كشف حدثان تواترا خلال قرابة أسبوع واحد عن مستوى التردّي في بعض وسائل الإعلام التابعة لدول الحصار:
الأول ما تناقلته مواقع عربية عديدة منها قناة «العربية» و«سكاي نيوز» وبعض المواقع الخليجية الأخرى عن اعتزام «الفيفا» (الهيئة المسؤولة عن تنظيم الفعاليات العالمية لكرة القدم) نقل «مونديال» 2022 من إمارة قطر.
والثاني كان انسحاب قناة «العربية» من هيئة البث البريطانية (أوفكوم) قبل مثولها أمام القضاء البريطاني بموجب دعوة رفعتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) ضدها (وضد «سكاي نيوز» العربية أيضاً) لبثها تصريحات مفبركة نسبت إلى أمير دولة قطر، عقب تعرض موقع الوكالة للقرصنة في 24 مايو/أيار 2017.
بطل الحدث الأول هو تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية، الذي كانت آخر جولاته الشهيرة توجيه شتائم للوزير الكويتي خالد الروضان، على خلفية زيارته قطر ومدح مساعيها لفك عقوبات «الفيفا» على منتخبها الوطني لكرة القدم، واصفا إياه بـ«المرتزق»، وفي حيثيات الحادثة أن آل الشيخ أدلى بتصريح لمجلة «فوكس» الألمانية محرضا على سحب «المونديال» من قطر، ثم قامت وسائل الإعلام الخليجية المذكورة بـ«إعادة توضيب» الخبر وتلفيقه ليصير أن ألمانيا نفسها، وليس آل الشيخ، هي التي تطالب بسحب «المونديال» من قطر!
الواضح أن المطلوب من هذه القصة المفضوحة التشويش والتعتيم على حقيقة التوتّر الواضح بين ألمانيا والسعودية على خلفية حصار الأخيرة لقطر، وهو (أي التوتر بين البلدين) أمر يمكن تتبع آثاره والتوثيق عليه بسهولة عبر عدد كبير من الوقائع والتصريحات، منها، على سبيل المثال لا الحصر، وصف وزير خارجية ألمانيا، سيغمار غابرييل، إجراءات الرياض وحلفائها ضد قطر بـ«الاستفزازية جدا»، معتبرا أن المملكة تنتهج سياسة المغامرة في منطقة الشرق الأوسط، ما أدّى إلى سحب السفير السعودي من برلين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
أما الحدث الثاني (انسحاب قناة «العربية» من هيئة البث البريطانية) فقد كان تضحية اضطرارية من القناة السعودية لتجنيبها الالتزام بالشروط التي تفرضها بريطانيا، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كضمانات لالتزام المؤسسات الإعلامية العضو فيها بأخلاقيات الإعلام المعروفة، وهو أمر يناقض جملة الممارسات التي تقوم بها القناة، وبضمنها طبعا بث الأخبار المفبركة والتزوير والافتراءات، وهي آليات تستخدم في إطار الحروب الإعلامية المنفلتة من عقالها، وتجعلها أدوات للبروباغاندا أكثر منها وسائل إعلام لنقل الخبر وتحليله.
ابتذلت هذه الحرب الدعاوية كل المعايير المهنية والأخلاقية للإعلام ولم توفّر أي هدف حتى لو أن رشقاته عادت على البلدان التي ترعاها بالضرر، ومن ذلك موضوع «المونديال» القطريّ، الذي كان، منذ إعلانه، سبب انزعاج كبير لدى بعض الشقيقات الخليجيات، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، بدل أن يكون بؤرة للفائدة التي سيصل الكثير منه لباقي دول الخليج، سياحة ورياضة واقتصادا وإعلاما، ولكن ماذا تفعل بعقليّة إشاعة الضرر العام بأمل أن يصيب جزء منه قطر؟
ولعلّ هذه القضية «الرياضية» كانت حاضرة في تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المنتقد لسياسات ألمانيا «يمكنني أن أقول لكم إننا لسنا سعداء بالتصريحات التي ترددت مؤخرا من الحكومة الألمانية. نريد ضمانة ألا تتم معاملة السعودية كفريق كرة قدم»، وهو ما يدفعنا لسؤال الجبير عن التشبيه المناسب للتصرّفات السعودية خلال السنة الأخيرة، بدءاً من حصار قطر نفسها وما ترتب على ذلك من تقطيع نسيج العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين شعوب الخليج، ومروراً باعتقال الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين لابتزازهم ماليّاً تحت مسمى «مكافحة الفساد»، ووصولاً إلى احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري.
تصريح الجبير يشابه، في جوهره، تصرّفات وسائل الإعلام المذكورة، فهو يطالب الآخرين بضمانات، ولكنّ لا ضمانات تعطيها بلاده (أو وسائل الإعلام تلك) لأحد بألا يُهان أو يسجن أو تبتزّ أمواله، ناهيك عن أن تعامله «كفريق كرة قدم».
