الرباط- “القدس العربي”:
رفعت “محرقة جباليا” التي اقترفتها قوات الاحتلال، منسوب الغضب لدى المغاربة، وخصصت لها عدة مدن وقفات احتجاجية، دعت إليها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، التي استعرضت بعض المشاهد من صور ومقاطع فيديو على صفحتها الرسمية بفيسبوك.
وكان لأسلوب تضامني مبتكر الوقع الحسن لدى المغاربة الذين تابعوا موكب دراجات نارية يجوب شوارع الدار البيضاء، وأعلام فلسطين ترفرف أثناء المسير. ونشرت الهيئة المذكورة مقطع فيديو لـ”موكب الدراجات التضامني مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء”، وأشارت في تدوينة إلى أنه “تم توقيفه من طرف الشرطة بدواع واهية لأكثر من ساعة”، وحسب تعبير الهيئة فإن “إصرار الشباب على شكلهم النضالي لم يثنهم على مواصلة الشكل الإبداعي التضامني”.
من جهة أخرى، خرج سكان الحي المحمدي، أحد أكبر الأحياء في الدار البيضاء، للاحتجاج في وقفة تضامنية عقب صلاة العشاء بمسجد الحرمين. والحال نفسه في مدينة تاوريرت (شمال شرق البلاد)، التي كانت ساكنتها بدورها في موعد الاحتجاج على “مجزرة جباليا”.
وجدد المشاركون عزمهم على مواصلة “دعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية واللبنانية”، وخلال الوقفة التي جرت بعد صلاة المغرب أمام مسجد خالد بن الوليد، رُفعت شعارات منددة بالهمجية الصهيونية، كما ألقيت كلمة حملت مسؤولية إزهاق أرواح آلاف الشهداء للأنظمة العربية المطبعة وكذلك الدول الغربية الداعمة للاحتلال.
