باريس- “القدس العربي”:
قال موقع “مغرب إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي إن الجنرال الجزائري غالي بلقصير، القائد السابق للدرك الجزائري، دفن على ما يبدو حلمه بالعودة إلى الجزائر ذات يوم، في ظل التفكيك التدريجي لحاشية قائد الجيش السابق الفريق الراحل أحمد قايد صالح من قبل الرئيس عبد المجيد تبون وسعيد شنقريحة، الرجل القوي الجديد في الجيش الجزائري.
وكشف الموقع الاستخباراتي المختص في شؤون المنطقة المغاربية أنه على صعيد القضاء العسكري الجزائري، يقوم ضباط بجمع كل المعلومات اللازمة لإصدار مذكرة توقيف دولية ضد الجنرال غالي بلقصير، المستهدف من قبل عديد الملفات والتحقيقات في فضائح الفساد رفقة زوجته، القاضية السابقة فتيحة بوخرص، الرئيسة السابقة لمحكمة تيبازة.
وأكد “مغرب إنتليجنس” أنه منذ بداية وباء كورونا حاول بلقصير الانتقال إلى دبي، بعيداً عن أوروبا التي لا تمنحه راحة البال بسبب احتمال ترحيله منها إلى الجزائر. غير أن الجنرال الجزائري لم يتمكن من فتح حسابات مصرفية في دبي بسبب الفضائح التي نشرتها وسائل الإعلام والموثقة من قبل غوغل والتي تصنفه كمرتش في النظام الجزائري.
منذ بداية وباء كورونا حاول بلقصير الانتقال إلى دبي، بعيداً عن أوروبا التي لا تمنحه راحة البال بسبب احتمال ترحيله منها إلى الجزائر. غير أنه لم يتمكن من فتح حسابات مصرفية فيها بسبب الفضائح التي نشرت حوله
وعليه عاد غالي بلقصير إلى المنفى في أوروبا مع أبنائه وزوجته. ولكنه هذه المرة، لم يكتف بوضعه كمقيم في إسبانيا أولا بجواز السفر الدبلوماسي الجزائري الذي يسمح له بالدخول بانتظام إلى الأراضي الفرنسية؛ إذ قرر منذ مايو/أيار الماضي الدخول في اتصالات رسمية مع الأجهزة الاستخباراتية الغربية، وبالتحديد الفرنسية والإسبانية، للتفاوض معهم بخصوص اللجوء السياسي الآمن.
فالرجل يريد المساومة مع هذه الأجهزة الاستخباراتية بكافة الأسرار التي بحوزته فيما يتعلق بسير العمل الغامض للنظام الجزائري، يؤكد موقع “مغرب إنتليجنس”، مشيراً إلى أن غالي بلقصير يعد صندوقاً أسود حقيقياً لحاشية الراحل أحمد قايد صالح على مدى السنوات الخمس الماضية، بحيث يحمل وثائق وأسرار جميع القضايا الكبرى للنظام الجزائري: قضية الكوكايين والإثراء غير المشروع للجنرالات والقضايا السرية للأوليغارشية في الجزائر ولسعيد بوتفليقة.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يعرف جيدا الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، كما أنه يعد الرجل الذي بحوزته صور جميع كبار المسؤولين الجزائريين الذين كانوا يتوافدون على مكتب الملياردير كامل شيخي الملقب بـ”البوشي” (الجزار) للتفاوض على الرشاوي.
ويرى الموقع أنه بالنسبة للأجهزة الفرنسية أو الإسبانية، فإن غالي بلقصير يمثل ثروة من المعلومات، من شأن الحصول عليها أن يشكل مصدر ضغط لباريس ومدريد على الجزائر العاصمة، مشيراً إلى أن الرجل يمتلك العديد من الاتصالات الأمنية، لا سيما في فرنسا حيث سبق له التعاون مع نظرائه من الدرك الفرنسي، وهو اليوم يستخدم هذه الشبكة للتفاوض حول “اللجوء الآمن” في فرنسا أو إسبانيا.
لا تحكم على الناس و انت لا تعرفهم
من الذي دمر ويدمر الجزائر إذا؟ أليس امثال هؤلاء الجنرالات الفاسدين الخائنين لوطنهم. الم يطلب الحراك تطهير الجزائر من هؤلاء الجنرالات الذين لا تهمهم الجزائر بقدر ما تهمهم امتيازاتهم والنهب والسرقة ؟؟؟؟ لمن ما زالوا يؤمنون بأن تبون رئيس الجزائر فهم واهمون ….الجزائر مازالت تحكمها عصابة الجنرالات الفاسدة ولابد من تطهير البلاد منهم ..هم وجميع السياسيين والأحزاب الفاسدة.
تعليقات الذباب معروفة مردود عليها.
تهم الثراء غير المشروع التي تلاحق أقطاب الدولة سواء كانوا عسكريين أو سياسيين لا يكاد يتنصل منها إلا قلة تعد على أصابع اليدين فلماذا يتابع بعض جنرالات الجيش الوطني الشعبي بهذه التهمة دون الأغلبية منهم حيث تشهد الوقائع على الأرض على اغتنائهم الفاحش هم وعوائلهم. لا يوجد في البلاد طولا وعرضا مسؤول كبير في الدولة ينحصر ما يمتلكه مما يستخلصه من راتبه الشهري فقط, عملية حسابية بسيطة تحيلنا إلى إستحالة جمع ثرواتهم من الدخل الممنوح من الدولة. لذلك هي معركة كسر العظام بين أجنحة الدولة يتم فيها تصفية الحرس القديم ليحل موقعه جيل آخر يأتي دور التخلص منه بعد حين فيلقى نفس المصير على يد جيل لاحق وتستمر فصول المسلسل الدامي لعقود.
نعم معظم الجنرالآت الأشاوس عملآء للعدو ..
اقولها للمرة الالف الجيش لا يجب أن يحكم والمثال هو الجزائر ومصر والسودان
قد اتفهم ان يكون الانسان لصا، اما ان يبيع اسرار الدوله فهذه خيانه عظمى عقوبتها جهنم وبئس المصير،وانا لا أتهم الرجل فقد يكون بريئا.
هذا كل بسبب ثلاث اشخاص السعيد بوتفليقة ، اويحيى ، وتوفيق .
إنّ قرار إقالة الجنرال بوعزة كان مفاجئاً
للقيادات العسكرية ليسو بقادة هم شردمة ابتلي الشعب الجزائر بهم
، قبل أن يتقرر إيداعه السجن،
تعلموندلك يا خوة العرب تفاجاؤوانهم لا يعترفون بالدستور الجزائري الدي يخضع لع غالبية الشعب
انهم يتحكمون في القضاء عن طريق تعيين غالبية المناصب الحساسة في القضاء باديهم حتى لا تطالهم العدالة يد الله اتية انه الله العظيم القائم بالقسط
ثالثا يعتبرون انفسهم فوق القانون واحكام العدالة والقضاء اني عدت بربي من كلمتكبر لا يؤمن بيوم الحساب