موريتانيا ترقص على أنغام مهرجان “الجاز” السنوي الصاخب

حجم الخط
0

نواكشوط- «القدس العربي»:

تابعت فرق النسخة الرابعة من مهرجان “الجاز” السنوي الإفريقي أداءاتها الراقصة اليوم السبت في نواكشوط ضمن هذه المناسبة التي تحولت لموسم ثقافي وفني سنوي يجمع عباقرة العزف.

وتتعاون وزارة الثقافة الموريتانية ومجموعة “والفجر” السنغالية ورابطة الموسيقيين الموريتانيين الشباب عبر مهرجان الجاز السنوي في ترقية ودمقرطة الموسيقى في موريتانيا.

ويمنح المهرجان للموسيقيين في دول غرب إفريقيا فرصة التلاقي فيما بينهم وفرصا لتلاقح التجارب بينهم مع موسيقيين أجانب أمريكيين وأوروبيين ليقوم الجميع، حسب تأكيدات بابي صار المشرف العام على الموسم “ببعث رسالة سلام وانفتاح من أجل انسجام بين جميع شعوب المعمورة”.

ويشتمل المهرجان على ورشات حول دعم القدرات في مجال تقنيات الصوت، ومعرض فني للأدوات الموسيقية التقليدية الموريتانية التي ظهرت عبر التاريخ الموريتاني وبخاصة منها أدوات موسيقى الجاز.

ويتضمن المهرجان كذلك أماسي موسيقية ينعشها عدد من المهنيين المختصين في الجاز لفائدة فرق الجاز الموسيقية في جامعة نواكشوط والمؤسسات التعليمية الموريتانية والمتحف الوطني.

وسيشهد المهرجان أمسية تتناغم فيها مختلف الأدوات الموسيقية المحلية مثل آردين والغيتار والطبل والناي وغيرها، كما يتضمن برنامجه أمسية خاصة للسلام والتسامح بين الشعوب ينعشها كبار موسيقيي الجاز بحضور شخصيات ثقافية ودبلوماسية وسياسية.

وتتميز موسيقى الجاز عن غيرها بكونها خليطًا غير متجانس من مختلف ثقافات الفن والتراث حول العالم، الأمر الذي جعلها وجهة وقبلة لمختلف الطبقات وهذا أبرز ما يميزها بحق.

ومما يجعل موسيقى الجاز متميزة عن غيرها أنها بدأت منذ مئات السنوات ولا زالت مستمرة لا تكاد تخفت حتى تشتعل ثانية بكثافة وبنوع ولون جديد أو تقليدي، وكذلك أكثر ما يميز الجاز أنها لم تقتصر على محل نشأتها فقط في الولايات المتحدة، ولكنها انتقلت بمرور الوقت إلى مختلف دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية