نواكشوط- “القدس العربي”:
أعلنت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا”، الناشطة في مجال مكافحة الرق اليوم (الإثنين) أنها حصلت على تعهد من رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو للضغط على حكومة نواكشوط من أجل إطلاق سراح رئيسها النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد.
ويوجد رئيس الحركة المذكور مسجونا منذ شهرين ضمن شكوى قدمها ضده صحافي موريتاني يتهمه فيها بتهديده والتأليب على قتله.
وتؤكد الحكومة الموريتانية “ألا علاقة لها بسجن النائب ولد اعبيد وأن قضية اعتقاله قضية تخص العدالة وأن القضاء مستقل في قراراته ومتابعاته”.
وأكدت حركة “إيرا ” في بيانها “أن جاستين ترودو التزم لرئيسة مكتب الحركة في أوتاوا ببذل قصارى جهده للعمل على إطلاق سراح النائب الموريتاني المعتقل، ولتحسين واقع حقوق الإنسان في موريتانيا”.
وأوضح البيان “أن هذا التعهد من رئيس الحكومة الكندية يأتي أياما قبل موعد تقديم نواب الكتلة الكيبكية في البرلمان الفيدرالي الكندي عريضة تطالب حكومة أوتاوا بالضغط على سلطات نواكشوط للإفراج الفوري عن زعيم حركة “إيرا” المحتجز دون محاكمة، لوقف انتهاكات حقوق الأفراد وحرية التعبير”.
وبينما تؤكد حركة “إيرا” أن رئيسها معتقل لكونه معارضا سياسيا للنظام، تتهم الحكومة الموريتانية حقوقيي حركة “إيرا” باستغلال قضية الرق للحصول على أموال لدى المنظمات الحقوقية الدولية، وباستخدام ملف العبودية لاستعداء الدول والهيئات ضد موريتانيا.
منذ عن تراءس ترودو كندا اصبحت هذه الاخيرة تحشر انفها فيما لايعنيها بدايتة بالسعودية مرورا بموريتانيا والقاءمة تطول .