نواكشوط- “القدس العربي”: عاد العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو، فجر اليوم السبت، إلى نواكشوط، جالسا على كرسي متحرك بعد سبعة أشهر قضاها في تركيا لعلاج ركبته.
واستقبل الددو من طرف المئات من أنصاره الذين ازدحموا حول سيارته للسلام عليه وتهنئته.
ولم يتعرض الشيخ الددو لأية مضايقة عند عودته عكس ما توقعه البعض من أنه قد يتعرض للاعتقال والتحقيق استمرارا للإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمنية من قبل والتي شملت إغلاق مؤسسات تعليمية تابعة له بينها مركز تكوين العلماء وجامعة عبد الله بن ياسين.
وتتسم علاقات الددو مع بعض دوائر السلطة في موريتانيا بالجفاء.
وأغلقت السلطات الموريتانية في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، مركز تكوين العلماء ضمن إجراءات أسست لها انتقادات شديدة وجهها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مؤخرا للتيار الإسلامي الموريتاني شملت إغلاق جامعة بن ياسين المحسوبة على نشطاء في جماعة الإخوان المسلمين في موريتانيا.
ومع أن علاقات الشيخ الددو مع بعض دوائر القرار في موريتانيا يشوبها توتر شديد، فإنه يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الإسلامي الموريتاني وبخاصة بين نشطاء حزب التجمع الوطني للإصلاح المحسوب على حركة الإخوان المسلمين.
اذا عاد الشيخ ولد الددو اكيد أن الأمور ستتجه إلى الأفضل…!