موريتانيا.. استنكار طلابي إثر تسريبات إعدام العلماء السعوديين

حجم الخط
1

نواكشوط- “القدس العربي”: استنكرت المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة “تحضير السلطات السعودية لمذبحة جديدة في حق مجموعة من العلماء والمفكرين وقادة الرأي، باستصدار أحكام واهية في جلسات سرية دون التقيد بأبسط شروط المحاكمة العادلة بإعدامهم لا لذنب قد اقترفوه أو جرم قد ارتكبوه سوى أنهم رفضوا الركوع لغير الله والتخلي عن كرامتهم وحريتهم”.

وأكدت المبادرة، في بيان لها اليوم السبت، “أن النظام الحاكم في المملكة العربية السعودية يواصل، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، حربه على قيم الحرية والعدالة والكرامة والإنسانية، فبعد أشهر قليلة من جريمته الشنيعة بحق الصحفي الشهيد جمال خاشقجي ذات الفصول الأربعة “الاستدراج والحقن والتقطيع والتذويب”، وبعد سجنه لكل صوت معارض وناشط في المجتمع المدني، ها هي السلطات السعودية تحضر لمذبحة جديدة في حق مجموعة من العلماء والمفكرين وقادة الرأي”.

وأضافالبيان “وتأتي هذه الخطوة لتفضح زيف شعارات الحرية والانفتاح التي طالما تشدق بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ولتكشف عن وجهه الحقيقي الذي هو الحرب على الحضارة والعلم والفكر في الوقت الذي تحتفي فيه كل دولة ذات سيادة وقرار ببزوغ نجم مفكر أو عالم أو كاتب، يحدث هذا في حين اختار العالم محاباة المجرم والسكوت على هذا الانتهاك الفج لأبسط قواعد حقوق الانسان”.

وتابع البيان “إننا في المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، يضيف البيان، وأمام هذه الجريمة التي تمثل انتهاكا صريحا لكل القوانين والنظم الدولية التي تحفظ للإنسان حريته وكرامته، نستنكر بشدة هذه الجريمة التي تعتزم السلطات السعودية ارتكابها في حق مجموعة من قادة الرأي والفكر الوسطي والاعتدال بالمملكة يدفعون ثمن التعبير الحر عن إرادتهم، وندعو أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لمنع هذه المذبحة بحق هذه الكوكبة من الأبرياء”.

ودعت المبادرة هيئات حقوق الإنسان الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الانتهاك الفج لحقوق الإنسان الذي تخطط له سلطات السعودية متدثرة بحالة الصمت المطبق لأصوات حقوق الإنسان حول العالم”.

وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني كشف، الثلاثاء الماضي، أن السلطات السعودية ستنفذ حكم الإعدام بالعلماء السعوديين سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، بعد انتهاء شهر رمضان.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عثمان:

    هذه من بركات الأمير محمد بن منشار .

إشترك في قائمتنا البريدية