إلى الأرض.
ومن المقرر أن تحطم أوريون الرقم القياسي لأبعد مسافة تقطعها مركبة فضائية مصممة لنقل رواد الفضاء من الأرض، الرقم القياسي سجلته المركبة “أبولو 13” في عام .1970
وقالت ناسا إن أوريون ستكون على أبعد مسافة من الأرض، على بعد أكثر من 430 ألف كيلومتر، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وتهدف مهمة أرتيمس التابعة لناسا إلى إنزال رواد فضاء أمريكيين على سطح القمر مرة أخرى لأول مرة منذ ما يقرب من 50 عاما.
وتأخذ مهمة أرتيمس الأولى، وهي غير مأهولة، المركبة الفضائية أوريون على بعد 64 ألف كيلومتر من القمر من أجل إظهار قدراتها. وبعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع، ستنتهي المهمة باختبار قدرة أوريون على العودة بأمان إلى الأرض.
وسيتبع ذلك أرتيمس 2، أول مهمة مأهولة لأوريون في رحلات الفضاء.
وسيكون الهبوط على سطح القمر بمثابة الذروة لبعثات أرتيمس. تم تخصيص هذا الحدث التاريخي في الأصل لعام 2024 ، ومن المقرر حاليا أن يجري ذلك في أقرب وقت ممكن من عام 2025 .
وستنقل المهمة أربعة رواد فضاء إلى مدار قمري في مركبة الفضاء أوريون، حيث سينتقل اثنان منهم، أحدهما على الأقل امرأة، إلى مركبة هبوط تابعة لشركة سبيس إكس للاقتراب النهائي من القمر.
(د ب أ)
.السلام عليكم..هم يقتربون من مدار القمر!!.. ولكن ألم يهبطوا فيه منذ نصف قرن!؟ كيف لمن هبط منذ الستينات القرن الماضي على هذا الكوكب أن يجد صعوبة إلى الهبوط مرة ثانية،و بأريحية!! ؟ ألم يكن علم الفضاء في بداياته آنذاك؟،و رغم ذلك هبطوا على سطحه!؟ فكيف عجزوا عن عن فعل ذلك سنة 2022!! بعدما تطور علم الفضاء كثيرا كثيرا؟ كل عاقل يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة يخرج بجواب واحد لا ثاني له:إنهم يكذبون!،كما يكذبون في إدعاءهم الدفاع عن حقوق الإنسان(حقوق المرأة و المثليين و حقوق الطفل..و الديمقراطية)..لقد جاء في كتاب الله القرآن أنهم سيحاولون النفاذ إلى الكواكب القريبة من الأرض طبعا، ولكن سيصطدمون بمعيقات لا قبل لهم بها،كالإنفاجارات النووية للنجوم كالشمس و غيرها و كويكبات تتحرك بسرعة الضوء،و مخلفات الأقمار الصناعية بالآلاف و إشعاعات مدمرة،هذا ما قال الرحمان لعبده الإنسان :(” يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ”)..هذا مصير الكذاب المستكبر و المتجبر..فهل من معتبر..و السلام على من إتبع الهدى..
من قال لك بان هناك صعوبة في الهبوط على القمر.. مهمة ارتميس هي اختبار الكبسولة اوريون. والصاروخ ارتميس والهدف بناء قاعدة قمرية بالتدريج.مستقبلا.