“القدس العربي”: أكدت مصادر في القصر الملكي السعودي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز خضع لفحوصات طبية مؤخرا، وتلقى نصيحة بأخذ قسط من الراحة، مشيرة إلى انه أفصح، خلال اجتماع خاص، بأنه لا يرى ضرورة لنقل السلطة الآن إلى نجله ولي العهد الأمير محمد، رغم اتخاذه كل الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنصيب الأخير ملكا حال حصول مكروه له أو تدهور حالته الصحية، وفق ما كشفه موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي.
وجاءت هذه التصريحات، حسب الموقع، بالتزامن مع نصائح قدمها الأطباء للملك بأخذ راحة أسبوعين إثر وعكة صحية ألمت به نهاية الأسبوع الماضي، لافتا إلى إجرائه فحص طبي سريع في قصره بمدينة جدة، غربي المملكة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن نتيجة الفحص وجدت أن الملك السعودي يعاني من “الإعياء وضيق في التنفس”. ونصح الأطباء الملك بأخذ قسط من الراحة لمدة أسبوعين على الأقل، خاصة قبل الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، والاحتفال بعيد الأضحى هناك.
وأفادت المصادر، بأن الملك سلمان أخذ نصيحة أطبائه في الحسبان، وألغى بالفعل، هذا الأسبوع، أكثر من اجتماع مع أفراد من عائلة “آل سعود” الحاكمة، لكنه لم يأخذ فترة استجمام بالخارج.
وأكدت مصادر مقربة من القصر الملكي، أن الملك سلمان أفصح، خلال اجتماع خاص، مؤخراً، بأنه لم يتخذ بعد قراره بشأن موعد تسليم السلطة لابنه ولي العهد الأمير محمد.
وفعليا اتخذ الملك كل الترتيبات والإجراءات اللازمة لتأمين انتقال سلسل للسلطة لإبنه حال حصول مكروه له أو تدهور حالته، كما أن جميع المؤسسات والأطراف المعنية بعملية نقل السلطة باتت موالية بشكل كامل لولي العهد.
هؤلاء الملوك عبء وعار على الأمة العربية فهم لا يخدمون إلا مصلحتهم الشخصية فقط وعبيدا للغرب وضيعوا الأمة العربية ودعموا الثورات المضادة
سوف يسقط بن سلمان مباشرتا بعد تسلمه السلطه .
السعوديه سوف تصبح سوريا الثانيه ولو بعد.حين.