موقع لاستئجار أصدقاء مقابل 15 جنيها إسترلينيا يلقى رواجا ببريطانيا
8 - يوليو - 2014
حجم الخط
4
لندن – مع تزايد أعداد الذين يعيشون بمفردهم فى بريطانيا، وبالتالى تزايد الشعور بالوحدة، لاقى موقع لاستئجار الأصدقاء رواجا كبيرا هناك.
والموقع الإلكترونى الذى أطلق فى الأساس بالولايات المتحدة يسهل عملية استئجار صديق ليشاركك الحديث أو أى هوايات ترغب بها أو يذهب معك إلى السينما…إلخ، مقابل 15 جنيها إسترلينيا فى الشهر.
وذكرت صحيفة /ديلى ميل/ البريطانية أنه مع وصول الذين يعيشون بمفردهم ببريطانيا إلى 5ر9 مليون شخص- والعدد فى تزايد مستمر- وصل عدد مستخدمى الموقع حتى الآن إلى 26 ألف مستخدم، فضلا عن وجود ما لا يقل عن نصف مليون مستخدم للموقع بمعظم الدول حول العالم.
ويختار الأعضاء صديقا للإيجار من خلال تصفح الملفات التى وضعها المستخدمون الذين يعرضون خدماتهم على الموقع، ويصفون فيها أنفسهم وطباعهم ويضعون صورهم، وبعد الاختيار يرسل العضو رسالة إلى من يرغب فى استئجاره ليكون صديقه.
ويشترط الموقع أن تبقى الصداقة “أفلاطونية” فلا مكان به للباحثين عن أى صداقات غير بريئة.
* لهذا السبب : قيمة ( الأسرة ) لا تقدر بثمن ؟؟؟
* من فضل الله ما زالت ( الأسرة العربية ) متماسكة وموجودة ع أرض
الواقع وهي ( مفخرة ) العرب والمسلمين ( بالمجمل ) .
شكرا .
الصداقة هو رباط اجتماعي بين شخصين او اكثروهو رباط هام جدا ياتي بعد الحب وليس له قاعدة او قانون وانما تولد بشكل عفوي نتيجة الاختلاط بين شخصين واكثرومن اهم خصائصه وجوداللغة والثقافة والافكار المشتركة بين الاشخاص والجماعات المتصاحبة ومن الخصائص ايضا فن تحمل الشخص لاراء بعض الناس وثرثرة البعض الاخروالعلاقة الناعمة والاحترام المتبادل تقوي الصداقة اكثروالصداقة يمكن ان تكون بين الرجل والمراة ايضا ويمكن ان تتحول الى حب والصداقة يمكن ان تكون مخلصة لايمكن شراءها او هشة فقاعية تموت مع نسمة ريح فاحذروا صديق السوء, والشخص الذي يثق بنفسه ويفتح صدره للناس يكون له اصدقاء اكثرومن الشخصيات المعروفة من اللذين لم يكن لديه اصدقاء ابدا نابليون بونابرت ويقال بانه لايجد صديق افضل من الكلب فهو يهز لك بذنبه عندما يستقبلك والاروبيون يحبون صداقة الكلب لاخلاصه…………….ولكن انتبه جيدا الى القول الماثور” يسكت المنطق عندما تتكلم الاعصاب وتموت الصداقة عندما يتكلم المال”
الصداقة غنى على حد قول( بلوطس ) ( اذا كنت تملك أصدقاء إذن انت غني )
فالصديق الوفي هو الذي يسمعك أغنية قلبك ويكملها لك حين لا تستطيع ان تتذكرها )
فالصداقة علاقة انسانية اختيارية تمضي وفق نسق اخلاقي يرفض الزيغ والرياء
علاقة تتلمس السبل والمسارب تلك التي ترتقي بالانسان وتفضي به الى حالة من لتفاؤل والتوازن والارتياح
انها بذرة طيبة تزرع كما قالوا بالحب وتسقى بالوفاء
لكن هذه العلاقة الاخلاقية الراقية باتت مهددة في ايامنا هذه فهي لم تعد امنة من السقوط في حبائل التكنولوجيا الحديثة وهيمنتها ولا هي بمناى عن العولمة وملحقاتها اي كما قال الغزالي ( كل الوسائل التي كانت ستجعل الانسانية اخلاقية قد كانت حتى الان .. لا اخلاقية )والا كيف لنا ان نفسرالعثور على جثة لامراة ميتة مهملة ولمدة عشر شهور متعفنة وو وهلم جرا….
