موغيريني: المستوطنات الإسرائيلية تهدد حل الدولتين

حجم الخط
1

ستراسبورغ: اعتبرت الممثلة العليا للشؤون السياسية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الأربعاء، أن العودة إلى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالت ممكنة، محذرة من أن المستوطنات الإسرائيلية تهدد حل الدولتين.

جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، حسب بيان على موقع الاتحاد الأوروبي.

وقالت موغيريني، إن “أية خطة لا تراعي مصالح الطرفين ستفشل، ولكن العمل يستمر في ظل هذه الظروف الصعبة لإبقاء هذه الفكرة”.

وأضافت: “نحن أكدنا أن المستوطنات غير شرعية تحت القانون الدولي وهي تهدد حل الدولتين”.

وتابعت: “إسرائيل لها الحق في الحصول على الأمن. ولن يكون الأمن مستداما وحقيقيا إلا إذا كان مبنيا على السلام وعلى حل الدولتين. هذا هو الحل الوحيد القابل للتحقيق والمستدام والواقعي”.

وأردفت: “في اعتقادي الراسخ أنه مع القيادة الشجاعة، لا تزال العودة إلى المفاوضات ممكنة. ما زلت مقتنعة اليوم، بعد خمس سنوات من زيارتي الأولى كممثلة سامية في فلسطين وإسرائيل، أن هذا هو الهدف وهذا ممكن تحقيقه من الناحية الواقعية”.

وشددت على أن “هذا هو الحل الوحيد القابل للتحقيق والمستدام والواقعي لهذا الصراع”.

والإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الإدارة الأمريكية قررت العدول عن اعتبار المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية بأنها مخالفة للقانون الدولي.

وعلى الفور قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال هاتفي، قائلًا إنه “قد صحح ظلما تاريخيا”.

وكانت إسرائيل احتلت الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليا في عام 1967.

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

وقضت محكمة العدل الأوروبية، قبل أيام، بإلزام الدول الأعضاء في الاتحاد بوضع ملصق “منتج مستوطنات” وليس “صنع في إسرائيل” على السلع المنتجة في المستوطنات.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول إبن كسيلة:

    شجاعة ما بعدها شجاعة …….بما أن هناك عدل سماوي…… فسياستكم الحالية تجاه القضية الفلسطينية تجلب لكم الويلات اللتي تعرفون في صمت ……مرعوبون حتى من الإعتراف بدولة فلسطين ……

إشترك في قائمتنا البريدية