واشنطن- “القدس العربي”: بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في إصدار بيانات سياسية حول الشرق الأوسط، ولكن الدلائل الواضحة تشير إلى أن البيت الأبيض لن يبذل أي جهد لمحاولة إحياء ما يسمى بعملية السلام.
واستنتج الكاتب فيليب فايس في مقال نشره موقع “موندويس” أن إدارة بايدن لن تُدير، كما يعتقد الكثير من المحللين، عملية جادة لإحياء عملية السلام بل ستؤيد صراعاً مُداراً، وهو ما قاله، ايضاً، القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشارد ميلز أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبحسب ما ورد، فقد قال بايدن لموظفي وزارة الخارجية إنه لن ينفق أي رأس مال سياسي لمحاربة اللوبي الإسرائيلي، أو التيار المؤيد لإسرائيل في الحزب الديمقراطي.
إدارة بايدن تعمدت الغموض بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
وأشار المقال إلى أن ميلز قد أيد “حل الدولتين” لسبب وحيد هو أنه يضمن “مستقبل أمن إسرائيل كدولة ديمقراطية يهودية” مع التمسك بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني”، وأكد ميلز أن القيادات المعنية متباعدة للغاية بشأن قضايا الوضع النهائي وأن السياسة الإسرائيلية والفلسطينية مشحونة، والثقة بين الجانبين في الحضيض.
وقد تعمدت وزارة الخارجية الأمريكية أن تكون غامضة بشأن المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، ولكن الوزارة تعهدت بأن تواصل الولايات المتحدة الدفاع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد الكاتب أن المكاسب الوحيدة التي سيحصل عليها الفلسطينيون من إدارة بايدن لن تتجاوز فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس وبعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وأشار إلى أن اللوبي الإسرائيلي نفسه قد قرأ بعناية نوايا إدارة بايدن وأنه لم يعثر في تصريحات ميلز على أي إشارة تؤكد أن إدارة بايدن ستسعى إلى إجراء محادثات بين الجانبين أو الإشراف عليها، وأنه لم يدعو الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، وهو نهج يمثل تحولاً كبيراً عن إدارات أوباما وبوش وكلينتون.
وبالنسبة للاتفاق النووي مع إيران، قال الكاتب إنه لا ضرورة لحبس الأنفاس حول هذه المسألة، ايضاً، إذ أن الاخبار عن الصفقة ليست أفضل بكثير، مشيراً إلى أن اللوبي الإسرائيلي قد بدأ في تشويه سمعة مبعوث إدارة الخاص بشأن إيران، روب مالي.
ولاحظ أن الإشارات الصادرة من البيت الأبيض حول إيران لا تبدو مشجعة، حيث وضع وزير الخارجية أنتوني بلينكن كل العبء على إيران، وقال إنه لا يمكن الوثوق في امتثال الإيرانيين للاتفاق على الرغم من أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب هي التي نقضت الاتفاق الدولي.
وهل يمكن ان نتوقع شيء اخر من امريكا
غريب امر الفلسطينيين . مازالو ينتظرون الخل من امريكا الصهيونيةً
سبب وصول هذا للمنصب هو تاييد اليهود وارهابهم
بايدن صهيونى للنخاع. للعلم الديموقراطيون يساندون الصهاينة اكثر من الجمهوريون.
مامن رئيس امريكي او اوروبي لاتدعمه الصهيونيه ينجح بالانتخابات الرئاسيه :
لذلك فالنتيجه معروفه وهي ان كل المؤشرات تشير الى الدعم الكامل لاسرائيل من قبل الرؤساء المنتخبين
سبحان الله …..نفس السيناريو في كل البلدان ……قبل الإنتخابات …….الخطاب مع القانون الدولي و مع المستضعفين في الأرض و…و…و…و عند الفوز ….ينقلب كل شيء ……
وهل يستطيع بايدن أصلًا عدا عن أنني لاأثق بأنه بريد! هي السياسة الأمريكية حيث أن الصهيونية هي أحب أصدقائها وكل مايقال عن حقوق الإنسان والشعوب لايصلح عندما يكون الحديث عن إسرائيل وجرائمها وصهيونيتها العنصرية!
واهم كل من يعتقد ان دولة الشر ( امريكا ) ساتفعل خير
هذه الدول الاستعماريه كا لعوالق تعيش ع الدم والحروب والنزاعات شيمتها المؤامرات والانقلابات وسرقة ثروات الشعوب .
شو ما سمعته يقول بالحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، الي ما يقدر فبقلبه… افهموا عاد
نعرف ذلك بيقين تام..وانتم الذين طبلتم له كانه المنقذ القادم من اجل فلسطين..أتعرفون الفرق بين سياسة الديمقراطيين والجمهوريين
ازاء فلسطين ؟ كالفرق بين ( عرب وعبر ).تقديم وتأخير في الحروف لمعنى واحد لاخلاف عليه بينهم.
نحن نعلم جيدا هذا، لان حبال ادراة السياسيةالامريكية بشأن فلسطين المحتلة بيد اللوبي الصهيو-مسيحي في الولايات المتحدة,,,,ولكن الهدف من هذا المقال وغيره، والذي يأتي من تسريبات دهاليز اللوبي نفسه في الولايات المتحده، هو المزيد من الضغط على الطرف الضعيف ودفعه للتنازل عن المزيد والقبول بشروط كيان الاحتلال ,,,,, الانتفاضة الشاملة بكل مقوماتها هي ورقة الضغط الوحيدة،، حتى انه لا حاجة لاحد ليضغط على الادارة للتدخل،، فستقوم اسرائيل باستجداء حلفائها للضغط على بايدن للتدخل وانقاذها عبر مؤامرة جديدة تكون هي من صممها وحدد لاعبيها,,,,,,