.فما ابعد الوحدة الطوعية عن الوحدة القسرية تلك التي تفرضها الضغوط الاجتماعية او الاقتصادية حيث كل من يقرا خبر اسئجار صديق مقابل مبلغ من المال لا بد من ان يتساءل كيف تزداد وحدة الانسان على الرغم من ثورة الاتصالات ؟؟ كيف انها لمفارقة عجيبة فعلا من هنا يتخلق السؤال
كيف يمكن ان تتسق الصلات وتستوثق العلائق بين الانسان وصنوه الانسان والفجوة اخذة بالاتساع مع اتساع استخدامات التكنولوجيا الحديثة؟؟
مادور وسائل الاعلام في بث الوعي لترشيد هذه الاستخدامات ؟والتي باتت تصل لدى البعض حد الادمان ؟
كيف نعيد اللحمة ونستعيد وشائج الود العائلي والفايس بوك والجوال وغيرهما اتت تحيط بانساننا العصري مخفية في طياتها المزيد من قتل الوقت والنفس عبر الاكتفاء بعلاقات افتراضية بلاستيكية تبعد الانسان عن نسيجه الانساني والروحي
ا اذن فان الوحدة تلك التي ال تستدعي صاحبها لاسئجار صديق لم تكن ولن تكون بمعزل عن السياسات والعقليات الخاطئة تلك التي ترى في المال حلا لكل المشاكل حتى الاجتماعية منها والعائلية
فمثل هذه المنطلقات لا يمكن الاستسلام اليها ولا الاخذ بها كحلول حيث لابد من ان يستعيض الانسان عن التواصل البلاستيكي القهر ي بالتواصل الانساني الروحي الواعي الذي يعترف بوحدة الاصل للانسان
ولما كنا ندرك جيدا الفرق ما بين وحدة الشعراء والمبدعين الوحدة الطوعية تلك التي تتطلب السلام الداخلي وامتلاك حياة داخلية تتميز بها وحدانية الاختلاف والتي قد يحتاجها المبدع في بعض الحالات وما بين الوحدة الكونية تلك التي تشعر الانسان بانه وحيد على الرغم من تواجده في هذا الكون الر حب وبصحبة الاخرين الا اننا ندرك من جهة اخرى بان قانون تبعية الضعيف للقوي والذي ينمط الانسان وفق معايير المال القوي المهيمن لا بد من ان يساهم في تفتيت النسيج الاجتماعي والنسيج الوطني اخذا بالانسان الى التشييء هذا علاوة على ما تخلفه الحروب والفساد والانتهاكات من تمزقات على مستوى الفرد والانسان
من كل ما سبق ترانا نقف على مسافة بعيدة من خبر يقضي بشراء صديق او بيعه فالصداقة لا تبضع ولا تتسلع الصداقة لا تباع ولا تشترى ولعل الحل يكمن في الوعي والعمل على تفعيل الطاقة الجوهرية في الانسان من احل تحريره من سطوة القوى المغايرة لانسانيته واخلاقياته وللموضوع بقية
* لهذا السبب : قيمة ( الأسرة ) لا تقدر بثمن ؟؟؟
* من فضل الله ما زالت ( الأسرة العربية ) متماسكة وموجودة ع أرض
الواقع وهي ( مفخرة ) العرب والمسلمين ( بالمجمل ) .
شكرا .
