مونديال الأندية بقطر: جينياك عقبة بالميراس لبلوغ النهائي

حجم الخط
0

الدوحة: صحيحٌ أن بالميراس البرازيلي مرشح على الورق لتخطي تيغريس المكسيكي في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأحد على استاد المدينة التعليمية في الدوحة، إلا أن الأنظار ستتركز على المهاجم الفرنسي المخضرم أندريه-بيار جينياك بطل هدفي تأهل تيغريس أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.

هيمنت أندية أوروبا على المسابقة في نظامها الحديث مع استثناءات أمريكية جنوبية، لكن ممثلي كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) أخفقوا في بلوغ النهائي ولو لمرة واحدة، مكتفين بالمركزين الثالث والرابع في أفضل السيناريوهات.

لكن جينياك (35 عاما) قدم أداء مميزا وسجل ثنائية في الدور الثاني، قالبا تأخر تيغريس أمام ممثل قارة آسيا إلى فوز 2-1.

كما أن هدفه الأول، على إثر ركنية تلتها تمريرة بالرأس من دييغو رييس، كان الرقم 400 في تاريخ مسابقة كأس العالم للأندية.

قال صاحب هدف الحسم في البطولة القارية ضد لوس أنجليس أف سي الأمريكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد الفوز على أولسان “كل مباراة مختلفة. لقد واجهنا خصماً جيداً اليوم، إذ لعب الفريق الكوري مباراة رائعة. كنت أعتقد أننا سنلعب ضد لاعبين قصار القامة، لكنهم كبار وأقوياء، ويتحكمون في الكرة بشكل جيد. والآن سنواجه نوعاً آخر من المنافسين. سنحرص على تحليل أسلوبهم، وسنرى ما يمكننا فعله أمام بالميراس”.

وبعد قدومه من مرسيليا عام 2015 إثر ثلاث سنوات مع كل من لوريان وتولوز، حصد جينياك (35 عاما) لقب هداف الدوري المكسيكي ثلاث مرات في 2016 و2018 و2019 وسجل لتيغريس 144 هدفا.

ويشارك تيغريس، بطل المكسيك سبع مرات آخرها عام 2019، للمرة الأولى في كأس العالم للأندية.

بدوره، قال البرازيلي المخضرم ريكاردو “توكا” فيريتي مدرب تيغريس “لا نهاب أي فريق. نحن نعرف قيمة بالميراس، فهو بطل كوبا ليبرتادوريس. وبما أنني برازيلي، فأنا أعرف عمّا أتحدث. ولكننا سنواجهه كما واجهنا الفريق الكوري، بكل احترام، ودون خوف”.

بالميراس لتشريف البرازيل

ويلاقي الفائز من مواجهة تيغريس وبالميراس المتأهل من نصف النهائي الثاني الأحد على ملعب أحمد بن علي (الريان)، بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا والأهلي المصري بطل إفريقيا الفائز على الدحيل القطري المضيف 1-صفر.

في المقابل، يحلم بالميراس المتوّج أخيرا بلقب كأس ليبرتادوريس على سانتوس غريمه في ولاية ساو باولو، بالسير على خطى مواطنيه كورينثيانس عام 2000 ثم 2012، ساو باولو 2005 وانترناسيونال 2006، وهي الأندية الوحيدة من خارج أوروبا المتوجة باللقب.

وحقق بالميراس، أكثر الأندية تتويجاً بالدوري البرازيلي في عشر مناسبات، لقبه الثاني في كأس ليبرتادوريس بفوزه على سانتوس بسيناريو جنوني بهدف دون رد، سجله البديل بيرنو لوبيش في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.

ويتطلع مهاجمه لويز أدريانو إلى الفوز بلقبه الثاني في كأس العالم للأندية، بعدما كان في العام 2006 ضمن تشكيلة انترناسيونال التي ظفرت بالكأس على حساب برشلونة الإسباني في النهائي، ما فتح الباب أمام اللاعب للانتقال إلى شاختار دانييتسك الأوكراني في العام التالي.

وستكون الأنظار شاخصة أيضاً على لاعب الوسط الواعد غابريال مينينو (20 عاماً) الذي وصفه كثيرون بخليفة داني ألفيش، إذ يمكنه أن يشغل أيضاً مركز الظهير الأيمن، إضافة إلى المهاجم غابريال فيرون (18 عاماً) الذي تسعى بعض الأندية الأوروبية إلى الحصول على خدماته علماً أنه غاب عن نهائي كوبا ليبرتادوريس بسبب الإصابة.

ويعيش لاعب وسطه رافايل فيغا (25 عاما) فترة جيدة بعد تسجيله 13 هدفا في مختلف المسابقات منذ آب/أغسطس.

وفي مباراة تحديد المركز الخامس، يلتقي على ملعب أحمد بن علي الخاسران من الدور الثاني، الدحيل القطري وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، علما أن البطولة المقامة بسعة جماهيرية محدودة وبروتوكول صحي صارم لعدم تفشي فيروس كورونا، شهدت انسحاب ممثل أوقيانيا أوكلاند سيتي النيوزيلندي بسبب قيود كورونا في بلاده. (أ ف ب)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية