واشنطن-“القدس العربي”:
يأمل الديمقراطيون التقدميون أن ينتهي الدعم غير المشروط، الذي حظيت به السعودية من البيت الأبيض على مدى السنوات الأربع الماضية عندما يَحلُّ جو بايدن، الذي تعهد بمراجعة تقييم العلاقات الأمريكية مع المملكة، محل الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الأسبوع القادم.
مينينديز حذر من صفقة مبيعات الأسلحة إلى الإمارات ورفض صفقة مماثلة للسعودية
وقال موقع “ميدل إيست آي” إن الأخبار السيئة تلوح في الأفق بالنسبة للرياض من طرف آخر من المؤسسة السياسية الأمريكية، حيث سيصبح السيناتور بوب مينينديز( ديمقراطي من نيوجرسي)، وهو معارض لمبيعات الأسلحة إلى بعض دول الخليج وناقد صريح للسعودية، رئيساً للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وأكد ماركوس مونتغمري، وهو باحث يتابع شؤون الكونغرس من المركز العربي في واشنطن، أنّ هذه الأخبار سيئة حقاً للرياض.
وأوضح أن مينينديز، هو أخر شخص تريده عدواً في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن السيناتور مُصر جداً على استعادة السيطرة على كيفية معالجة مبيعات الأسلحة، ولديه غضب خاص ضد السعودية.
وكان مينينديز أحد المشاركين الثلاثة في تقديم مشروع قرار لمنع بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، الشهر الماضي، ولكن مشروع القانون فشل بمجلس الشيوخ بفارق ضئيل من الأصوات.
ومع المتوقع أن يكون للسيناتور رأي أكبر في مسائل السياسة الخارجية ومبيعات الأسلحة، بحسب ما ورد في التقرير، مع سلطاته الجديدة كرئيس للجنة العلاقات الخارجية، وكان مينينديز قد حذر إدارة ترامب، رداً على مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، من أنّ التحايل على العمليات التداولية للنظر في ضخ كميات هائلة من الأسلحة إلى بلد في منطقة مضطربة مع صراعات مستمرة هو أمر غير مسؤول.
اضطر ترامب إعلان “حالة الطوارئ” لتمرير صفقة أسلحة للرياض بسبب معارضة السيناتور الديمقراطي
وسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ بعد فوزهم في جولة الإعادة بولاية جورجيا، مما يعزز من سلطة مينينديز، ويمكن لرئيس اللجنة أن يتمسك بالتشريعات أو يتقدم بها، ويدعو إلى عقد الجلسات، وأن يساعد على تشكيل مواقف مجلس الشيوخ بشأن الدبلوماسية والحرب.
ولاحظ التقرير أن الإعلان الطارئ لإدارة ترامب بشأن تجاوز الكونغرس بالموافقة على صفقة أسلحة مع الرياض في عام 2019، كان بسبب تحركات مينينديز، حيث أوقف السيناتور العملية برفضه الاعتراف بإخطار الإدارة الأمريكية بالبيع إلى أن تلقى إجابات حول مخاوفه بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية الصنع في اليمن.
سيناتور نيوجرسي انخرط في جهود تشريعية لتوبيخ السعودية بسبب دورها في حرب اليمن ومقتل خاشقجي
وإلى جانب مبيعات الأسلحة، انخرط مينينديز في جهود تشريعية لتوبيخ السعودية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وفي عام 2019، كان السيناتور الراعي الرئيسي لقانون المساءلة بشأن السعودية واليمن، والذي دعا إلى فرض عقوبات على المسؤولين في المملكة بسبب الحرب في اليمن وقتل جمال خاشقجي، كما دعا مشروع القانون، الذي لم يتم التصويت عليه في المجلس، إلى حجب الأصول وإلغاء التأشيرات على أي من أفراد العائلة الملكية أو أي مسؤول متورط في الأمر أو التحكم أو توجيه أي فعل أو عمل ساهم في قتل خاشقجي.
وانتقد مينينديز إدارة ترامب لأنها رفضت تحميل العديد من المسؤولين السعوديين مسؤولية مقتل خاشقجي، كما دعم السيناتور جهود الكونغرس لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن.
وأشار موقع ” ميدل إيست آي” إلى أن مينينديز يعتبر من أحد أشد المؤيدين لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت منافذ إعلامية أنه المتلقى الأول للتبرعات من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
ولاحظ التقرير أن إسرائيل لن تفسد علاقاتها مع السيناتور إذا أصر على انتهاج سياسة معادية للسعودية، على الرغم من ضغوط كيان الاحتلال على إدارة بايدن المقبلة للتخفيف من الضغوط المتوقعة على السعودية ومصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وبالنسبة لإيران، فقد ظهر السيناتور مع جماعات إيرانية معارضة تسعى لتغيير النظام، ولكنه انتقد حملة “الضغط الأقصى” ضد البلاد.
كل ما يتمناه كل ‘إنسان من ألسيناتور بوب مينينديز، أن يبدأ عهده، بطرح قضية مقتل الصحافى السعودى جمال الخاشقجى يتلك ألطريقة المخيفة والبشعه، ألتى تشير كل الوقائع أن محمد بن سلمان كان هو المخطط للجريمة بالطريقة التى تمت بها، إستدراج وبعدها بهدلة وإساءات لا حصر لها، وبعدها الضرب والخنق والقتل وتقطيع الجثة وبعدها الحرق. يجب علىمينينديز أن يبدأ عهده، بكشف كل الحقائق للعالم، وربما يستعين بإجنس كاليمارد.
المهم من الأهم ان جميع من يسكن البيت الأبيض ينظر الي العرب بمنظار واحد فلاداعي لذكر الكثير فالدعم رغم ما يدفعه العرب من الثمن فلن يحصلوا علي اكثر مما سيحصل عليه غيرهم وهنا يقصد كل الدول العربية فبترولهم وصغارهم لن يفيدهم ومادام الريع والفساد والنفاق فيما بينهم فلن يحصلوا الا علي الفتات فليس لهم بحث علمي ولا تكنولوجيا .
كل ما يصب في صالح الحق و العدل و حقوق الانسان فهو مرحب به ……حتى لو كان مصدره من عدو ……
المملكه السعوديه ركن أساسي في المنطقه، وإزى راود الامريكان اي عمل خاطيء تجاه السعوديه، ربما ستكرر أمريكيا نفس غلطها في العراق… لكن هذه المره ليست حرب مباشره من أمريكيا بل من الفرس الذين تغولت أطماعهم في المنطقه
ولد سلمان المتهور دمّر سمعة بلاد الحرمين ….. حسبنا الله و نعم الوكيل !
السياسة الخارجية الامريكية مرتبطة بالاستراجية ، فإذا كانت عازمة على مواجهة توركيا وباكستان فتوحيد المشرق الاسلامي كآلية العمل وتلبية الطلبات كائنة ولا ينطبق نفس التوجه لمواجهة ايران او الصين ، لذلك تصريحات عضو او أعضاء لا تعتبر مقررات منتظرة من ولاية بايدن .