الصداقة هو رباط اجتماعي بين شخصين او اكثروهو رباط هام جدا ياتي بعد الحب وليس له قاعدة او قانون وانما تولد بشكل عفوي نتيجة الاختلاط بين شخصين واكثرومن اهم خصائصه وجوداللغة والثقافة والافكار المشتركة بين الاشخاص والجماعات المتصاحبة ومن الخصائص ايضا فن تحمل الشخص لاراء بعض الناس وثرثرة البعض الاخروالعلاقة الناعمة والاحترام المتبادل تقوي الصداقة اكثروالصداقة يمكن ان تكون بين الرجل والمراة ايضا ويمكن ان تتحول الى حب والصداقة يمكن ان تكون مخلصة لايمكن شراءها او هشة فقاعية تموت مع نسمة ريح فاحذروا صديق السوء, والشخص الذي يثق بنفسه ويفتح صدره للناس يكون له اصدقاء اكثرومن الشخصيات المعروفة من اللذين لم يكن لديه اصدقاء ابدا نابليون بونابرت ويقال بانه لايجد صديق افضل من الكلب فهو يهز لك بذنبه عندما يستقبلك والاروبيون يحبون صداقة الكلب لاخلاصه…………….ولكن انتبه جيدا الى القول الماثور” يسكت المنطق عندما تتكلم الاعصاب وتموت الصداقة عندما يتكلم المال”
شيئان لا يمكن شرائها بالمال الحب والصداقة،وايضاَ قال الشاعر القبلة يعني البوسة التي تشترى بالمال او تمنح مقابل المال تصبح امرّ من العلقم
صداقة غنى
الصداقة لاتباع ولا تشترى
فاديا الخشن
الصداقة غنى على حد قول( بلوطس ) ( اذا كنت تملك أصدقاء إذن انت غني )
فالصديق الوفي هو الذي يسمعك أغنية قلبك ويكملها لك حين لا تستطيع ان تتذكرها )
فالصداقة علاقة انسانية اختيارية تمضي وفق نسق اخلاقي يرفض الزيغ والرياء
علاقة تتلمس السبل والمسارب تلك التي ترتقي بالانسان وتفضي به الى حالة من لتفاؤل والتوازن والارتياح
انها بذرة طيبة تزرع كما قالوا بالحب وتسقى بالوفاء
لكن هذه العلاقة الاخلاقية الراقية باتت مهددة في ايامنا هذه فهي لم تعد امنة من السقوط في حبائل التكنولوجيا الحديثة وهيمنتها ولا هي بمناى عن العولمة وملحقاتها اي كما قال الغزالي ( كل الوسائل التي كانت ستجعل الانسانية اخلاقية قد كانت حتى الان .. لا اخلاقية )والا كيف لنا ان نفسرالعثور على جثة لامراة ميتة مهملة ولمدة عشر شهور متعفنة وو وهلم جرا….
.فما ابعد الوحدة الطوعية عن الوحدة القسرية تلك التي تفرضها الضغوط الاجتماعية او الاقتصادية حيث كل من يقرا خبر اسئجار صديق مقابل مبلغ من المال لا بد من ان يتساءل كيف تزداد وحدة الانسان على الرغم من ثورة الاتصالات ؟؟ كيف انها لمفارقة عجيبة فعلا من هنا يتخلق السؤال
كيف يمكن ان تتسق الصلات وتستوثق العلائق بين الانسان وصنوه الانسان والفجوة اخذة بالاتساع مع اتساع استخدامات التكنولوجيا الحديثة؟؟
مادور وسائل الاعلام في بث الوعي لترشيد هذه الاستخدامات ؟والتي باتت تصل لدى البعض حد الادمان ؟
كيف نعيد اللحمة ونستعيد وشائج الود العائلي والفايس بوك والجوال وغيرهما اتت تحيط بانساننا العصري مخفية في طياتها المزيد من قتل الوقت والنفس عبر الاكتفاء بعلاقات افتراضية بلاستيكية تبعد الانسان عن نسيجه الانساني والروحي
ا اذن فان الوحدة تلك التي ال تستدعي صاحبها لاسئجار صديق لم تكن ولن تكون بمعزل عن السياسات والعقليات الخاطئة تلك التي ترى في المال حلا لكل المشاكل حتى الاجتماعية منها والعائلية
فمثل هذه المنطلقات لا يمكن الاستسلام اليها ولا الاخذ بها كحلول حيث لابد من ان يستعيض الانسان عن التواصل البلاستيكي القهر ي بالتواصل الانساني الروحي الواعي الذي يعترف بوحدة الاصل للانسان
ولما كنا ندرك جيدا الفرق ما بين وحدة الشعراء والمبدعين الوحدة الطوعية تلك التي تتطلب السلام الداخلي وامتلاك حياة داخلية تتميز بها وحدانية الاختلاف والتي قد يحتاجها المبدع في بعض الحالات وما بين الوحدة الكونية تلك التي تشعر الانسان بانه وحيد على الرغم من تواجده في هذا الكون الر حب وبصحبة الاخرين الا اننا ندرك من جهة اخرى بان قانون تبعية الضعيف للقوي والذي ينمط الانسان وفق معايير المال القوي المهيمن لا بد من ان يساهم في تفتيت النسيج الاجتماعي والنسيج الوطني اخذا بالانسان الى التشييء هذا علاوة على ما تخلفه الحروب والفساد والانتهاكات من تمزقات على مستوى الفرد والانسان
من كل ما سبق ترانا نقف على مسافة بعيدة من خبر يقضي بشراء صديق او بيعه فالصداقة لا تبضع ولا تتسلع الصداقة لا تباع ولا تشترى ولعل الحل يكمن في الوعي والعمل على تفعيل الطاقة الجوهرية في الانسان من احل تحريره من سطوة القوى المغايرة لانسانيته واخلاقياته وللموضوع بقية