نواكشوط: أغلقت الشرطة الموريتانية، الثلاثاء، الطرق المؤدية إلى مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) بالعاصمة نواكشوط، بالتزامن مع بدء نقاش قانون “حماية الرموز الوطنية”.
وانتشرت وحدات من شرطة مكافحة الشغب في محيط مبنى البرلمان وأغلقت الطرق المؤدية إليه.
وبدأ البرلمان صباح اليوم مناقشة “قانون حماية الرموز الوطنية” الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية في البلاد.
والإثنين، أجل البرلمان، جلسة نقاش “مشروع قانون حماية الرموز” إلى الثلاثاء، بعد دقائق من انطلاق جلسة المناقشة.
وتَقرر تأجيل النقاش عقب احتجاج نواب المعارضة بدعوى أن الجلسة خالفت المادة 48 من النظام الداخلي للبرلمان التي تنص على أن تقرير لجنة العدل والداخلية بالبرلمان بخصوص القانون “يجب أن يوزع على النواب قبل 48 ساعة من الجلسة العلنية” وهو ما قال نواب المعارضة إنه لم يحدث.
وينص مشروع القانون المذكور على “تجريم المساس بهيبة الدولة وبشرف المواطن، ويحمي الرموز الوطنية”، وتعتبره قوى معارضة أنه “خطير على الحريات العامة”.
لكن الحكومة قالت عقب المصادقة عليه في يوليو/ تموز الماضي، إنه “يأتي لسد الثغرات التي تم رصدها في المنظومة الجنائية؛ لمنح القضاة والمحققين آليات قانونية واضحة لفرض سيادة القانون واحترام قيم الجمهورية”.
(الأناضول)