رأي القدس
عقبال المونديال بالمغرب سنة 2026
فالنجاح الذي يتوقعه الجميع لمونديال قطر سنة 2022 سيشجع الجميع على الموافقة على إستضافة المغرب للمونديال سنة 2026
ولا حول ولا قوة الا بالله
” وما الناسُ إلا جاحدُُ ومُعانِدُُ وذو حسدِِ قد بانَ فيه التخاتُلُ ” .
أقول لقطر كما قال الشاعر :
اصبر على كيد الحسود*** فان صبرك قاتله
فالنار تأكل نفسها ***ان لم تجد ما تأكله
ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليرم عنوانه («مونديال» قطر والأخلاق «الرياضية» لإعلام دول الحصار)
( انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) . صدق الله العظيم
( الكذب حبله قصير) بمعنى ان الحقيقة لا بد ان تظهر ولو بعد حين. وكذلك (لله در الحسد ما اعدله… بدأ بصاحبه فقتله) .
دول حصار قطر ساخطة عليها و(عين السخط تبدي المساويا) دائما، لان قطر تريد ان تكون كيانا له رؤاه الخاصة المستقلة، وحسب قناعاته. ولا تريد ان تكون بوقا يردد تخرصات ابن زايد ومعه ابن سلمان والسيسي
دول حصار قطر هذه (تتميز من الغيظ) ولا تتورع وسائل اعلامها عن تلفيق الحوادث والاخبار المكذوبة ضد قطر.
( آخر طبعة) من تخرصات وتصرفات تلفيق وتهرب من الحقيقة، حدثان {الأول ما تناقلته مواقع عربية عديدة منها قناة «العربية» و«سكاي نيوز» وبعض المواقع الخليجية الأخرى عن اعتزام «الفيفا» (الهيئة المسؤولة عن تنظيم الفعاليات العالمية لكرة القدم) نقل «مونديال» 2022 من إمارة قطر. والثاني كان انسحاب قناة «العربية» من هيئة البث البريطانية (أوفكوم) قبل مثولها أمام القضاء البريطاني بموجب دعوة رفعتها وكالة الأنباء القطرية (قنا) ضدها (وضد «سكاي نيوز» العربية أيضاً) لبثها تصريحات مفبركة نسبت إلى أمير دولة قطر، عقب تعرض موقع الوكالة للقرصنة في 24 مايو/أيار 2017.}
وهذه الفبركات ضد قطر واميرها كانت (اول غيث) تجليات واكاذيب ابن زايد واذنابه لاخضاع قطر لشروط دول الحصار المجحفة وغير المنطقية. وكل ذنب قطر انها تحتضن بعض الهاربين من جور وبطش انقلابيي مصر. وكذلك ايواء بعض رموز حماس الملاحقين من غطرسة وعلو الاحتلال الإسرائيلي. واختلال موازين دول الحصار يعتبر هؤلاء ارهابيين وانسياقا وراء اعدى اعداء العرب والمسلمين في اسرائيل المحتلة لفلسطين وقدسها واقصاها.
رفض أبو جهل ليلة الهجرة النبوية الشريفة أن يقتحم البيت النبوي خوفا أن تقول العرب إنه روع بنات محمد. الجاهلية فيها قيم أشرف من سلوكيات بعض الأعراب المعاصرين الذين يخربون الأمة، ويساعدون على إذلالها. اللهم عليك بالظالمين وخدامهم!
الحسد يعمي
زعماء مراهقين ، حسبنا الله و نعم الوكيل
الحمد لله انه لم يسبق لي ان شاهدت قناة العربية او سمعت فبركاتها بسبب عدم مهنيتها وغياب اخلاقيات الاعلام لديها فهي وسيلة تسير وفق الخطوط المرسومة لها من طرف رعاتها ولا صلة لها بنقل الحقائق الى المشاهد ولعل خبر اعتزام الفيفا نقل مونديال 2022 من قطر الى بريطانيا او الولايات المتحدة اضافة الى الكثير من الاخبار الملفقة يبين بكل وضوح حقيقة هده القناة وبعض مثيلاتها في الخليج فلا تستهزئوا بعقولنا فنحن نميز بين الغث والسمين والصالح والطالح والابيض والاسود.
والله انني صدمت لما ارى في إعلام دول الحصار لهذا الحقد والغل على دولة قطر وتوسلهم للغرب لكي ينقل كاس العالم من قطر الى دولهم فهذا يشوه صورة العرب والله انهم يضحكون ويمكن ينكتون علينا ، لم يعد لنا عقل ولا ضمير ولا اخلاق الانحطاط العربي ليس له مثيل في العالم كل شيء مباح ضد الأخ والجار يالطيف وألطف اخجل ان أنتمي لهذه الأمة والكثير من العرب يقولون العكس ليس خوفا من الاعتداءات وانا خجلا!!!!
كل العداوات قد ترجى مودتها *** إلا عداوة من عاداك عن حسدِ .